أغرب اكتشافات حدثت في الصحاري
الصحارى هي أماكن اختباء مثالية للعديد من الأشياء الغريبة في الطبيعة، ولكن طبيعة المناخ القاسي في الصحراء يجعل من الممكن أن يتعرض الناس لخطر الموت في سبيل قضاء بضع ساعات في الصحارى على أمل العثور على شيء يستحق العناء .
أغرب اكتشافات حدثت في الصحاري :
– رسومات الصحراء الصينية :
في عام 2011، اكتشف مستخدمو Google Earth منشآت غريبة في مناطق صحراء الجوبي في مقاطعتي شينجيانغ وقانسو الصينيتين. كانت تلك المنطقة معروفة بأنها مكان للمعدات العسكرية والنووية وتجهيزات برامج الفضاء، ولهذا السبب، اعتقد المستكشفون أن هذه الأشياء قد تكون مرتبطة بأهداف عسكرية، ومن الممكن أن تكون الحكومة الصينية استخدمت هذه الأشياء لإرسال أقمار التجسس الخاصة بهم ومعايرة عدساتها. وقال البعض الآخر أن هذه الأشياء ليست كذلك، والجواب الحقيقي لا يزال غامضا وغير واضح .
– قارب الدفن المصري القديم :
بالنسبة للمصريين القدماء كانت هناك ممارسة شائعة في تضمين مركبة من نوع ما في المقبرة ، وكانت المقبرة الشهيرة للملك توت تحتوي على ست مركبات ، وكان البعض يفضلون وضع قوارب ، وكانت طبقة الفلاحين كانت تضع قوارب رخيصة الثمن في المقابر الخاصة بهم ، وقد تم اكتشاف واحدة في الصحراء عمرها 4500 سنة في رمال مقبرة أبو سعير .
هذا المركب الذي اكتشف في عام 2016 يبلغ طوله حوالي 60 قدما، أقل بستة أقدام تقريبا من طول السفن الحربية الحالية. كان مصنوعا من خشب عالي الجودة وعندما تم العثور عليه كان لا يزال سليما نسبيا. الأمر الغريب هو أنه لم يدفن في مقبرة شخص ذو مكانة عالية، بل كان مدفونا في مقبرة شخص عادي. لذلك، السؤال هو كيف حدث ذلك وكيف وصل هذا المركب إلى مقبرة هذا الفقير؟ للأسف، لا يوجد أي إجابة .
– مقبرة الصحراء لثدييات البحر :
يُوجد في صحراء أتاكاما في تشيلي تل يسمى Whale Hill، ويصل ارتفاعه حوالي 40 متر فوق مستوى سطح البحر ، حيث وجد أثناء أعمال الطرق في عام 2010 أنه يحتوي على أحافير من أربعين حوتًا إلى جانب مجموعة من الثدييات البحرية الأخرى مثل الدلافين وزعنفيات الأقدام ، ناهيك عن بعض الأسماك ذات الصلة بسمك أبو سيف .
الأمر في البداية بدا كحالة مدهشة للحفريات الجماعية، كيف يمكن أن يموت العديد من الحيوانات من مختلف الأنواع دفعة واحدة؟ والتفسير الأكثر قبولا هو أن العديد من الثدييات والأسماك تجتمع في هذا المكان مع مرور الوقت، وأن التلة الرملية كانت المكان الذي انجرفت إليه الجثث، والطبيعة حافظت عليها لمدة تسعة ملايين سنة .
– أعمال الإنسان القديم :
في منطقة وسط شرق الأردن، بالقرب من واحة الأزرق، يوجد مئات من هياكل العجلات التي يبلغ عرضها أكثر من ثمانين قدما، بعضها يصل إلى مائتي قدم، ولكن لم يتم العثور على أدلة على استخدامها في الماضي القديم. يرجح أنها قبور تعود إلى آلاف السنين، ولكن هناك خلاف بشأن ذلك. في شمال الأردن، تتواجد صحراء الأزرق اثنتان من هذا النوع، تعود تاريخهما إلى 8500 سنة، مما يجعلهما أقدم من أقدم هرم معروف في العالم، ولا يوجد أي دليل وراءهما على سبب إنشائهم .