نبذة عن حياة الإمبراطورة الرومانية فاليرا ميسالينا
فاليرا ميسالينا هي واحدة من النساء اللاتي سجلن في التاريخ بسبب ما قدمته هذه الإمبراطورة خلال حياتها. ومن الملفت للانتباه أنها كانت الإمبراطورة الرومانية خلال الدولة القديمة، واشتهرت بكونها امرأة قوية لم تكن مجرد زوجة للإمبراطور بل كان لها دور مؤثر جدا في المجتمع الروماني .
تاريخ الإمبراطورة الرومانية فاليرا ميسالينا بإيجاز
يُعرف اسمها الحقيقي باسم فاليرا ميسالينا، ولكنها اشتُهرت في التاريخ والمجتمع الروماني القديم بالاسم مسالينا .
2- وفقًا لكتب التاريخ، تم تأكيد ولادة فاليرا ميسالينا في الفترة بين عامي 17 إلى 20 من الميلاد .
هي الزوجة الثالثة للإمبراطور كلوديوس الذي حكم الدولة الرومانية القديمة .
كانت ميسالينا الابنة الوحيدة لوالديها وكان لديها شقيقان .
وبالنسبة لأصلها، فتعود إلى والدها كلوديا مارسيلا الذي كان عضوًا في مجلس الشيوخ الروماني .
تزوجت كلوديوس وهي في الثامنة والثلاثين من عمرها وحصلت على لقب الإمبراطورة .
لعبت دورًا كبيرًا في المجتمع الروماني، وكانت تُعَدُّ عمودًا أساسيًا من أعمدة قصر كاليجولا .
8- وكان لها أهتمام كبير من قبل كلوديوس حيث قد عمل على إعطائها الكثير من الألقاب الفخرية كما كان يحتفل بعيد ميلادها في الكثير من الأماكن العامة داخل رومانيا .
على الرغم من رغبة مجلس الشيوخ الروماني الملحة في منح مسالينا لقب أوغستا، إلا أن زوجها رفض ذلك .
أثناء فترة حكمها، سعت المرأة مع زوجها إلى التخلص من الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على أطفالهم، خاصةً أن زوجها كان في سن متقدم .
شهرة الإمبراطورة فاليرا ميسالينا
على الرغم من شهرة مسالينا كزوجة للإمبراطور في روما القديمة، إلا أنها لم تكن مشهورة بشكل جيد بين الشعب. وأكد العديد من المجتمع الروماني أنها كانت جشعة وطماعة، وتم تسجيل الكثير من القصص حولها بشأن الجنس. فقد عملت على زيادة مستويات الجنس داخل روما، وأنشأت بيتا للدعارة تحت اسم مستعار، واستخدمت هذا المنزل لدعوة كبار السيدات في المجتمع الروماني لممارسة الجنس وحضور حفلات الجنس. وكان هذا المنزل يستقبل العديد من المشاهير في روما، بما في ذلك النبلاء وغيرهم .
وفاة الإمبراطورة فاليرا ميسالينا
وبخصوص قصة وفاة الإمبراطورة فاليرا ميسالينا، أكدت التقارير أن ميسالينا أصبحت واحدة من أهم الطبقة الأرستقراطية. لفتت انتباه سيلوس، زوج أخت زوجها الأول، وقد كانت لديهما قصة حب كبيرة اضطرت ميسالينا فيها سيلوس لطلاق زوجته. كانت الإمبراطورة تسعى في ذلك الوقت للتخلص من زوجها الحالي والزواج من سيلوس ليصبح هو الإمبراطور القادم، على أن يوقعوا عقدا يمنع تعدد الزوجات ليكون هو الزوج الوحيد .
خلال عام 48 ميلادا أمر ككلوديوس أن يتم قتل كل من مسالينا وسيلوس وقد شهد على وفاتها الكثير والكثير من العبيد وأيضا رجال من الجيش الروماني وقد أنهال العبيد بالشتائم على الجنود وقد قتلت ميسالينا ووضعت جثتها بجانب والدتها وقد كان زوجها خلال ذلك الوقت يتناول العشاء ولم يظهر أي رد فعل تجاه خبر وفاتها وعن خبر وفاتها فقد تسبب في حزن وهم الكثير من الرومانيين وقد كان الأطفال من أكثر مشعين الجنازة وعلى الفور فقد أمر رئيس مجلس الشيوخ الروماني بضرورة العمل على إزالة أسمها من على المناطق التي تحمله كما أمر بضرورة العمل على إزالة التمثال الخاص بها هو الأخر وبعدها بعام واحد تزوج كلوديوس للمرة الرابعة .