السيرة الذاتية لرجل الأعمال أحمد بن حمد الخنيني
أحمد بن حمد الخنيني رجل أعمال، ورئيس نادي الجبيل الرياضي، عمل الخنيني كرئيس تنفيذي في `شركة الخنيني الدولية` وكذلك `الشركة العالمية للأنابيب`، بدأ أحمد الخنيني حياته كموظف في شركة أرامكو ثم انتقل إلى سوق العمل الحر ليؤسس شركة تعمل في مجال النقل وتصبح بعدها هذه الشركة هي البوابة التي عبر منها أحمد الخنيني ليبدأ حياة جديدة كمستثمر ناجح وقوي في عدة مجالات مختلفة وتمكن في فترة قصيرة من بناء اسم قوي ولامع بين المستثمرين في جميع أنحاء الوطن العربي.
نشأته وتعليمه:
عاش الخنيني طفولة عادية في مدينة الجبيل، تربى على البساطة حيث كانت الجبيل في ذلك الوقت عبارة عن صحراء وأهلها بسطاء جدًا، أنهى تعليمه الابتدائي والمتوسط بها ثم انتقل إلى الدمام ليكمل تعليمه الثانوي هناك ومنها انتقل إلى التعليم الجامعي لكنه لم يكمل دراسته فيه، فقد اتجه إلى سوق العمل.
بدأ الخنيني حياته المهنية في شركة أرامكو منذ 1971، ولكنه لم يستقر في الحياة الوظيفية والحركة البطيئة التي تتميز بها. وكانت أحلامه وتطلعاته أكبر من ذلك، وفي عام 1978 قرر الخنيني استغلال ذكائه التجاري والانتقال إلى سوق العمل الحر كمستثمر.
من موظف لمستثمر ناجح وحر:
بدأ حياته كتاجر في مجال النقل والسيارات في عام 1978، ثم قام بتأسيس شركة الخنيني بذكاء مع إخوته. نجح الخنيني في فترة قصيرة في اقتحام سوق المال عن طريق توسيع نشاطه التجاري في مجال الإنشاء والمقاولات، ثم في مجال المحروقات، وأخيرا دخل في مجال الاستثمار في البتروكيماويات وتوفير الدعم اللوجستي للعديد من الشركات داخل المملكة.
لم يكن من السهل أبدا تحقيق المكانة التي وصل إليها أحمد الخنيني، ولكن طموحه واجتهاده وإصراره على تحقيق أهدافه هي التي جعلت اسم الخنيني بارزا في عالم رجال الأعمال. يقول الخنيني عن ذلك: لم أندم أبدا على القرار الذي اتخذته، وأعترف بخطأي الذي اعتبرته دائما طريقا جديدا نحو النجاح، من خلال استفادتي من التجربة وعدم تكرارها في المستقبل.
التوظيف في شركات الخنيني فرصة جيدة في سوق العمل:
مجموعة شركات الخنيني قدمت العديد من الفرص الوظيفية الجيدة للشباب الموهوب في سبيل تحقيق رؤية وأهداف المملكة في فتح سوق العمل وتوظيف الشباب في جميع القطاعات المختلفة. أحمد الخنيني ساهم في تحقيق هذه الرؤية المستقبلية من خلال تطوير شركاته وتوسيع نشاطاتها التجارية، حيث تعمل بشكل خاص في قطاع الإنشاء والتشيي.
تتضمن بعض الشركات العاملة في القطاعات المختلفة، مثل أعمال الطرق والصرف الصحي والماء والكهرباء والاتصالات، كما تشمل بعض الشركات قطاع محطات المحروقات، وتغطي مجموع شركاتها جميع أنحاء المملكة، مما يفتح فرص عمل جديدة في السوق التجاري والصناعي للشباب الجاد والطموح في المملكة.