حقائق ومعلومات عن اعصار شابالا
الأعاصير هي واحدة من الكوارث الطبيعية التي لا يدخل الإنسان في حدوثها، وتترك وراءها الكثير من الأمور الإنسانية المدمرة. وهناك أنواع كثيرة من الإعصارات المدمرة التي تم إطلاق أسماء عليها، بما في ذلك إعصار شبالا الذي ضرب دولا عربية مثل اليمن وعمان وكان أكبر إعصار يضرب تلك البلاد الخليجية منذ أكثر من 60 عاما .
معلومات عن إعصار شابالا المدمر
– بالطبع، هناك أسباب طبيعية تؤدي إلى حدوث الإعصار، وهي عادة ما تشمل:
تتشكل منطقة ضغط منخفض بالمياه الدافئة في البحر وتتطور ببطء، وتصنف عادة على أنها مجرد منخفض جوي.
في البداية، تحولت العاصفة القوية إلى منخفض عميق بشدة، وتم اتخاذ التدابير اللازمة بسرعة.
بعد ذلك، تتحول العاصفة إلى نوع أول من الأعاصير، ويتم تقدير سرعة رياح عاصفة شابالا بمعدل 75 ميل في الساعة.
مراحل تطور إعصار شيابالا :
يمر إعصار شابالا بالعديد من المراحل التي تسبب تطورًا له، ومن بين هذه المراحل:
في البداية، يكون إعصار شابالا مجرد عاصفة إعصارية تعادل قوته إعصار من الدرجة الرابعة، وهذا يحدث عادة في بداية الإعصار.
تم تقدير سرعة الرياح في الإعصار بما يقرب من 215 كيلومتر في الساعة، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية اتجاه الإعصار في البلاد والمدن التي سيمر بها، ومع ذلك، يعتبر توقع الاتجاه الخاص بالإعصار أمرا صعبا نظرا لأن الطبيعة لها دور كبير في اتجاه الإعصارات بشكل عام.
عندما يبدأ الإعصار في التحرك، يتم تحديد نوعه ليصل إلى إعصار من الدرجة الرابعة.
الأضرار التي تنتج عن إعصار شابالا
بطبيعة الحال، يتسبب هذا الإعصار في العديد من المشاكل التي تحدث في المنازل، وإذا ضرب سواحل دولة ما، فإنه يتسبب في أضرار جسيمة لحركة الملاحة والصيد في تلك المدينة، كما يؤدي إلى تدمير الموانئ. تسبب العاصفة أيضا في هطول أمطار غزيرة وحدوث اضطرابات شديدة في البحر، مما يتسبب في تلف المنازل القريبة من الساحل وأضرار في قوارب الصيد، ويمكن أن يؤدي إلى وفاة العديد من الأشخاص في مكان الإعصار .
غالبا ما يتحول إعصار شابالا المدر إلى عاصفة إعصارية فائقة في السرعة، مما يتسبب في تدمير عدد كبير من المنازل في المدن، بالإضافة إلى حدوث أضرار جسيمة في البنية التحتية للمدن، مثل المراكز والمؤسسات وغيرها، نتيجة التعرض للإعصار. وبمجرد أن يفقد الإعصار الهواء الجاف، يفقد قوته ويصبح هواء عاديا. ومن الممكن أيضا أن يتحول الإعصار إلى عاصفة استوائية بمجرد دخوله السواحل الجافة والباردة.
على الرغم من أن الإنسان لا دخل له في الكوارث الطبيعية إلا انه من الممكن أن يكون له الدخل الكبير في الكوارث الإنسانية التي تحدث عقب العاصفة، فلابد من أن يعمل على إعادة ترميم ما خلفه الإعصار وإنقاذ المواطنين العالقين وغيرها من الأمور السريعة التي تعمل على إعادة المدن والمناطق المتضررة لما كانت علية من قبل.