الكاتبة الانجليزية زادي سميث صاحبة رواية الأسنان البيضاء

زادي سميث هي أديبة بريطانية شابة اشتُهرت في عام 2000 عندما نشرت روايتها الشهيرة الأسنان البيضاء، ونستعرض في السطور التالية بعضًا من حياتها وأعمالها الأدبية.

من هى زادي سميث
ولدت زادي سميث في مدينة لندن عام 1975م، وتربت في مدينة يلسدن، وهي الابنة الكبرى بين ثلاثة أشقاء، ولعائلتها جذور تنحدر من جامايكا.

مشوار زادي سميث الأدبي
درست زادي سميث الأدب الإنجليزي وذلك في جامعة الملك في كامبريدج، وبعد أن بدأت عملها في الكتابة انقسم عملها ما بين نيويورك ولندن.

تدرس زادي سميث الكتابة الإبداعية في جامعة مدينة نيويورك منذ عام 2010، ونشرت مجموعة أدبية تتألف من خمس روايات، ومجموعة قصص قصيرة.

تتنوع كتابات زادي بين الواقعية والخيال، ويتميز أسلوبها بالدقة والفضول وحس الفكاهة.

رواية الأسنان البيضاء
نشرت زادي سميث رواية الأسنان البيضاء في عام 2000 وكانت في الرابعة والعشرين من عمرها، وتعد الرواية العمل الأكثر شهرة لديها والتي تعد مرجعًا كاملاً حول الدراسة في جامعة كامبريدج.

تم ترشيح الرواية لعدد من الجوائز الأدبية العالمية، وحصلت على العديدمن التكريمات الدولية والمحلية.

تتناول الرواية حياة صديقين يعيشان في يلسدن ويدرسان في كامبريدج خلال الفترة الزمنية الماضية.

تستعرض الرواية الصعوبات التي يواجهها الجيل الثاني من المهاجرين والتحديات التي يواجهونها في التكيف مع عادات وثقافات مختلفة.

عرضت زادي هذه الفكرة بأسلوب مميز وببراعة تامة في روايتها، وعلقت على التغيرات العنصرية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها بريطانيا قبل كتابة الرواية.

أعمال زادي سميث الأدبية
بعد نشر كتابها `الأسنان البيضاء`، نشرت زادي كتاب `رجل الأتوجراف` في عام 2002، ونشرت كتاب `في الجمال` في عام 2005

تتناول رواية `في الجمال` تفاصيل حياة عائلتين من ثقافتين مختلفتين، وتعرض من خلالها الكاتب زادي للجماليات.

تأثرت بعض أحداث الرواية بالفترة التي قضتها في هارفارد، وحصلت الرواية بدورها على عدد من الجوائز الأدبية في بريطانيا.

في عام 2012، نشرت زادي رواية بعنوان `شمال غرب لندن`، حيث تتناول حياة أربعة أصدقاء نشأوا معًا في قرية صغيرة في كيلبورن، وتستكشف الرواية تفاصيل حياتهم في المراحل التالية.

رواية `زمن التقلبات` تستعرض حياة فنانتين استعراضيتين نشأتا معا في لندن، لكن كلا منهما اتخذت مسارا مختلفا لاحقا.

نشرت زادي سميث عددًا من المقالات الواقعية في عدد من الصحف العالمية المرموقة منذ عام 2002 وحتى الآن، والتي تناولت خلالها عددًا من القضايا الاجتماعية الهامة.