شخصيات نسائيةنسائيات

السيرة الذاتية للكاتبة الأمريكية أليس والكر

تُعتبر توني موريسون كاتبة وروائية أمريكية، حازت على العديد من الجوائز العالمية بسبب أعمالها الأدبية النادرة. ولها العديد من الروايات التي تم تحويلها إلى أفلام ناجحة، وتم ترجمة أعمالها إلى العديد من اللغات حول العالم، ومن بينها اللغة العربية.

نبذة عن توني موريسون:
ولدت توني موريسون في لورين ، ولاية أوهايو ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، عام 1931م ، و بعد أن انهت تعليمها الأولي ؛ التحقت بجامعة هاوارد ، و في عام 1953م حصلت توني على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي ، و لم تقف عند هذا الحد ، بل إفي عام 1955 نالت شهادة الماجستير من جامعة كورنيل ، و كانت توني مهتمة بقراءة الأدب القصصي منذ مراحل حياتها المبكرة ، و من أهم الكُتاب الذين تأثرت بهم ؛ جين اوستن و ليو تولستوي ، هذا بالإضافة إلى أن والدها كان يروي لها العديد من الحكايات الشعبية عن مجمتمع السود بطرية السرد القصصي ، و كل هذا ظهر متجليًا في أسلوب كتابتها.

قبل أن تبدأ توني في كتابة أعمالها الأدبية الخاصة، شغلت عدة مناصب هامة. بعد حصولها على درجة الماجستير، عملت في جامعة تكساس حتى عام 1957، ثم انتقلت للعمل في جامعة هاوارد. بعد ذلك، استقالت لتكرس وقتها لزوجها ومنزلها. ولكن بعد أقل من عشر سنوات، طلقت وانتقلت إلى مدينة نيويورك، حيث عملت كمحررة للكتب التعليمية، ثم كمحررة في المقر الرئيسي لدار النشر راندوم هاوس.

الحياة الأدبية لتوني موريسون:
بدأت توني كتابة القصص القصيرة منذ وقت طويل، عندما كانت طالبة في الجامعة. كانت روايتها الأولى تحمل عنوان `العين الأكثر زرقة`، وتم نشرها في عام 1970. تدور الرواية حول فتاة سوداء تحلم بأن تكون لديها عيون زرقاء. بعد نجاح هذه الرواية وترشيحها للعديد من الجوائز، قامت توني بكتابة روايتها الثانية بعنوان `سولا`، وتم نشرها لأول مرة في عام 1973. تم ترشيح هذه الرواية لجائزة الكتاب الوطنية. في عام 1978، كتبت توني روايتها الثالثة وهي واحدة من أشهر أعمالها، وتحمل عنوان `أغنية سليمان`. في عام 1987، نشرت توني روايتها المعروفة `بيلوفد`، وكانت هذه الرواية حافزا حقيقيا لنجاح وشهرة توني في عالم الأدب. حازت هذه الرواية على جائزة بوليتزر للرواية الخيالية، بالإضافة إلى جائزة الكتاب الأمريكي. تم تحويل هذه الرواية أيضا إلى فيلم أمريكي يحمل نفس الاسم. في عام 2006، تم اختيار هذه الرواية كأفضل رواية نشرت خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية. إلى جانب هذا، لديها العديد من الأعمال الأدبية الناجحة الأخرى.

الجوائز التي حصلت عليها توني موريسون:
حصلت توني على جائزة نوبل في الأدب عام 1993م ، و ذلك عن روايتها محبوبة ، و في عام 1996م تم منحها ميدالية المساهمة المتميزة في الآداب الأمريكية ، من قبل مؤسسة الكتاب الوطني ، كما منحت جائزة الكتاب الأمريكي ، و جائزة الكتاب الوطني ، و جائزة النقاد الوطني ، و ذلك عن أعمالها التي تميزت بقوة البصيرة و مزجها الشعر و النثر معا و مدافعتها عن حقوق المرأة و مكانتها في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شخصيات نسائيةنسائيات

السيرة الذاتية للكاتبة الأمريكية توني موريسون

تُعتبر توني موريسون كاتبة وروائية أمريكية، حازت على العديد من الجوائز العالمية بسبب أعمالها الأدبية النادرة. ولها العديد من الروايات التي تم تحويلها إلى أفلام ناجحة، وتم ترجمة أعمالها إلى العديد من اللغات حول العالم، ومن بينها اللغة العربية.

نبذة عن توني موريسون:
ولدت توني موريسون في لورين ، ولاية أوهايو ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، عام 1931م ، و بعد أن انهت تعليمها الأولي ؛ التحقت بجامعة هاوارد ، و في عام 1953م حصلت توني على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي ، و لم تقف عند هذا الحد ، بل إفي عام 1955 نالت شهادة الماجستير من جامعة كورنيل ، و كانت توني مهتمة بقراءة الأدب القصصي منذ مراحل حياتها المبكرة ، و من أهم الكُتاب الذين تأثرت بهم ؛ جين اوستن و ليو تولستوي ، هذا بالإضافة إلى أن والدها كان يروي لها العديد من الحكايات الشعبية عن مجمتمع السود بطرية السرد القصصي ، و كل هذا ظهر متجليًا في أسلوب كتابتها.

قبل أن تبدأ توني في كتابة أعمالها الأدبية الخاصة، شغلت عدة مناصب هامة. بعد حصولها على درجة الماجستير، عملت في جامعة تكساس حتى عام 1957، ثم انتقلت للعمل في جامعة هاوارد. بعد ذلك، استقالت لتكرس وقتها لزوجها ومنزلها. ولكن بعد أقل من عشر سنوات، طلقت وانتقلت إلى مدينة نيويورك، حيث عملت كمحررة للكتب التعليمية، ثم كمحررة في المقر الرئيسي لدار النشر راندوم هاوس.

الحياة الأدبية لتوني موريسون:
بدأت توني كتابة القصص القصيرة منذ وقت طويل، عندما كانت طالبة في الجامعة. كانت روايتها الأولى تحمل عنوان `العين الأكثر زرقة`، وتم نشرها في عام 1970. تدور الرواية حول فتاة سوداء تحلم بأن تكون لديها عيون زرقاء. بعد نجاح هذه الرواية وترشيحها للعديد من الجوائز، قامت توني بكتابة روايتها الثانية بعنوان `سولا`، وتم نشرها لأول مرة في عام 1973. تم ترشيح هذه الرواية لجائزة الكتاب الوطنية. في عام 1978، كتبت توني روايتها الثالثة وهي واحدة من أشهر أعمالها، وتحمل عنوان `أغنية سليمان`. في عام 1987، نشرت توني روايتها المعروفة `بيلوفد`، وكانت هذه الرواية حافزا حقيقيا لنجاح وشهرة توني في عالم الأدب. حازت هذه الرواية على جائزة بوليتزر للرواية الخيالية، بالإضافة إلى جائزة الكتاب الأمريكي. تم تحويل هذه الرواية أيضا إلى فيلم أمريكي يحمل نفس الاسم. في عام 2006، تم اختيار هذه الرواية كأفضل رواية نشرت خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية. إلى جانب هذا، لديها العديد من الأعمال الأدبية الناجحة الأخرى.

الجوائز التي حصلت عليها توني موريسون:
حصلت توني على جائزة نوبل في الأدب عام 1993م ، و ذلك عن روايتها محبوبة ، و في عام 1996م تم منحها ميدالية المساهمة المتميزة في الآداب الأمريكية ، من قبل مؤسسة الكتاب الوطني ، كما منحت جائزة الكتاب الأمريكي ، و جائزة الكتاب الوطني ، و جائزة النقاد الوطني ، و ذلك عن أعمالها التي تميزت بقوة البصيرة و مزجها الشعر و النثر معا و مدافعتها عن حقوق المرأة و مكانتها في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شخصيات نسائيةنسائيات

السيرة الذاتية للكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل وروايتها ” ذهب مع الريح “

تُعتبر توني موريسون كاتبة وروائية أمريكية، حازت على العديد من الجوائز العالمية بسبب أعمالها الأدبية النادرة. ولها العديد من الروايات التي تم تحويلها إلى أفلام ناجحة، وتم ترجمة أعمالها إلى العديد من اللغات حول العالم، ومن بينها اللغة العربية.

نبذة عن توني موريسون:
ولدت توني موريسون في لورين ، ولاية أوهايو ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، عام 1931م ، و بعد أن انهت تعليمها الأولي ؛ التحقت بجامعة هاوارد ، و في عام 1953م حصلت توني على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي ، و لم تقف عند هذا الحد ، بل إفي عام 1955 نالت شهادة الماجستير من جامعة كورنيل ، و كانت توني مهتمة بقراءة الأدب القصصي منذ مراحل حياتها المبكرة ، و من أهم الكُتاب الذين تأثرت بهم ؛ جين اوستن و ليو تولستوي ، هذا بالإضافة إلى أن والدها كان يروي لها العديد من الحكايات الشعبية عن مجمتمع السود بطرية السرد القصصي ، و كل هذا ظهر متجليًا في أسلوب كتابتها.

قبل أن تبدأ توني في كتابة أعمالها الأدبية الخاصة، شغلت عدة مناصب هامة. بعد حصولها على درجة الماجستير، عملت في جامعة تكساس حتى عام 1957، ثم انتقلت للعمل في جامعة هاوارد. بعد ذلك، استقالت لتكرس وقتها لزوجها ومنزلها. ولكن بعد أقل من عشر سنوات، طلقت وانتقلت إلى مدينة نيويورك، حيث عملت كمحررة للكتب التعليمية، ثم كمحررة في المقر الرئيسي لدار النشر راندوم هاوس.

الحياة الأدبية لتوني موريسون:
بدأت توني كتابة القصص القصيرة منذ وقت طويل، عندما كانت طالبة في الجامعة. كانت روايتها الأولى تحمل عنوان `العين الأكثر زرقة`، وتم نشرها في عام 1970. تدور الرواية حول فتاة سوداء تحلم بأن تكون لديها عيون زرقاء. بعد نجاح هذه الرواية وترشيحها للعديد من الجوائز، قامت توني بكتابة روايتها الثانية بعنوان `سولا`، وتم نشرها لأول مرة في عام 1973. تم ترشيح هذه الرواية لجائزة الكتاب الوطنية. في عام 1978، كتبت توني روايتها الثالثة وهي واحدة من أشهر أعمالها، وتحمل عنوان `أغنية سليمان`. في عام 1987، نشرت توني روايتها المعروفة `بيلوفد`، وكانت هذه الرواية حافزا حقيقيا لنجاح وشهرة توني في عالم الأدب. حازت هذه الرواية على جائزة بوليتزر للرواية الخيالية، بالإضافة إلى جائزة الكتاب الأمريكي. تم تحويل هذه الرواية أيضا إلى فيلم أمريكي يحمل نفس الاسم. في عام 2006، تم اختيار هذه الرواية كأفضل رواية نشرت خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية. إلى جانب هذا، لديها العديد من الأعمال الأدبية الناجحة الأخرى.

الجوائز التي حصلت عليها توني موريسون:
حصلت توني على جائزة نوبل في الأدب عام 1993م ، و ذلك عن روايتها محبوبة ، و في عام 1996م تم منحها ميدالية المساهمة المتميزة في الآداب الأمريكية ، من قبل مؤسسة الكتاب الوطني ، كما منحت جائزة الكتاب الأمريكي ، و جائزة الكتاب الوطني ، و جائزة النقاد الوطني ، و ذلك عن أعمالها التي تميزت بقوة البصيرة و مزجها الشعر و النثر معا و مدافعتها عن حقوق المرأة و مكانتها في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى