تايم الأمريكية تختار ولي العهد أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم لعام 2018
كان من المتوقع أن يكون صاحب السمو الملكي وولي عهد المملكة محمد بن سلمان واحدا من الخيارات الأكثر تأثيرا في الساحة العالمية. وهذا ما جعل مجلة تايم الأمريكية تضمه في قائمتها الشهيرة “100 شخص الأكثر تأثيرا في العالم” بجانب قادة العالم الأكثر تأثيرا في الأحداث العالمية مثل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، وإيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي.
منذ اللحظة الأولى لتوليه منصبه، تمكن ولي العهد في فترة قصيرة من تحقيق الشهرة العالمية للمملكة من خلال مشاريعه التنموية والاستثمارية والأهداف والطموحات المستقبلية في مختلف المجالات الاستثمارية والعلمية والثقافية والاجتماعية. وقد برزت هذه الإنجازات في الفترة الأخيرة من خلال جولاته العالمية التي تهدف إلى رفع مكانة المملكة إلى المستوى العالمي.
الأسباب وراء اختيار الأمير محمد حفظه الله ضمن القائمة:
ذكرت مجلة التايم في تقريرها حول القائمة عن الأسباب التي جعلت ولي العهد من أول المرشحين للقائمة في عام 2018 ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم، وهذه الأسباب هي:
يتميز بقيادة فترة قصيرة تمكّنت من إنجاز إصلاحات جوهرية وتغييرات شاملة في جوانب مختلفة من الحياة، بما في ذلك الجوانب الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية.
يمتلك رؤية وتطلعات مستقبلية واضحة لتحويل المملكة إلى دولة عالمية ويعمل على توفير وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق هذه الأهداف.
يهدف التفعيل والتمكين لدور المرأة في المملكة إلى تأكيد أهمية دورها في مختلف مجالات العمل.
تجذب الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة والتطلع إلى مستقبل أفضل.
محاربة الإرهاب والعمل على نشر السلام في المنطقة.
جولات عالمية لجذب الاستثمارات المختلفة للملكة:
قام ولي العهد بالعديد من الجولات الاستثمارية الناجحة للعديد من الدول مثل زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وزيارته لفرنسا وإسبانيا وكذلك زيارته للعديد من الشركات الاستثمارية الناجحة مثل مؤسسة فيس بوك ومؤسسها مارك زوكربيرغ، وكذلك شركة بوينج العالمية لصناعة الطائرات، وكذلك لقاءه مع رؤساء الشركات والبنوك في وول ستريت، وتهدف هذه الزيارات بالدرجة الأولى إلى جذب الاستثمارات الناجحة والمشاريع العملاقة والعمل على تطوير مؤسسات الدولة وتحديثها من خلال توفير آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.
قائمة تايم 100:
تصدر مجلة تايم الأمريكية قائمة سنوية تضم 100 شخصية أكثر تأثيرًا ونفوذًا في العالم، وتنقسم هذه الشخصيات إلى أربع فئات: القادة والأبطال والمفكرين والفنانين، ويتم اختيارهم بناءً على الأحداث العالمية التي حدثت خلال العام وأهميتها وتأثيرها.
أصدرت المجلة قائمتها الأولى في عام 1998، واختارت فيها الشخصية الأمريكية ألبرت أينشتاين كشخصية للقرن. ثم تابعت الترشيحات، ومن بين الشخصيات الأكثر شهرة التي ظهرت في تلك القائمة على مدار السنوات تشمل مهاتما غاندي، نيلسون مانديلا، أنجيلا ميركل، باراك أوباما، وأوبرا وينفري، وهيلاري كلينتون. ويعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشخصية الأكثر تكرارا في القائمة لمرات عديدة، حيث ظهر في القائمة عشر مرات، وهذا رقم قياسي، وتليه المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.