أعراض الإصابة بسرطان اللثة
سرطان اللثة يعد أحد أخطر أنواع السرطان التي تصيب الفم، حيث يتصاحب هذا المرض مع عدد كبير من الأعراض المختلفة التي تجعل من السهل التعرف عليه، وتتوفر العديد من التقنيات التي تسهل علاجه والتعامل معه .
سرطان اللثة
يفيد مركز السرطان الأمريكي أن سرطان اللثة هو واحد من أنواع عديدة من السرطان المصنفة في فئة سرطان الرأس و الرقبة ، و وفقا لأبحاث MayoClinic.com ، تشمل عوامل الخطر لسرطان اللثة التدخين أو مضغ التبغ ، و تناول الكحول بشراهة ، أو فيروس منقول جنسيا يسمى فيروس الورم الحليمي البشري ، و بسبب الأعراض المبهمة التي تظهر نتيجة للمرض ، و لا يتم تشخيص سرطان اللثة في كثير من الأحيان إلا في مرحلة متقدمة ، كما هو الحال مع معظم أنواع السرطانات ، و يتم تشخيص سرطان اللثة في وقت مبكر ، كان ذلك أفضل نتيجة للعلاج و ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة.
ألام اللثة
أفاد مركز السرطان عبر الإنترنت أن ألم اللثة هو في الغالب أول علامة على سرطان اللثة ، و ينتج ألم اللثة عن الزيادة في الخلايا الخبيثة أو السرطانية في اللثة ، و
تلون اللثة
تعتبر تغيرات اللون في اللثة جانباً من جوانب سرطان اللثة، ويمكن أن يتراوح اللون من بقع حمراء إلى بقع بيضاء أو بنية اللون، وعادةً ما لا يسبب أي ألم، ويجب فحص لون الأسنان من قبل طبيب الأسنان .
وجود قرحة أو آفة في الفم
إذا وجدت قرحة أو آفة على اللثة، فقد يكون ذلك إشارة لإصابة سرطان اللثة، وفقا لدليل السرطان على الإنترنت. يمكن أن تكون القرحة على اللثة نفسها أو على الأنسجة المجاورة مثل الشفة أو الخدين الداخلية. وقد تكون الآفة مؤلمة أو غير مؤلمة تماما. وعندما تتراكم الخلايا السرطانية، قد تتشكل القرحة أو الآفة في صورة كتلة صغيرة على اللثة أو الأنسجة المجاورة. لذلك، يجب على الأشخاص فحص أي قرحة أو آفة في الفم من قبل طبيب أسنان أو طبيب أورالوجي .
أعراض أخرى
تقارير كليفلاند كلينك أن الأعراض الأخرى لسرطان اللثة قد تشمل النزيف أو التهاب اللثة ، و قد لا تتناسب معها استخدام أطقم الأسنان بشكل صحيح ، و ذلك بسبب تورم اللثة أو نمو كتلة على اللثة أو في تجويف الفم ، يضيف MayoClinic.com أن المضغ قد يصبح مؤلماً بسبب التهاب اللثة ، و ينبغي الإبلاغ عن أي من هذه الأعراض لطبيب الأسنان ، أو الطبيب المتخصص في الأورام .
علاج سرطان اللثة
هناك العديد من التقنيات الحديثة التي عملت على توفير العلاج لسرطان اللثة ، و من بين هذه التقنيات الاعتماد على العلاج الكيماوي ، و كذلك العلاج الإشعاعي و غيرها ، هذا مع الاعتماد على نظام غذائي جيد و غيرها ، و قد أثبتت الأبحاث أن هذا المرض يمكن علاجه بشكل تام و نهائي ، و ذلك كلما كان ذلك يتم بشكل أسرع .