مستشفى الملك سلمان التخصصي بحائل
مستشفى الملك سلمان التخصصي بحائل، مرفق طبي هائل تم بناؤه لتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لسكان حائل والمناطق المجاورة. يعد هذا المشروع المستشفى الحكومي الصحي واحدا منها، ويهدف إلى خدمة المواطنين في حائل من خلال هذا المرفق الطبي المتكامل. ولقد ساهم في تدشينه كل من معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ومعالي مدير عام الصحة بحائل الدكتور حمود الشمري، بتوجيه من سمو الملك سلمان بن عبد العزيز. وبفضل جهوده العظيمة ورعايته لأبناء الوطن، قرر أهل المنطقة تسمية هذا المرفق الطبي بإسم جلالته تقديرا له.
مستشفى الملك سلمان التخصصي بحائل صرح طبي متكامل:
مستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل هو منشأة طبية متكاملة تمثل بداية لعصر صحي جديد، وهو أحدث مستشفيات المنطقة وأكبرها من حيث السعة السريرية والتجهيزات الطبية والخدمات الحديثة. تم بناء المستشفى على مساحة 150,000 متر مربع، بالإضافة إلى وجود مساحات إضافية للتوسعة المستقبلية. يتألف المبنى الرئيسي من دور قبو للخدمات، دور أرضي وخمسة طوابق، ويحتوي على 500 سرير وأكثر من 60 سرير للرعاية المركزة للكبار والأطفال، بالإضافة إلى غرف العزل و28 سريرا في قسم الطوارئ. كما يحتوي المستشفى على 16 غرفة عمليات موزعة على العمليات الرئيسية وقسم عمليات اليوم الواحد والطوارئ.
كوادر طبية وإدارية وفنية متميزة:
حرص معالي وزير الصحة د. توفيق الربيعة ومعالي مدير عام الصحة بحائل د. حمود الشمري وسمو أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود على اختيار وتوظيف أعلى الكوادر الطبية والإدارية والفنية لخدمة ذلك الصرح الطبي العملاق وتقديم أفضل رعاية طبية وخدمية للمواطنين بحائل.
مبنى العيادات الخارجية:
تم تجهيز مبنى العيادات الخارجية بسعة 56 عيادة طبية متخصصة على مساحة 2800م² بجانب مجموعة من الأقسام الطبية مثل المختبر والصيدلية وقسم الأشعة والذي تم تجهيزه بأحدث أنواع الأجهزة التشخيصية والعلاجية، وذلك لتقديم الرعاية والخدمات الصحية للمرضى على أعلى مستوى في وجود تجهيزات طبية حديثة.
المرحلة الأولى للمشروع:
وقد صرح معالي مدير الصحة بحائل د. حمود الشمري من خلال إحدى اللقاءات الصحفية ل جريدة الرياض: أنه تم تدشين المرحلة الأولى عن طريق التشغيل التجريبي للعيادات الخارجية، وخلال هذه المرحلة يتم تشغيل بعض العيادات الخارجية مع الخدمات الطبية المساندة خلال أوقات الدوام الرسمي ويتم استقبال المرضى المحولين من مستشفيات المنطقة إلى المستشفى التخصصي حسب آلية التحويل المعتمدة للحالات، وخلال هذه المرحلة الأولى من التشغيل التجريبي سيتم مراجعة ومتابعة سير العمل والسعي لتحسين وتطوير الخدمة بما يضمن وصول الخدمة للمعايير المعتمدة.
المرحلة الثانية للمشروع:
هو مرحلة إكمال المشروع كما أعلن الدكتور حمود الشمري، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في الربع الثاني من عام 2018، وذلك من خلال تشغيل العيادات الخارجية وجزء من قسم الطوارئ ونسبة محددة من أسرة العناية المركزة وغرف العمليات، بالإضافة إلى تشغيل الخدمات الطبية المساعدة وتشغيل 10% من سعة أسرة التنويم. أما المرحلة الثالثة، فمن المتوقع أن تكون في الربع الثالث من عام 2018، وذلك من خلال استكمال الخدمات الطبية المساعدة مع زيادة تدريجية في تشغيل أسرة التنويم والعناية المركزة وغرف العزل والعمليات، بناء على توافر الكوادر البشرية وجودتها. وبمشيئة الله، ستصل الطاقة التشغيلية للمستشفى إلى 100 سرير بحلول نهاية عام 2018، مع زيادة تدريجية في تشغيل أسرة التنويم للعام المقبل، وسيتم الوصول إلى طاقته التشغيلية الكاملة إن شاء الله.