ويليام الرابع ملك المملكة المتحدة الملقب بالملك البحار

في الفترة بين عام 1830 وعام 1837، كان ويليام الرابع ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا، وقد تم فيفترة حكمه إصدار قانون الإصلاح الثوري لعام 1832 .

نشأته وحياته
ولد وليام في 21 أغسطس عام  1765، في باكنغهام هاوس، بلندن، وكان أبوه جورج الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا، وأمه  هي الملكة شارلوت مكلنبورغ، و كان الابن الثالث من الزوجين الملكيين، وقد  تم تعميده في قاعة المجلس الكبرى، بقصر سانت جيمس في سبتمبر 1765مع  بقية من أشقائه ، حيث كان يمتلك أخوين من الذكور .

بعد تلقيه معظم تعليمه المبكر من مدرسين خصوصيين، انضم إلى الأمير جورج كخطاط بحري، وتم تعيينه في رتبة ملازم في عام 1785، وفي العام التالي، تم ترقيته إلى نقيب، وفي عام 1788، تم تكليفه بقيادة فرقاطة بأندروميدا، وتم ترقيته بعد ذلك إلى رتبة أدميرال .

الأعمال الرئيسية
 في عام 1789 ، أصبح وليام دوق كلارنس وسانت اندروز وايرل مونستر، حيث أن كونه  الابن الثالث للملك ، جعل من غير المتوقع أن يتولى العرش، وفي عام 1790 ، تقاعد من الخدمة النشطة وعاش مع الممثلة الأيرلندية ، دوروثي بلاند ،وكان لديه عشرة أطفال غير شرعيين، وقد عاش الزوجان معا لمدة 20 عاما ، من عام 1791 إلى عام  1811.

لكن بعد وفاة الأميرة شارلوت في عام 1817، ابنة الأمير الوحيد والثاني في العرش، حدثت أزمة خلافة في العائلة المالكة. وبالتالي، تزوج وليام، الأمير أديلايد من ساكسن كوبورغ وماينينجين، ابنة جورج الأول، دوق ساكس مينينجين. كان للزوجين ابنتان، لكنهما توفيتا في سن مبكرة. في عام 1830، بعد وفاة شقيقه الأكبر جورج الرابع، تولى ويليام العرش، ليصبح ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا، وكذلك ملك هانوف.

وكان الملك وليام الرابع ملكا جيدا، وقد تم استقباله بحماس من المجتمع عندما وصل، وفي عام 1831 بدأ عملا في مشروع قانون الإصلاح وعرضه على مجلس اللوردات، ثم نجح في الحصول على موافقتهم على المشروع في عام 1832، وشهد عهده العديد من الإصلاحات الأخرى، وتم سن قوانين لصالح الفقراء.

عند وفاة ويليام، تم فصل الحكم المشترك بين إنجلترا وهانوفر، وارتقت الأميرة فيكتوريا إلى عرش إنجلترا، وتم تحويل حكم هانوفر إلى إرنست، دوق كمبرلاند، وهو أحد إخوة ويليام الأصغر.

وفاته
توفي ويليام الرابع في 20 يونيو 1837 في قلعة وندسور في بيركشاير، ولم يترك وراءه أطفالًا شرعيين، ودُفن في كنيسة سانت جورج في بوندسور في 8 يوليو 1837.