اضرار وسائل منع الحمل فى اول الزواج
يفضل الكثير من المقبلين على الزواج وفي البداية عدم الإنجاب خلال فترة معينة نظرا للظروف المعيشية فقد يسعى كل من الزوج والزوجة إلى تحقيق ذاتهم في بادئ الأمر قبل الانشغال بتربية الأطفال، لذا تلجأ الزوجة إلى استخدام وسائل منع الحمل من أجل تأجيل الحمل لعدة سنوات ولكن يوجد ضرر على المرأة بسبب تعود الجسم على تلك الوسائل.
اضرار منع الحمل فى اول الزواج :
في البداية قبل اللجوء إلى حبوب منع الحمل من أجل تأجيل الحمل لعدة شهور أو سنوات من التأكد من أن صحة الزوج والزوجة الإنجابية طبيعية، ولا يوجد بها مشكله حتى لا تتفاقم تلك المشكلة ويصبح حلم الإنجاب مستحيل نظرا لكثرة استخدام وسائل منع الحمل فيما بعد وإذا كانت الحالة طبيعية للزوجين فلا بأس من التحري عن أفضل وسيلة من أجل منع الحمل حتى لا تؤثر على الصحة الإنجابية لكل من الزوج والزوجة ويمكنكم التعرف على أضرار وسائل منع الحمل خاصة في بداية الزوج من خلال التالي :
1- تناول حبوب منع الحمل :
ينصح العديد من الأطباء بعدم تناول حبوب منع الحمل خاصة في بداية الزواج لتأجيل الحمل، وإذا اضطرت المرأة لاستخدامها، يجب ألا تستخدمها لفترة طويلة؛ حيث إن من بين آثار حبوب منع الحمل الضارة ما يلي:
1- حدوث الكثير من الاضطرابات في الدورة الشهرية.
قد يؤدي إلى ضعف في المبيض.
قلة نشاط المبيض يقلل من فرصة الحمل على المدى البعيد.
2- اللوب لمنع الحمل :
أكدت الكثير من الدراسات على أن أستخدام اللولب خلال الفترة الأولى من الزواج وقبل الحمل من الممكن أن يؤدي لحدوث عقم أبدي لدى المرأة بمعنى أنها لن يكون لديها قدرة على الإنجاب مرة أخرى حيث أن وجود جسم غريب لدى المرأة في بادئ الحياة الزوجية يضعف المرأة ويزيد من نسبة توتر الزوجين في البداية حيث أن الكثير من الأطباء ينصحون بضرورة وضع اللولب بعد الولادة الثانية أو الثالثة.
3- الواقي الذكري المطاطي :
على الرغم من أن استخدام الواقي الذكري المطاطي يعد واحدا من وسائل الحماية الآمنة لمنع الحمل والتقليل من المشاكل التي قد تواجهها المرأة، إلا أنه قد يؤدي أيضا إلى تدهور العلاقة بين الزوجين. يمكن أن تزيد المرأة من حساسيتها تجاه المواد المطاطية والبلاستيكية، خاصة عند ملامستها لجسدها. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام الواقي الذكري إلى عدم تحقيق الرضا الجنسي للمرأة، مما يؤثر سلبا على العلاقة بينها وبين الزوج.
طريقة آمنة لتأجيل الحمل في بداية الزواج :
من الممكن أن تلجأ الزوجة إلى حساب موعد التبويض وقياس درجة الحرارة من أجل التعرف على الوقت الأمن لحدوث الجماع ولن يحدث خلال ذلك الوقت حمل، والجدير بالذكر فإن تلك الطريقة من بين الطرق الأكثر آمانا للزوجين فلا تحمل أي أعراض جانبية لكل منهم، حيث تعمل المرأة على احتساب أيام الدورة الشهرية ويمكنها التأكد من ذلك الأمر من خلال قياس درجة حرارة الجسم.
في ذلك الوقت، تكون درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد بنصف درجة أو درجة كاملة، ويجدر بالذكر أن هذه الطريقة الآمنة تمنح الزوجين الحرية الكاملة للاستمتاع بالعلاقة الزوجية دون أي عوائق، ولكن قد يحدث حمل للمرأة إذا كانت فترة الدورة الشهرية للزوجة غير منتظمة، لذا إذا تم اختيار هذه الطريقة، يجب أن تكون للمرأة دورة شهرية منتظمة .