هل الحصبة معدية ؟ وماهي طرق انتقالها
يعتبر مرض الحصبة، أو ما يعرف بمرض الطفولة، واحدا من الأمراض التي تصيب الأطفال في فترة معينة من العمر، ويتسبب فيروس حاد في الإصابة به، ويمكن أن ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي.
هل الحصبة معدية؟ وما هي طرق انتقالها؟
تعد الحصبة واحدة من بين الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار، وهي من الأمراض الناتجة عن الفيروسات، والتي يمكن أن تنتقل من طفل إلى الآخر من خلال التنفس. والجدير بالذكر أن هذا المرض يمكن أن يصاب به الطفل في الفترة ما بين السنة الثانية من العمر وحتى الرابعة. وعلى الرغم من أن التطعيمات التي يحصل عليها اليوم الكثير من الأطفال على مستوى العالم قد قللت خطر الإصابة بهذا المرض، فإنه ممكن أن يصاب الطفل به. ويوجد الكثير من السببات لهذا المرض، ومن بينها ما يلي
يعتبر الفيروس الذي يصيب الجسم هو السبب الرئيسي لمرض الحصبة، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق التنفس أو الرذاذ الذي يخرج عند السعال أو العطس، لذا يجب أن يكون الحذر مطلوبا عند إصابة الطفل بهذا المرض وتجنب الاقتراب من الأطفال الآخرين.
من الممكن أن تظهر على الطفل عدة أعراض تؤكد إصابته بمرض الحصبة، ومنها ما يلي:
تنقسم مراحل الإصابة بمرض الحصبة إلى قسمين وهما :
1- المرحلة الأولى من الحصبة :
تشير هذه المرحلة إلىظهور المزيد من البقع الحمراء على وجه الطفل وظهور أعراض خفيفة خاصة به.
2- المرحلة الثانية من الحصبة :
وهي مرحلة ظهور الطفح الجلدي على جلد المريض وهنا يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
يمكن للطفل أن يعاني من التهابات في القصبات الهوائية نتيجة الالتهابات الفيروسية خلال المرحلة الأولى من الإصابة بمرض الحصبة.
سوف يبقى الطفح الجلدي على الجلد لمدة 6 أيام ومن الممكن أن يستمر ذلك الطفح الجلدي لمدة شهر كامل.
المضاعفات الناتجة عن الاصابة بالحصبة :
من الممكن أن يتعرض المريض الذي يعاني من مرض الحصبة للكثير من المضاعفات، وقد يكون الطفل خلال تلك الفترة أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي تنتج عن نقص المناعة، ومن بين المضاعفات التي قد تحدث:
1- تعرض الطفل لالتهاب رئوي بكتيري.
2- كما أنه من الممكن أن يتعرض الطفل إلى التهابات في الأذن الوسطى.
من الممكن أن يصبح الطفل أكثر عرضة لمرض التهاب العضلة القلبية.
4- والاصابة بالتهابات الكبد.
تزيد خطورة إصابة الأطفال بالتهاب الدماغ الشامل الحاد.
من الممكن أن يعاني الرضع الذين يبلغون عامًا ونصف العديد من المشاكل بسبب الإصابة بمرض الحصبة.
علاج مرض الحصبة للاطفال :
يمكن اليوم علاج مرض الحصبة من خلال خطوات محددة، بما في ذلك العودة إلى الطبيب المعالج لإجراء الفحوصات اللازمة.
يعتبر مرض الحصبة من الأمراض التي لا يوجد لها علاج محدد، ولكن يعمل الطبيب دائماً على تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض، ويجب على المريض الراحة لفترة طويلة في الفراش حتى لا يتعب نفسه.
يجب الالتزام بتناول الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة بانتظام، لتفادي تأثير ارتفاع درجة حرارة الطفل.
يجب أن يكون الجو دافئًا ورطبًا في الغرفة التي سيعزل فيها الطفل.
يجب تجنب تعرض الطفل للبرد خلال تلك الفترة.
ينصح العديد من الأطباء بضرورة إعطاء الأطفال المزيد من فيتامين أ خلال إصابتهم بالحصبة، حيث ينخفض مستوى هذا الفيتامين بشكل كبير لدى الأطفال المصابين بالحصبة، ولذلك يجب تعويضهم به حتى يتم شفائهم بسرعة من الحصبة ويقلل من تأثيرها على العين.