ادبشخصيات ثقافية

الكاتب الإسباني إدواردو مندوزا غاريجا

إدواردو مندوزا غاريجا هو كاتب روائي إسباني معاصر، وقد تنوعت أعماله بين الكتابات المسرحية والمقالات والقصص القصيرة. يشتهر بشدة برواياته التاريخية ذات الطابع التاريخي، وهي نوع من الرواية الشهيرة منذ فترة ما بعد الحرب.

حياة إدواردو مندوزا غاريج المبكرة
ولد إدواردو في 11 يناير عام 1943 في برشلونة بإسبانيا، وكان والده محامي ووالدته ربة منزل، درس لمدة عام في مدرسة يديرها رهبان نيسترا سينيورا دي لوريتو، ودرس لسنة أخرى في ميرسيدارياس، ثم أخيرًا استقرت دراسته في عام 1950  في مدرسة هيرمانوس ماريستاس. واستكمل دراسته الجامعية في مجال القانون وحصل على شهادة ليسانس الحقوق عام 1965.

حياة إدواردو مندوزا غاريج العملية
سافر إدواردو بعد ذلك إلى جميع أنحاء أوروبا، وفي عام 1966 حصل على منحة في لندن، وفي عام 1967 عاد إلى إسبانيا وبدأ في العمل كمحامي، وسرعان ما ترك مهنة المحاماة في عام 1973 من أجل العمل كمترجم للأمم المتحدة في نيويورك.

أثناء إقامته في الولايات المتحدة، نشر إدواردو مندوزا غاريخا روايته الأولى بعنوان `حقائق قضية سابولتا` وتم نشرها عام 1975. يعتقد العديد من الناس أن هذا الأمر كان مقدمة للتغيير في المجتمع الإسباني وأحد أوائل الروايات الإسبانية في فترة الانتقال إلى الديمقراطية في البلاد. جلبت هذه الرواية شهرة واسعة لإدواردو وحظيت بتقدير كبير، وتم نشرها بضعة أشهر قبل وفاة فرانكو، وفي العام التالي حصلت الرواية على جائزة النقاد.

أعمال إدواردو مندوزا غاريج الأدبية
في عام 1979، نشر إدواردو روايته الثانية بعنوان “لغز السرداب المسكون”، وهي البداية لثلاثية من روايات المحققين التي يتميز كل منها بشخصيات رئيسية غريبة. في هذه الرواية، لم يختار الكاتب اسمًا للمحقق الذي يلعب دورًا رئيسيًا، ويعاني هذا المحقق أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية.

نشر إدواردو كتابه الثاني من سلسلة الروايات بعنوان `متاهة الزيتون` في عام 1982، وأصبح هذا الكتاب من بين الأكثر مبيعًا وشهرة، حيث حقق إدواردو رقمًا قياسيًا كأول كاتب إسباني يحقق هذا النجاح في مبيعات الكتب.

قدم إدواردو الجزء الأخير من هذه السلسلة وهو الجزء الثالث بعنوان ” مغامرات في دورة مياه السيدات” والتي نشرت عام 2001، وتعد هذه الثلاثية تحديًا كبيرًا بشكل خاص لأولئك الذين يرغبون في دراسة الإسبانية في الخارج لأنها تحتوي على ما يكفي من الكوميديا السوداء التي تجعلها تستحق القراءة.

عاد إدواردو إلى برشلونة في عام 1983، وكان يستمر في الحصول على دخل من خلال وظائف الترجمة الفورية للمنظمات الدولية. في عام 1986، نشر روايته “مدينة العجائب” التي يعتبرهاالكثيرون ذروة أعمال إدواردو الأدبية. وفي عام 1990، تم تصوير هذه الرواية كفيلم سينمائي بواسطة المخرج ماريو كاموس.

كان هذا المؤلف الإسباني المعاصر مهتما بالمسرح أيضا. تم عرض مسرحيته بعنوان “Ristació” لأول مرة في مسرح روميا ببرشلونة عام 1990، وقام إدواردو بترجمة المسرحية من الكتالونية الإسبانية إلى الإسبانية القشتالية لعرضها في مدينة مدريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى