دراسة توضح أثر تناول عصير الألوفيرا على الجهاز الهضمي
لقد أثبت العلماء أن عصير الألوفيرا له العديد من الفوائد لصحة الجسم، ويمكن استخدامه أيضًا للعناية بالشعر والوجه. وفي دراسة حديثة أجريت عام 2006، تبين أن عصير الألوفيرا يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه بشكل صحيح والحفاظ عليه.
نبذة عن عصير الألوفيرا:
الألوفيرا هو اسم يتم إطلاقه على الهلام الموجود في أوراق الصبار ، أما عن عصير الألوفيرا فيتم إنتاجه من خلاصة أوراق نبتة الألوفيرا Aloe vera، حيث يتم نزع السائل الهلامي من أوراق الصبار و يتم عصره جيدًا ، و بعدها يكون صالح للشرب ، و يطق عليه أحيانا اسم ماء الألوفيرا ، و قد يحتوي العصير على بعضِ الهلام الموجودِ في الأوراق ، و بعضاً من الطبقة الموجودة بين اللب و الورقة الخارجية ، هذا بالإضافة إلى بعض الأجزاء الخضراء من الأوراق ، و لكن يفضل تصفيته ليحتوي على الهلام فقط ، و من الممكن أن يتم إضافة العصير بمقدار معلقة أو معلقتين للعصائر و الكوكتيلات ، و المشروبات الساخنة و الباردة ، و يعرف هذا العصير بفوائده للجهاز الهضمي ، و دوره في ضبط مستوى السكر في الدم ، كما أن له القدرة على تسكين الآلام ، و التسكين الموضعي للحروق ، كما أنه مفيد لحالات الإسهال و الإمساك و لمتلازمة القولون العصبي ، و قديما كان يُستخدم كعلاج طبيعي لاضطرابات الجهاز الهضمي.
دراسة توضح أثر عصير الألوفيرا على الجهاز الهضمي:
أظهرت دراسة أمريكية أجريت في عام 2006م أن تناول عصير الألوفيرا بشكل معتدل ومن دون إفراط يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. أوضحت الدراسة أنه يحتوي على مركبات تعرف باسم anthraquinones والتي لها تأثير ملين قوي. إذا كان العصير يحتوي على جزء واحد فقط من النبات، مثل المادة الهلامية أو الجزء الخضري الخارجي أو اللب، يمكن استهلاكه بانتظام دون أي قلق. ولكن إذا كان يحتوي على جميع أجزاء النبات الأخضر، مثل اللب والأوراق والهلام، فيجب استخدامه بحذر. فالمركبات الملينة الموجودة فيه يمكن أن تزيد من حدة أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة IBS وربما تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. لذا أكد الباحثون على أهمية معرفة مكونات عصير الألوفيرا قبل تناوله. ومن الفوائد المذكورة لتناول عصير الألوفيرا أنه يساعد في التخلص من التهابات المعدة والجهاز الهضمي.
نصاح هامة عند تناول عصير الألوفيرا:
يجب توقف تناوله عند حدوث مغص أو آلام في البطن أو الإسهال، أو عند تفاقم أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة.
يجب التشاور مع الطبيب إذا تم تناول أي أدوية أخرى بجانب عصير الألوفيرا لتجنب التداخل وتأثيره على امتصاص الدواء، كما يجب تجنب تناوله لدى مرضى السكري نظرا لأن عصير الألوفيرا يسبب انخفاضا حادا في مستوى السكر في الدم.
3- في حالة إذا تم شراء عصير الألوفيرا جاهز من خارج المنزل فيجب مراعاة أن تكون نسبة المواد الآتية anthraquinone أو aloin على لاصقة العلبة أقل من 10 PPM ، حتى تكون آمنة الاستخدام ، و في النهاية لابد من استشارة الطبيب قبل المداومة على تناوله حتى لا تحدث أي مضاعفات ، و يجب العلم أن لكل حالة دواءها الخاص