تخصصات جامعيةتعليم

أقسام الدراسات البيئية وفرص العمل بها

بعد تقدم العلم وانتشار التطور الصناعي في محتلف أرجاء العالم، وما ترتب عليه من زيادة النفايات التي تضر بالبيئة وبالغلاف الجوي وطبقة الأوزون، فإن البيئة أصبحت أحد أهم الموضوعات التي يتم تدريسها والاهتمام بتخريج خبراء ومتخصصين قادرين على دراستها والحفاظ عليها، وفيما يلي نستعرض أبرز الموضوعات والدراسات البيئية وفرص العمل المتاحة بها.

الموضوعات الدراسية في مجال بيئة وزارعة
تهتم الحكومات المختلفة بتوفير مؤسسات تربوية وتعليمية عديدة لتخريج متخصصين في مختلف مجالات البيئة سواء المجالات المتعلقة بالماء أو الهواء أو التربة، وذلك لأن البيئة المحيطة أحد أهم المحددات الواجب الحفاظ عليها لضمان صحة المجتمع ككل، ويشكل الحفاظ على البيئة أحد أهم التحديات أمام العالم والتي تتطلب دراسات جادة وعلمية للغاية، وتلك الدراسات هي:

1- دراسة علوم التلوث البيئي وتداعيات ذلك وسبل الحفاظ على البيئة من السموم والملوثات الطبيعية والصناعية.
دراسة قضية تلوث المياه، ووسائل الحفاظ على الأنهار والمجاري المائية العذبة، والحفاظ على تدفقها بشكل نظيف وآمن.
يتضمن هذا الدراسة قضية تلوث الهواء وكيفية الحفاظ عليه آمنًا من الغازات الصناعية والإشعاع والغازات الطبيعية المنتشرة في الجو.
يتم البحث عن ملفات معالجة النفايات وطرق التخلص من المخلفات السامة بجميع أنواعها، بما في ذلك المخلفات الطبية والصناعية والزراعية مثل الأسمدة والمبيدات.

يجب البحث عن ملفات التخطيط البيئي الجيدة والعمل على تطوير المنشآت الصحية لتصفية الهواء والماء والتربة من مختلف أنواع التلوثات.
يتضمن التعرف على بنود ومعايير جودة البيئة وكيفية رصد الخلل والعمل على إصلاحه وتداركه في أسرع وقت ممكن.
يشمل التدقيق في ملف البيئة العامة دراسة مدى تأثير عدم اتباع معايير وخطط الحفاظ على البيئة على البيئة العامة.
يتعين دراسة جميع أشكال وأنواع البيئة الزراعية والتعرف على مدى قدرتها على مكافحة التلوث البيئي أو الاستجابة له.
دراسة تأثيرات وخصائص ومكونات المبيدات والأسمدة على البيئة الزراعية، سواء على التربة أو الأنهار والترع التي تتسرب إليها.
10- دراسة ملف الاحتباس الحراري وتأثيراته السلبية على البيئة وعلى البشر، والتعرف على سبل الحفاظ على البيئة منه.

التخصصات الأكاديمية في مجال البيئة
تخصص في دراسة علوم التخطيط البيئي.
يتخصص في دراسة ملفات البيئة الحضرية.
يتضمن تخصص الهندسة الزراعية مضامين تتعلق بالتربة والمياه والهواء، ويمكن الاستفادة منها في هذه المجالات.
يتخصص هذا المجال في تحليل التربة ومراقبتها لتحديد الطفيليات والبكتيريا التي تؤثر سلبًا على المحاصيل وعلى الكائنات الحية التي تتغذى عليها.

يشمل التخصص في فحصالمياه دراسة صلاحيتها للري أو الشرب أو الاستخدام البشري.
6- التخصص في دراسة عوامل المناخ وتأثير الرياح وما تنقله من أتربة أو أوبئة أو عدوى.
7- التخصص في دراسة الإشعاعات الفضائية ومدى تأثيرها على الغلاف الجوي والإنسان، وعلى النبات والحيوان.
التخصص في تطهير المجاري المائية العذبة.

فرص العمل في المجالات البيئية
تتوافر فرص عديدة للعمل في المجالات البيئية، وتلك الفرص في الغالب تتبع المؤسسات الحكومية الرسمية، وكذا في الهيئات المستقلة كمكاتب التخطيط المحلية والإقليمية التي تهتم بالبيئة والزراعة ونقاء الهواء، وكلما زادت خبرة المتخصصين في تلك المجالات، كلما توافرت لهم فرص عمل أكثر وأفضل، وتلك الفرص هي

يمكن العمل كمهندس بيئة في وزارات البيئة والري والمؤسسات الحقوقية المختلفة.
يعمل الخبير في تخطيط البيئة على وضع السياسات البيئية المحلية.
يتم تعيين الشخص كمرشد زراعي للعمل مع وزارات الزراعة والجمعيات الزراعية المختلفة.
4- يشمل العمل كخبير زراعي في المزارع القومية الكبرى والمزارع الخاصة التابعة لمستثمرين ورجال الأعمال.
يتمثل العمل كخبير بيئي في رصد مختلف الظواهر السلبية في البيئة ضمن أجهزة حكومية أو خاصة.
يمكن العمل كباحث في محطات الرصد البيئي التابعة للدولة، والتي تهدف إلى كشف أي تعدي على البيئة وتجاوز لمعايير الجودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى