طريقة تصريف الخراج بدون عملية جراحية
يشير مصطلح الخراج إلى وجود سوائل مصابة داخل الجسم، ويتم تصريفها عن طريق الجلد عادةً من خلال إدخال إبرة أو قسطرة عبر الجلد في المنطقة المصابة، وذلك لإزالة أو استنزاف السائل المصاب، ويعتبر هذا الأمر أكثر فعالية من عمليات التصريف المفتوحة والجراحية، مما يساعد على تسريع عملية الشفاء .
تصريف الخراج من الجلد دون الحاجة إلى عملية جراحية
الخراج عبارة عن مجموعة سوائل مصابة داخل الجسم، وبشكل عام فإن الأشخاص الذين لديهم خراج سيعانون من الحمى والقشعريرة والألم في الموقع التقريبي للمنطقة المعنية، وإذا كان المريض يعاني من هذه الأعراض فإنه من المألوف أن يخضع لاختبار التصوير بالأشعة ( عادة ما تكون الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية )، للمساعدة في التحديد والتشخيص الصحيح للخراج، وبمجرد الانتهاء من تشخيص الخراج يعمل الجراح وطبيب الأشعة التداخلية معا لتحديد العلاج المناسب، وطالما أنه يعتبر آمنا فإن التصريف الخراجي عن طريق الجلد يقدم علاجا بسيطا يمكن استخدامه لعلاج الخراج بصورة جيدة وسهلة .
وفي هذه الطريقة يستخدم أخصائي الأشعة التداخلية التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التنظير، لوضع إبرة رقيقة في الخراج للحصول على عينة من السائل المصاب من منطقة من الجسم مثل الصدر أو البطن أو الحوض، بعد ذلك يتم ترك قسطرة صرف صغيرة في مكانها لتصريف سائل الخراج، قد يستغرق إزالة السوائل عدة أيام، وفي بعض الأحيان قد تتطلب الخراجات التي لا يمكن معالجتها عن طريق التصريف عن طريق الجلد، إلى التدخل الجراحي عن طريق غرفة العمليات .
ما هي بعض الاستخدامات الشائعة لهذه الإجراءات؟
يستخدم عموما في طريقة التصريف الخراجي عن طريق الجلد، لإزالة السوائل المصابة من الجسم، والتي تكون أكثر شيوعا في البطن والحوض، وقد يكون الخراج نتيجة لعملية جراحية حديثة أو ثانوية لعدوى مثل التهاب الزائدة الدودية أو التهاب الرتج، والحالات الأقل شيوعا التي يمكن استخدام الصرف الخراجي عن طريق الجلد فيها، يكون في الصدر أو في أي مكان آخر في الجسم .
إعداد المرضى لهذه العملية الخارجية
المرضى الذين يخضعون لتصريف الخراج عن طريق الجلد يكونوا نوعين :
يتلقى المرضى الذين يخضعون للعلاج في المستشفى غالبًا جراحات ويتعافون منها .
يتم إدخال الأشخاص الذين لديهم أعراض ولم يدخلوا المستشفى حتى الآن، وفقًا للموضح أعلاه، إلى المستشفى لإجراء العملية في هذه الحالات .
ما يجب على المريض إخبار الطبيب به
يجب على المريض إبلاغ طبيبه عن جميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك المكملات العشبية، وإذا كان لديه أي حساسية، خاصة تجاه أدوية التخدير الموضعي، أو التخدير العام، أو المواد المتباينة التي تحتوي على اليود، ويشار إليها أحيانا باسم ” الصبغة ” أو ” X ” أو صبغة الشعاع، فقد ينصح الطبيب المريض بالتوقف عن تناول أدوية الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو مضادات الدم لفترة محددة من الوقت قبل إجراء هذه العملية .
يجب أيضا على المرأة أن تبلغ الطبيب وأخصائي الأشعة السينية إذا كانت حاملا بأي حالة، ولا يجرى العديد من اختبارات التصوير أثناء الحمل لتجنب تعرض الجنين للإشعاع. وإذا كان الفحص بالأشعة السينية ضروريا، سيتم اتخاذ احتياطات للحد من تعرض الطفل للإشعاع. بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب من المريض عدم تناول الطعام أو الشراب لعدة ساعات قبل العملية. سيتلقى المريض ثوبا لارتدائه خلال العملية، ويجب على المريض التخطيط للبقاء في المستشفى بعد إجراء هذه العملية .
القسطرة أو الإبرة التي يتم تركيبها
القسطرة هي أنبوب بلاستيكي طويل ورقيق ومجوف، يتراوح قطره حوالي 1/8 بوصة، وعادة ما يتم إجراء الصرف الخراجي عن طريق الجلد بإرشاد من الأشعة المقطعية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالأشعة السينية .
خطوات العملية
1- يتم وضع المريض على طاولة الفحص .
يمكن توصيل المريض بأجهزة تتبع معدل ضربات القلب وضغط الدم والنبض خلال العملية .
تقوم الممرضة أو الفني الصحي بإدخال خط (IV) في الذراع عن طريق الوريد لإعطاء المريض دواءً مهدئًا .
سيتم استخدام مخدر موضعي من قبل الطبيب لتخدير المنطقة .
يجري تعقيم المنطقة التي بها الخراج، ويتم إدخال القسطرة وتغطيتها بثنية جراحية .
يتم عمل شق صغير جدا في هذه المنطقة .
7- بعد أن يتم تخدير المريض لإجراء العملية يستخدم أخصائي الأشعة توجيه الصورة لوضع قسطرة عبر الجلد في الخراج للسماح بتصريف السائل المصاب، ويتم توصيل القسطرة بكيس الصرف خارج الجسم، ستبقى القسطرة في مكانها حتى يتوقف السائل عن التصريف، قد يستغرق الأمر عدة أيام لتصريف الخراج تماما .
ملحوظة : تستغرق هذه العملية عادة من 20 دقيقة إلى ساعة لإتمامها .