صحة

تشخيص سرطان الفرج وأعراضه

سرطان الفرج هو نوع نادر نسبياً من أنواع السرطانات المعروفة، حيث يُصيب الأجزاء الخارجية للفرج التي تحمي الجهاز التناسلي للمرأة. ونستعرض بعض الحقائق والمعلومات عن هذا النوع من السرطان الذي لا يعرفه الكثيرون.

سرطان الفرج
هو نوع من السرطانات التي تصيب منطقة الفرج وهي المنطقة الخارجية في الجهاز التناسلي لدى المرأة ويتركز في منطقة الشفاه الخارجية من المهبل، وأحيانًا يكون متواجد في منطقة البذر أو في منطقة التقاء شفتي المهبل.

وعادةً ما يتركز هذا المرض في موضع واحد في الفرج، ولكن يمكن أن يظهر في بعض الأماكن المتفرقة في المنطقة الحساسة، ويتميز هذا المرض بعرض تكتلات واضحة في المنطقة المصابة أو حدوث تقيحات في منطقة الفرج.

يؤثر سرطان الفرج في الفرج في المقام الأول، ومن ثم يمكن أن ينتشر من هناك إلى الرحم أو المثانة وحتى الدم وأجزاء أخرى من الجسم.

أعراض سرطان الفرج
لا توجد أعراض محددة يمكن للمرأة أن تعرف من خلالها إذا كانت مصابة بسرطان الفرج، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الأخرى كمؤشرات للإصابة بهذا النوع من الأمراض

علامة وجود حكة في منطقة الفرج هي حكة تستمر لفترة طويلة.
يتميز السرطان بتغير لون الجلد المصاب به عن لون الجسم.
تشمل الأعراض الغير طبيعية للمنطقة التناسلية: إفرازات غير معتادة ذات رائحة كريهة، وفي بعض الحالات قد يحدث نزيف.
تواجد تجمعات أو تقيح في منطقة العانة تشبه البثور.

تشخيص سرطان الفرج
يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات إلى العلاج السريع والتخلص من هذا المرض، ولكن إذا تأخر اكتشاف هذا المرض، قد يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي وقد ينتشر المرض إلى بعض الأجزاء الأخرى في الجسم.

– لذلك، ينبغي على المرأة إجراء بعض الفحوصات والتحاليل بشكل دوري لمتابعة حالتها الصحية ومراقبة أي تغييرات تحدث في جسمها، وعدم تجاهل أي أعراض قد تشير إلى وجود مرض مثل هذا المرض، والتوجه إلى الطبيب فورًا عند اكتشاف أي أعراض غريبة.

يصاب النساء بمرض ظهور تغيرات في الأنسجة القريبة من منطقة الحوض والرحم والمهبل بنسبة أكبر إذا كان عمرهن بين 65 و 75 عاما، وقد يحدث في بعض الحالات لمن تزيد أعمارهن عن 40 عاما، ويجب على المرأة فحص هذه المناطق وأخذ عينة من النسيج إذا لاحظت أي تغيرات فيها.

عند الشك بوجود نوع معين من سرطان الثدي، يتم إجراء تصوير مقطعي ورنين مغناطيسي تحت إشراف الطبيب.

علاج سرطان الفرج
يضع الطبيب خطة علاجية مناسبة وفقًا لقوة الجسم في مواجهة السرطان، وذلك يعتمد على حجم الورم ومرحلة التشخيص لسرطان الفرج.

قد يتم تعريض المريضة للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي في بعض الحالات، وقد تحتاج المريضة في بعض الحالات إلى إجراء استئصال لبعض الأماكن في الفرج للحد من المضاعفات أو وصول المرض إلى الشبكات اللمفاوية.

تتطلب بعض أشكال العلاج عملية جراحية لاستئصال الفرج بالكامل، بالإضافة إلى كمية قليلة من الأنسجة المحيطة به، وكلما تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، كان ذلك أفضل في العلاج ومكافحة المرض قبل أن يتفاقم ويصل إلى مرحلة خطيرة.

أسباب مرض سرطان الفرج
يُعد التدخين أحد العوامل المسببة للعديد من الأمراض السرطانية، ومن ضمنها سرطان الفرج.
2-الإصابة ب فيروس نقص المناعة هذا يجعل الأمراض والفيروسات تهاجم جسم الإنسان بشكل كبير ومن ضمنها سرطان الفرج.
يجب الاهتمام بتاريخ مرضي لهذا المرض في أحد أفراد العائلة لأنه قد ينتقل بشكل وراثي.
4- العلاقات الجنسية الغير آمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى