القصة الغامضة لوفاة النجم بروس لي
بروس لي: إنه أحد الشخصيات المشهورة في فنون الدفاع عن النفس، وهو رمز رائع لسينما الفنون القتالية، وكان شاعرا عظيما ينشر السلام في قصائده، وتوفي وهو صغير السن ولم يتجاوز عمره 32 سنة.
نبذة عن حياة بروس لي
– ولد جون فان (بروس لي) في 27 نوفمبر 1940 في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، وكان والده نجم أوبرا صيني يجول في الولايات المتحدة. انتقلت عائلته إلى هونغ كونغ في عام 1941، بعد عام واحد من ولادة بروس لي، حيث شارك في حوالي 20 فيلما صينيا ودرس الرقص والكونغ فو وتفوق فيه وهو طفل يبلغ من العمر 6 سنوات.
– التحق بروس لي في سن الثانية عشر بكلية لا سال، ثم التحق بعد ذلك بكلية ساينت فرنسيس خافيير كوليدج، عندما وصل عمره 19 عاما تورط في قتال عنيف مع ابن رئيس أحد العصابات الخطيرة جدا، مما شعر والده بالقلق الشديد فقام في عام 1959 بإعادة بروس لي إلى أمريكا ودرس في جامعة واشنطن، وانتقل إلى سياتل وعمل مع صديق لوالده.
– تزوج بروس لي من زوجته ليندا الذي تعرف عليها أثناء دراسته في جامعة واشنطن في عام 1964، ثم قام في نفس العام بفتح مدرسة لفنون الدفاع عن النفس في سياتل، وفي عام 1965 أصبح لي أبا حيث ولدت ليندا إيمري براندون لي، وفي عام 1966 انتقل لي وأسرته إلى لوس أنجلوس وظهر بروس في أحد البرنامج التلفزيوني حتى عام 1967.
الكونغ فو
كان بروس لي يلعب الكونغ فو وشارك في بعض بطولات الكاراتيه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وظل يعلم فنون القتال للعملاء الخاصين، بما في ذلك الممثل ستيف ماكوين. ثم بحث عن فرص للتمثيل في هوليوود، وعاد إلى هونغ كونغ في أوائل السبعينيات، حيث نجح في تأسيس نفسه كنجم بارز في أفلام الحركة وشارك في العديد من الأفلام. في عام 1971، شارك في فيلم (The Big Boss)، وفي عام 1972 شارك في فيلم (The Way of the Dragon)، وقد كتب وأخرج الفيلم وشارك في بطولته.
افلام بروس لي
– تم إصدار فيلمي التالي `أدخل التنين` في الولايات المتحدة في أغسطس 1973، وتوفي بروس لي قبل شهر واحد من عرض الفيلم بشكل مفاجئ ومأساوي في 20 يوليو، وتوفي لي بسبب أزمة دماغية، ويعتقد أنها ناتجة عن تناوله مسكنا للألم، وحقق فيلمه الأخير نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، حيث حقق أكثر من 200 مليون دولار في النهاية، وأصبح لي رمزا للفيلم في أمريكا بعد وفاته.
قصة وفاة بروس لي الغامضة
في اليوم العشرون من شهر يوليو عام 1973، توفي الفنان وخبير فنون القتال بروس لي في مدينة لوس أنجلوس، ولم يتجاوز عمره 32 عاما، ويقال إن سبب وفاته هو نزيف حاد في المخ بسبب تناوله كمية كبيرة من المسكنات، وهناك من يزعم أنه تم قتله وإضافة سم لمأكولاته بسبب بعض الخلافات الشخصية.
تم نقل الجثة إلى سياتل ودفنت هناك بعد وفاته المفاجئ في سن مبكرة، وأدى ذلك إلى انتشار العديد من الشائعات والتكهنات حول سبب وفاته. يشتبه بعض الناس بأنه قتل على يد أفراد عصابة صينية بسبب خلافات سابقة، كما انتشرت شائعة أخرى تقول أنه كان ضحية لعنة ما.
نظرية اللعنة
قد تعود نظرية اللعنة لتظهر مرة أخرى في العائلة، بعد وفاة ابنهم براندون الذي كان يعمل كممثل ولم يتجاوز سن الثامنة والعشرين، وتوفي في حادث إطلاق نار أثناء تصوير فيلم “ذا كرو” في 31 مارس 1991، ودُفِنَ بجوار والده في سياتل.