تناول التمور و تأثيرها على آلام المعدة
تعتبر التمور من أهم أنواع الفواكه التي تلبي حاجة الجسم للسكريات والمواد الغذائية، وهي واحدة من أكثر الفواكه استخداماً خلال فترات الصيام .
التمور
التمور عبارة عن فاكهة عالية الألياف يتم بيعها عادة بشكل كامل أو مفرومة ، و تعتبر التمور علاج طبيعي شائع للإمساك ، إذا لاحظت أن ألم المعدة يتبع استهلاك التمور ، قد تحتاج إلى التحدث مع طبيبك لتحديد السبب ، كما أن الأسباب الأكثر شيوعا لألم المعدة من استهلاك التمور هي محتوى الألياف ، حساسية الكبريت أو الحساسية الغذائية أو التعصب ، و هذا الأمر يتم تحديده تبعا لنوع الإصابة ، و لذلك احتفظ بسجل مكتوب لأية أعراض أخرى تتطور من استهلاك التمور و التحدث مع طبيبك عنها.
كمية الألياف
الألياف هي جزء أساسي من نظامك الغذائي الذي قد يقلل من مرض القلب ، و يمنع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، و يعمل على الحفاظ على انتظام السكريات في الجسم ، وفقا لكلية هارفارد للصحة العامة ، الألياف هي الكربوهيدرات الموجودة في الأغذية النباتية التي لا تهضم في جسم الإنسان ، و تساعد الكربوهيدرات غير المهضومة على تخفيف البراز و الحفاظ على الأمعاء في حالة منتظمة ، في حين أن الألياف لازمة في النظام الغذائي ، إلا أن تناول الكثير من التمور يمكن أن يطغى على البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة و يؤدي إلى آلام الغازات و الانتفاخ و اضطرابات المعدة ، و وفقًا لموقع Fruit Pages ، تحتوي التمور على 7.5 جرام من الألياف لكل 100 جرام من الفاكهة الصالحة للأكل ، كما أن تناول الكثير من الألياف بسرعة كبيرة يمكن أن يسبب مضاعفات في الجهاز الهضمي ، وفقا لميدلاين بلاس.
حساسية الكبريت
الكبريتات هي مركبات كيميائية تُضاف عادة إلى الفواكه المجففة للمساعدة في الحفاظ على لون و نسيج الثمرة ، كما تمنع الكبريتات نمو البكتيريا الضارة ، مما يوفر فترة صلاحية أطول للفاكهة ، بما في ذلك التمور ، و إذا كان لديك حساسية تجاه الكبريت ، فقد يؤدي تناول التمور إلى ردود فعل سلبية ، مثل ألم المعدة و الإسهال و الانتفاخ و الغازات و الربو و الطفح الجلدي و الغثيان ، و قد تم حظر استخدام الكبريت في الفواكه و الخضراوات الطازجة في عام 1986 من قبل إدارة الغذاء و الدواء ، و لكن لا يزال مسموحا به في الفواكه المجففة ، وفقا لكليفلاند كلينيك.
الحساسية الغذائية
التمر من المصادر الشائعة لحدوث حساسية غذائية، وهي الحالة الأكثر شدة التي يتعذر على الجسم تحملها لأنها تؤثر على جهاز المناعة والجسم بأكمله. ستسبب هذه الحالة ألما في المعدة، بينما يؤثر عدم تحمل الطعام فقط على الجهاز الهضمي. ويمكن للطبيب أن يوصي باختبار الحساسية لاستبعاد حساسية الطعام إذا كنت تشعر بألم في المعدة عند تناوله، وإذا تم تشخيص حساسية الطعام أو عدم تحمله، يجب إزالة التمر من نظام الغذاء .
تحذيرات
إذا كانت مواعيد الأكل تسبب ألمًا في المعدة ، و هذ الالم يزيد و يسبب القيء و الإسهال المفرط ، فقد يكون لديك تسمم غذائي ، و يحدث التسمم الغذائي عندما تأكل التمر الذي يحتوي على كائنات معدية ، و لابد من سرعة الاتصال بطبيبك إذا كنت مصاب بالدم في القيء أو البراز.