ادبروايات

مقتطفات من رواية امرأة المسافر عبر الزمن لـ اودري نيفينجر

رواية امرأة المسافر عبر الزمن هي أشهر روايات الكاتبة الأمريكية اودري نيفينجر ، والرواية تستخدم السفر عبر الزمن لاستكشاف غياب التواصل والمسافات بين العلاقات الإنسانية، وكذلك الخوض فى بعض الأسئلة الوجودي ، و قد حازت هذه الرواية على العديد من الجوائز منها جائزة كتب بووك، وجائزة الكتاب البريطانى ، كما تم تحويلها إلى فيلم سينمائي فى عام 2009م ، و قد بلغت مبيعات تلك الرواية نحو مليونين و نصف في الولايات المتحدة الأمريكية.

نبذة عن الكاتبة اودري نيفينجر:
أودري نيفينيغر من مواليد 13 يونيو 1963 في جنوب هافن ، ميشيغان ، و هي كاتبة و فنانة و أستاذة في برنامج الكتابة الإبداعية في وزارة الخارجية في كلية كولومبيا في شيكاغو أيضًا ، و كانت روايتها الأولى هي رواية امرأة المسافر عبر الزمن ، و في بداية حياتها عانت فترة من الزمن لتجد دار نشر توافق على نشر مؤلفاتها ، و بعد ذلك قامت بتأليف أكثر من ست روايات ، حققت جميع رواياتها نجاحًا عظيمًا و تم تحويل معظمهم إلى أعمال سينمائية.

نبذة عن رواية امرأة المسافر عبر الزمن:
تم نشر رواية “امرأة المسافر عبر الزمن” في عام 2003 م. هي رواية رومانسية تروي قصة المراسل الحربي هنري وطالبة الفنون الجميلة كلير. يتضح للقارئ أن هنري يعاني من اضطراب وراثي يجعله يسافر عبر الزمن بطريقة خيالية. تقدم الكاتبة صورة للمستقبل من خلال عيني هنري، وفي الوقت نفسه، تعاني زوجته من الوحدة وتحاول استرجاعه بأي طريقة. تشير الكاتبة إلى أن هنري بدأ رحلاته في السفر عبر الزمن عندما كان في الخامسة من عمره، وتزوج كلير وهو في الواحد والثلاثين من عمره. ينجبان طفلة لديها القدرة على السفر عبر المستقبل أفضل من والدها. في إحدى المرات التي سافر فيها هنري إلى المستقبل، أصيب بطلق ناري وعاد إلى زوجته ميتا. انتقد الكثيرون هذه الرواية بسبب عدم القدرة على تصنيفها الأدبي، فبعض النقاد اعتبروها تنتمي إلى الخيال العلمي، والبعض الآخر اعتبرها رواية رومانسية.

مقتطفات من رواية امرأة المسافر عبر الزمن:
كلير: من المؤلم أن تبقى وتنتظر مجيئه، فأنا أنتظر هنري ولا أعلم أين هو وعما إذا كان بخيرٍ، وهو المؤلم في الأمر أني الشخص الذي ينتظر.

كادت أن تفلت مني السيطرة على ذراعي حوله. كان واضحًا أنه لم يرني من قبل في حياته.
قال بحرقة: `هل سبق لنا أن التقينا؟ آسف، لم …` نظر حوله بقلق، خائفًا من أن يلاحظه القراء وزملاؤه وهو يحاول استدعاء ذاكرته ويدرك أن هذه الفتاة الجميلة والمبتهجة التي تقف أمامه الآن قد التقى بها من قبل. آخر مرة التقى بها كان يلعق أصابع قدميه في المرج الخضراء.

حاولت أن اشرح له: أنا كلير أبشير. أعرفك منذ أن كنت طفلة صغيرة.” أنا ضائعة لأنني أحب شخصا يقف أمامي وهو لا يتذكر أي ذكريات عني. كل شيء بالنسبة له سيكون في المستقبل. كنت أرغب في الضحك من هذا الأمر الغريب. تذكرت السنوات التي قضيناها معا والآن هو ينظر إلي بحيرة وخوف، وهو يرتدي بنطال والدي المخصص للصيد، ويختبرني في ضرب عدد الطاولات ببعضها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى