نبذة عن الموسيقار ألكسندر بورودين
ألكسندر بورفيريا فيتش بورودين هو موسيقار عالمي كبير، واشتهر بموسيقاه المميزة والفريدة، على الرغم من عمله في مجال الكيمياء. ولكن موهبته التي تفوقت على جميع الظروف دفعته للانتقال إلى مجال التأليف الموسيقي. وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياته وأعماله
حياته وموسيقاه–
هو مؤلف موسيقي موهوب وعالم كيمياء روسي
ولد بورودين في بروسيا في الثاني عشر من عام ١٨٣٣ م
-كان الابن غير الشرعي لأحد نبلاء جورجيا، وهو الأمير لوقا جديان سفلي.
– درس الموسيقى منذ الطفولة.
اختار الكيمياء مهنته وحقق التميز فيها منذ البداية، بعد إجرائه لبحث حول الأحماض والألدهيدات.
تم تعيين أستاذ في أكاديمية الجراحة في سانت بطرسبرغ عند سن الحادية والثلاثين .
قضىباقي حياته في العمل بالتدريس وعاش بجوار معمله.
بفضل موهبته الموسيقية القوية، أصبح واحدًا من أبرز الشخصيات في الحياة الموسيقية الروسية خلال القرن التاسع عشر.
انضم إلى مجموعة الخمسة أو الخمسة العظام، وهي مجموعة من الكتاب والموسيقيين المعروفين في سانت بطرسبرغ، ومثل زملائه، انجذب إلى الحياة الموسيقية وغرابة الشرق
قدم الأوبرا الخاصة بـ `الأمير إيجور` تصويرًا لحياة البدو الأتراك بين عامي 1869 و1887
بعد ذلك، أدلى بعرض كرافان في القصيد السيمفوني “تلال وسط آسيا” في عام 1880
تفوق بورودين على جميع أقرانه باستثناء الموسيقار تشايكوفسكي في الموهبة اللحنية، والذي كان يمتلك إحساسًا قويًا ومبتكرًا في القدرة على بناء الموسيقى، مما مكنه من التأليف بنجاح باستخدام الأشكال المجردة.
اكمل في وقت لاحق سيمفونيتين، كل منهما باستخدام بناء اللحن الواحد
يُكمل أيضاً رباعيات وتريات رقم 2 في مقام ري (1881)
تشتهر سلسلة أسكر تزو بسلسلة مؤلفات، بما في ذلك `الأمير إيجور` الذي يعتبر أحد أكثر أعماله طموحًا
ألّف أيضًا سيمفونية الرقصات المعروفة باسم `الرقصات البولوفستية`، ولم يكملها بسبب وفاته.
أشهر الحركات الموسيقية له أولا: الحركة الأولى
هي حركة سريعة تبدأ بنداء قوي يتبعه جملة أخرى كأنها تجيب على النداء
يتكون اللحن الأساسي الأول من جملتين رئيسيتين، ثم يدخل اللحن الثاني على التشيلو ومن ثم الكلارينيت، ويعود اللحن الأول ببطء واستطالة. وبعد ذلك، نسمع إيقاعًا يشير إلى بدء مرحلة التحول بين الألحان المتفاعلة.
تظهر مهارة بورودين في التنقل بين الألحان التي يؤديها على نغمته، ويتحرك بين آلات الأوركسترا.
تلخص الألحان في نهاية الحركة، ولكن في ألوان جديدة تختلف عن منحنى الهبوط الأصلي للألحان.
ثانيا: الحركة الثانية
تبدأ بسرعة عالية ثم تبطئ تدريجياً.
-تحتوي الحركة كلها على ألحان روسيةٍ جميلةٍ تخلد تراث الشعب الروسي.
ثالثا: الحركة الثالثة
تتميز هذه المرحلة بالبطء مقارنةً بالمراحل السابقة، حيث يتضمن لحنًا هادئًا على الكلارينيت بصحبة البوق والآلات الوترية الكبيرة في إيقاع غير منتظم.
يتم تغيير اللحن لاحقًا ويتم إدخال نغمة جديدة قصيرة تتجاوب مع آلات الأوركسترا وتعيد اللحن الأول بطريقة جديدة.
تعود اللحنة الأولى على الوتريات وترافق بقية الآلات.
تبدأ الأوركسترا مجددًا بألحان سريعة ونشطة قبل أن تنتهي الحركة كما بدأت، وذلك على نداء هادئ تعزفه الكلارينيت بحلاوة ووداع.
رابعا: الحركة الرابعة-
تعتبر حركة السيمفونية الأطول والأسرع، حيث يتم تقديم اللحن الأول كاملاً من قبل الأوركسترا.
تبدأ اللحن الثاني بالعزف على الكلارينيت، ويبدأ الناي في الترديد، وتنضم الأوركسترا للغناء قبل العودة إلى النهاية الأولى.
يتميز اللون الأوركسترالي بوجوده بينالآلات الهوائية، وفي الفراغ الموسيقي الذي يفصل بين هذه الآلات .
يتم عزف التشيلوهات والكونترباص في اللحن الأول، ويتميز اللحن الثاني بالبطء، وينتهي بحوار جديد يستعيد فيه اللحنان.
أشهر الموسيقيين الكلاسيكيين
1- موتسارت.
2- بيتهوفن .
٣- فاجنر ورحمانينو