الاماراتالخليج العربي

نادي دبي لسباقات الهجن بالإمارات و أهم مهرجاناته

يُعتبر نادي سباقات الهجن واحدًا من أهم وأشهر الأندية المقامة في دولة الإمارات، ويعد من أبرز المنشآت الرياضية الرائدة على المستوى المحلي والعربي والعالمي .

نادي سباقات الهجن
– نادي دبي لسباقات الهجن أحد أهم المنشآت الرياضية التي تم إقامتها بغرض الحفاظ على ذلك الموروث الشعبي الهام ، فضلا عن السعي الدائم نحو تطوير هذه الرياضة الهامة ، مع الأمل لجعلها مسابقة عالمية ، هذا فضلا عن أن النادي يوفر كافة الامكانيات و البيئة الملائمة التي تناسب حياة فرق الهجن ، و تؤهلهم للمشاركة في سباقات الهجن التي تنظم من خلال النادي .

يتمثل دور النادي في الحفاظ على التراث وتجديده وإضفاء الطابع الخاص عليه، وتعزيز العدالة والاستقامة وإيجاد أجواء مصداقية، وبناء علاقات جيدة مع الآخرين والعمل الجماعي لتنمية الذات والمزيد .

أهداف نادي سباقات الهجن
يهدف النادي إلى إقامة سباقات متميزة ومنتظمة على جميع مستويات الأندية، كمرحلة أولى ومن خلالها يتم المشاركة في تأسيس أندية عربية وعالمية .

يهدف النادي إلى رصد جميع الأخطاء التي تحدث أثناء تنظيم سباقات الهجن، ويعمل على تصحيح هذه الأخطاء واستحداث أساليب جديدة لتطوير هذه الرياضة، إضافة إلى تطوير مهارات الهجن وتدريب الفرسان على التعامل معها .

يعمل النادي على إنشاء مستشفى بيطري لتوفير الأدوية وتحديد سلالات الهجن باستخدام الحمض النووي .

يتم من خلال النادي أيضًا إقامة مزادات مستمرة للهجن، وتهدف هذه المزادات إلى توفير إيرادات إضافية للنادي .

أشهر مهرجانات النادي
من خلال النادي يتم تطبيق عدد كبير من الهرجانات بشكل دائم ، و من بين هذه المهرجانات تلك التي يتم إقامتها في دبي و كذلك أبو ظبي و قطر و غيرها ، و من بين هذه المهرجانات مهرجان المرموم التراثي ، و هذا المهرجان يتم إقامته بشكل دائم ، و بالفعل تم إقامته في العام الماضي و حقق نجاحا كبيرا ، و كذلك تم إقامة مهرجان لهذا العام برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، كذلك تم إقامة عدد من السباقات الأخرى من خلال النادي ، و من بينها سباق الفطامين في عام 2017 ، و كذلك مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، و الذي عرف باسم ثنايا للقبائل ، و كذلك مهرجان حول و زمول .

تاريخ سباقات الهجن
– اهتم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و أصحاب السمو من أعضاء المجلس الأعلى لاتحاد حكام الإمارات بدعم هذه الرياضة الأصيلة ، و تسخير كافة الإمكانيات التي تحتاجها ، و ذلك بغرض الحفاظ على أهمية الإبل القصوى في حياة المواطنين ، تلك التي كانت تعرف بكونها وسيلة للتنقل و كذلك مصدر هام للغذاء ، و ذلك على الرغم من التطور الحضاري الذي شهدته الإمارات في السنوات الماضية .

– و حفاظا على أهمية الهجن تقدم الشيخ زايد رحمه الله بإقامة سباقات للهجن و عمل على دعمها ، فضلا عن الاهتمام بتوفير مستوى جيد لتلك الرياضة التراثية ، و كانت وقتها سباقات الهجن تتم في نطاق يتسع لمستوى الأسرة و القبيلة ، هذا إلى جانب أنها كانت تقام بشكل خاص في المناسبات و الأعياد و حفلات الزواج .

معلومات عن الهجن
يتم تسمية الهجن على حسب الأعمار ، فتحمل أسماء الحقاقة لعمر عامين إلى ثلاث أعوام ، و اللقايا لعمر ثلاث أعوام و حتى عمر أربعة أعوام ، و الإيذاع من عمر أربعة أعوام إلى خمسة أعوام ، و الثنايا من عمر خمسة أعوام و حتى عمر ستة أعوام ، و الحول و الزمول لمن هم أكبر من سبعة سنوات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى