السياحةالعالم

السياحة في خليج سارانغاني في الفلبين

لماذا يطلق على خليج سارانغاني هذا الاسم
يقع خليج سارانغاني في الفلبين، وعندما تم اقتطاع مقاطعة سارانغاني من البلدات الساحلية في مقاطعة كوتاباتو الجنوبية في عام 1992، كان ماني باكوياو صبي يبلغ من العمر 12 عاما لم يدخل بعد حلبة الملاكمة، وربما لم يكن يدرك أنه سصبح ملاكمًا عظيمًا وسيناتور فيما بعد.

يمكن لخليج سارانغاني أن يكون منافسًا واعدًا ويمكنه إثارة حلبة السياحة في المنطقة بأكملها.

تم تسمية هذه المنطقة باسم خليج سارانغاني تيمناً بالملاكم ماني باكياو سارانغاني، وهي الآن تُعَدُّ واحدةً من أغنى مناطق الصيد في الفلبين، وتشتهر بها مدينة جنرال سانتوس، وقد تم تقسيمها إلى جزئين وهما “الساحل الشرقي” و”الساحل الغربي.

المعالم السياحية في مدينة سارانغاني
تشتهر مدينة ماسيم بمغامراتها الفريدة من نوعها، مثل الغوص تحت الماء والغوص بالمظلات.

يقع منتجع لملوناي أيضًا، ويُطلق عليه اسم “الجنة” وذلك نسبةً إلى كلمة “بعلان”، ويقع هذا المنتجع على طريق جدار تينوتو الذي يشتهر بالحياة البحرية الغنية.

يستطيع الغواصون وعشاق السباحة الاستمتاع بمجموعة واسعة من الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة، والمرجان المروحي الضخم، والشعب المرجانية الإسفنجية، ومجموعة لا نهائية من الحياة البحرية في الشعاب المرجانية.

وبالإضافة إلى ذلك، يوجد في هذه المنطقة أنواع عديدة من الكائنات البحرية مثل الحيتان والسلاحف وأسماك القرش والنهاش وسمكة رأس نابليون وأسماك المهرج وأسماك الملائكة وأسماك الببغاء.

أما بالنسبة للمغامرين الذين يحبون الأنشطة المائية، فيمكنهم الاستمتاع بالطيران بالمظلات، حيث يهبطون بالمظلات الشراعية من تلة صفي رانش، موقع إقلاع الطيران، والتي يُعتبرها هواة الطائرات من بين الأفضل في البلاد، حيث تتاح حوالي 300 يومًا للطيران.

استضاف هذا الموقع حتى الآن بطولة الطيران بالمظلات الدولية لعام 2014 وكأس العالم للطيران بالمظلات لعام 2015، واللذان جذبا 65 طيارًا من سبع دول.

يتوفر منتجع إمل إيكوبارك القريب، وهو المفضل لعشاق التزلج الذين ينزلقون من التلال، كما يعتبر منتجعًا مفضلًا لهواة الرماية الذين يتبادلون النيران في مساحة مخصصة لهم.

تتميز مدينة كيامبا بحديقة توكا البحرية وخليج كوف الخفي والملاذ البحري الرائع للغوص والغطس مجانًا.

تساقط المياه من عدة شلالات متعددة الطبقات في المياه الجليدية على بعد عدة كيلومترات من بوكاي-إل فالس، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة المنعشة.

تقع ميتوم في الحافة الغربية من سارانغاني، وهي واحدة من أماكن مهد الحضارة في البلاد، ويتضح ذلك من جدران الدفن التي يبلغ عمرها 2000 عام والتي تحفظ آثار البشر الذين حفروا في بارانغاي بينول.

وصف الجدار الآن على أنه `تجمع أثري استثنائي ولا مثيل له في جنوب شرق آسيا`، وتم العثور على نسخ من القطع الأثرية في متحف قاعة البلدية.

عندما تزور هذه المدينة، ينبغي عليك تجربة أنابيب تزحلق بانجي الموجودة في نهر المياه البيضاء، حيث ستستمتع بالتزحلق لمسافة تصل إلى 2 كيلومتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى