كهروب وكهروبة كارتون يحمل الهوية السعودية
كهروب وكهروبة” هو كرتون موجه للأطفال بالهوية السعودية، وهو إنتاج مؤسسة كتال الإعلامية (إحدى المؤسسات الوطنية). يعبر الكرتون عن روح الشارع، وتتحدث فيه الشخصيات الكرتونية باللهجة السعودية البسيطة لتصل إلى الأطفال. الهدف من الكرتون هو نشر الوعي والمعرفة الهادفة في أوساط النشء في جميع نشاطات حياتهم، وتوصيل رسائل توعوية تتوافق مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تطوير المجتمع في جميع المجالات.
كهروب وكهروبة :
ظهرت فكرة كارتون كهروب وكهروبة من خلال السعي والبحث عن حلول تربوية هادفة للعديد من المشكلات العصرية التي يواجهها الشباب، بدءا من استخدام الألفاظ الحديثة والتفاخر باللغة العربية، وصولا إلى مشاركتهم في جميع نشاطات حياتهم وتزويدهم بحلول فكرية لمواجهة أي مشكلة قد تواجههم، سواء في المنزل أو في الشارع أو في المدرسة أو حتى في الحدائق العامة والمتنزهات، بالإضافة إلى الطرقات.
الهدف من إنتاج كارتون يحمل الهوية الوطنية :
يهدف كهروب وكهروبة إلى بناء جسور تواصل مع الأطفال بصورة سهلة ومبسطة في ظل التطورات السريعة التي يمر بها الأطفال في حياتهم خاصتاً مع سهولة تواصلهم مع شبكة الإنترنت بكل ما فيه من معلومات وتحديات قد تقدم حلول سلبية أكثر من إيجابياتها. لذلك كان الهدف الرئيسي من سلسلة أفلام وانفوجرافات “حكايا كهروب وكهروبة” التي انطلقت مؤخراً هو الترفيه الهادف للطفل السعودي بلغة تخاطبية سهلة وميسرة.
تطبيقات كهروب وكهروبة :
تشمل تطبيقات كهروب وكهروبة :
• مجلة كهروب : مجلة دورية تقدم قصصاً كارتونية متنوعة.
• سلسلة أفلام “حكايا كهروب”: تهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل يوتيوب وتويتر وانستجرام وفيس بوك، بهدف الوصول إلى ملايين المشاهدين على هذه القنوات ونقل رسائل توعوية تتوافق مع رؤية 2030 لتطوير المجتمع في جميع المجالات.
إيجابيات مخاطبة الطفل بلغة بسيطة من خلال الرسوم المتحركة :
تغرس الرسوم المتحركة اهتمامات جديدة لها تأثير على سلوك الطفل وتكوين عاداته وقيمه وتكسبه الخبرات والمعارف وخاصة في هذه السن الصغيرة الذي يكون فيه على استعداد لاستقبال ومعرفة الكثير والكثير، وذلك لأنها تحتوي على الحكايات التي يمكن أن تساعد الطفل على تفهم طبيعة العلاقات الاجتماعية وإكسابه المهارات والخبرات مثل النظافة الشخصية وآداب الحديث وآداب المرور والتعاون مع الآخرين، كما تساعده على غرس التفكير العلمي وتشجعه على الاهتمام بالتكنولوجيا التي أصبحت من سمات العصر.
وتعد أحد أهم إيجابيات استخدام الرسوم المتحركة بشكل تربوي سليم هو تعلم الطفل لغة عربية فصيحة لا يجدها في محيطه الأسري أو في الشارع أو حتى في المدرسة، ما ييسر له تصحيح النطق وتقويم اللسان وطريقة الكلام، بالإضافة إلى أنها تلبي بعض احتياجات الطفل النفسية و تشبع له غريزة حب الاستطلاع؛ فتجعله يسعى لاستكشاف ما هو جديد، وغريزة المنافسة والمسابقة فتجعله يفكر في النجاح ويسعى إليه مما ينمي خيال الطفل ويغذي قدراته ويعرفه بأساليب مبتكرة متعددة في التفكير والسلوك.