تتميز المعالم السياحية الرائعة في بالي بمزيج جيد من العجائب الطبيعية، حيث تضم المرتفعات البركانية النشطة، والشلالات الجارية، والبحيرات الهادئة، والجبال. وتتواجد هذه المعالم في تناغم تام مع البيئة المحيطة بها، بالإضافة إلى العجائب الإنسانية التي تم إنشاؤها منذ قرون، مثل حقول الأرز الشاسعة والمعابد القديمة وغيرها. وعلى الرغم من أن بالي جزيرة صغيرة نسبيا، فإنها تحوي على عوامل جذب طبيعية كبيرة لا يمكن اكتشافها في زيارة واحدة. في هذا المقال، سنتعرف على مجموعة من عجائب الطبيعة في بالي.
1- جزيرة منجانغان وحديقة بالي الوطنية الغربية
يتم وضع الحديقة الوطنية في بالي في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة؛ وهي منطقة ذات غابات كثيفة تمتد على مساحة 19.000 هكتار. تتواجد بعض الفنادق القريبة مثل منتجع منجانغان ونايا غوانا. تمتاز المناطق الداخلية في الحديقة بالسهول العشبية والغابات المطيرة، بينما تحدها السواحل الشمالية المستنقعات الطينية بالإضافة إلى جزيرة منجانغان في المحيط، والتي تحتوي على الشعاب المرجانية النادرة، مما يجعلها واحدة من أفضل أماكن الغوص في بالي.
2- أوبود وقمة جبل كامبوهان
تتكون معظم أوبود من المرتفعات الباردة، مع مشاهد طبيعية من الوديان الخضراء والأنهار المليئة بالنباتات والحيوانات. وتشمل وديان الأنهار ذات المناظر الطبيعية الخلابة بيتانو وكامبوهان وأيونج، وهي أيضا واحدة من أنهار التجديف في مياه الأنهار الرئيسية في بالي حيث يكون الضيوف أقرب إلى الطبيعة في بالي من خلال مشاهدة الطيور الغريبة ومشاهد الحياة البرية. كامبوهان هو التقاء اثنين من أصغر الأنهار ، ويتميز بالسافانا مع مسارات خلابة هادئة.
3- جاتيلويه
تعد منطقة تابانان، الموجودة في وسط غرب بالي، من بين المناطق الخضراء في الجزيرة، حيث تحيط بها الغابات الطبيعية والمرتفعات الخضراء والمنتزه الوطني في غرب بالي. وفي منطقة تابانان، والتي تعرف عموما بأنها المنطقة الرئيسية لإنتاج الأرز في الجزيرة، هناك منطقة محددة واحدة تعرف باسم جاتيلوويه في قرية وانغايا، والتي تشتهر بمساحاتها الشاسعة من حقول الأرز. وتغطي هذه المنطقة أكثر من 600 هكتار.
4- جبل ومعبد باتوكارو
على بعد بضعة كيلومترات من جاتيلوويه يقع مجمع معبد مهيب في باتوكارو، وهو واحد من المعابد الجبلية الرئيسية في بالي. تحيط الغابات الاستوائية الباردة بالمجمع بأكمله، مما يجعله مكانا مثاليا لمحبي الثقافة والطبيعة للاستمتاع بإطلالات المدينة الكبيرة. يتم تغذية المياه المقدسة في المعبد من ينابيع طبيعية، وتتميز الأضرحة المتعددة بالأسطح المتدرجة والنحتات القديمة المغطاة بالطحلب الأخضر، مما يعطيها منظرا غريبا حقا. تتميز الغابات المجاورة بطريق طبيعي يمكن للمتسلقين زيارته فقط بتصريح رسمي.
5- بحيرة بيراتان والحدائق النباتية
بيراتان هي واحدة من البحيرات الجبلية الثلاثة في بالي، تشتهر بمعبدها الشهير على ضفة البحيرة، والمعروفة باسم أولون دانو بيراتان، وتوفر فرص لالتقاط الصور والرياضات المائية أيضا. أما البحرتان الأخريان، وهما بويان و تامبلينغان، فهما محاطتان بغابات كثيفة وتتميزان بمخيمات ورحلات طبيعية. كما يمكن أن تشاهد في منطقة بيدوغول حدائق بالي النباتية، وهي شعبية بين الزوار الذين يبحثون عن مشهد رائع، مع مجموعات واسعة من مشاتل الزهور الاستوائية والبساتين.
6- كينتاماني وجبل باتور
واحدة من أفضل الوجهات الجبلية البانورامية في الجزيرة، هي بلدة كينتاماني المرتفعة التي تقدم مناظر رائعة على بركان باتور النشط وبحيرة كالديرا الرائعة. توجه إلى ريدج بينيلوكان لزاوية مختلفة؛ فإن اتساع النطاق مع بقع من الرماد البركاني الداكن والغابات الخضراء الصارخة على سفوح التلال لها تأثير دراماتيكي. ينتشر حول المنطقة شواطئ بحيرة تويا بنكا، معبد باتور، ومجموعة من المنتجعات الصغيرة مع الينابيع الساخنة مع مناظر رائعة.
7- معبد ليمبويانغ
اذهب إلى “الحج” في معبد ليمبويانغ شرق بالي. يقع المعبد على قمة الجبل الحرجي الذي تسكنه جحافل من القرود الرمادية طويلة الذيل. تحتاج إلى ما يقرب 1700 خطوة واسعة للوصول إلى القمة. كلما وصلت لأعلى، كلما شاهدت إطلالات أروع، كما يمكنك الاستمتاع بالاستعراضات عبر منحدرات الغابات الخضراء وجبل أغونغ المجاور، أعلى جبل بالي. سوف تواجه أيضا مشاهد الطيور الغريبة على طول الصعود.
8- مدرجات الأرز في تيجالالانغ
واحدة من المعالم البارزة الأخرى في أوبود هي قرية الحرف التقليدية في تيغالالانغ، التي تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات شمالا من وسط المدينة الرئيسي. تتواجد العديد من المتاجر الفنية المحلية والمقاهي والمطاعم في هذه المنطقة، وتستفيد بشكل كبير من الإطلالات الساحرة التي تقدمها لضيوفها القادمين لتناول الطعام. تزين سفوح التلال الوادي بجمالها الأرز الأخضر المتموج، ويمكن رؤيتها من بعض الأماكن على طول الطريق. عندما يقترب موسم حصاد الأرز، ستشع المدرجات بلون أخضر مشرق.
9- الشلالات والينابيع
توجد العديد من الشلالات الرائعة في بالي بعيدة بشكل خاص، وتحيط بها الغابات الكثيفة للجزيرة، مما يضيف طابعا مغامرا للرحلة. بين القليل من الشلالات في شمال بالي توجد جيتجيت وسينغسينغ وييه سانيه الباردة، جنبا إلى جنب مع بلهمانتونغ في تابانان. وتحيط معظمها بأوراق الأشجار الكثيفة، وتعتبر مشاهد الطيور الغريبة وبساتين الفواكه البرية شائعة هناك. وتحتوي المنطقة المحيطة بها على بساتين خضراء ومزارع للفواكه المحلية.
10- جزيرة ليمبونغان
للحصول على تجربة بحرية رائعة واكتشاف الجمال الرائع تحت الماء، تتميز نوسا ليمبونغان بمياه واضحة وضوح الشمس رائعة للغوص والغطس. تضم جزيرة ليمبونغان مجموعة من مواقع الغطس الرائعة مثل كريستال باي ومانتا بوينت وتيا باكيه حيث تعتبر سمكة الشمس والسلاحف البحرية والسلاحف البحرية مشاهد شائعة هناك. عشاق الطبيعة الذين لا يستطيعون الغوص، لا يزال أمامهم فرصة لتجربة الحدائق المرجانية التي تعج الأسماك الاستوائية من خلال جولات بحرية “سيرا على الأقدام “، فضلا عن مغامرات سفاري الغواصات التي هي جزء من رحلات ممتعة مثل بالي هاي.
