قصة الكولومبي ” انتوني غينياك ” منتحل شخصية أمير سعودي
الكولومبي انتوني غينياك : هو رجل يبلغ من العمر 47 عاما ويأتي من كولومبيا فلوريدا. ادعى أنه الأمير خالد آل سعود وقام بالاحتيال على العديد من المستثمرين بمبالغ مالية كبيرة.
قصة الكولومبي ” انتوني غينياك ” منتحل شخصية أمير سعودي :
– اعترف الكولومبي ” انتوني غينياك ” بأنه قام بانتحال شخصية أحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، وكان جزء من برنامج الاحتيال الذي قام به أنه حصل على عدة ملايين من الدولارات، وأقر أنتوني جينياك أمام محكمة في فلوريدا باستخدام هوية مزيفة وقام بالانتحال كي يبدو أنه من أفراد عائلة آل سعود .
– وقد اعترف أنتوني غينياك لمكتب المدعي العام الأمريكي أنه أنشأ ولأحد المتآمرين معه شركة استثمارية احتيالية هي Marden Williams International LLC ، وقد انشأها في يونيو عام 2015 وكان يقوم بالاتصال بالمستثمرين وايهامهم بإتاحة فرص عمل حصرية، وقد أعطى مستثمر واحد لذلك المحتال ما يقرب من 5 ملايين دولار.
تمكن أنتوني غينياك من الحصول على أسلوب حياة فاخر لدعم كذبه، وعاش في جزيرة فيشر المطلة على شاطئ ميامي الخاص الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق العبارة أو الطائرة الهليكوبتر، ووضع علامةعلى باب منزله تشير إلى أنه من العائلة الملكية .
في يوليو 1991 ، قضى غينياك أربعة أيام في فندق بيفرلي ويلشاير في بيفرلي هيلز ، وكان سعر الغرفة 3488 دولارا بالإضافة إلى تكاليف الطعام في الفندق. وقضى 7500 دولارا على سيارات ليموزين في منطقة لوس أنجلوس ، وبلغت ديونه 14000 دولارا في منتجع غراند فلوريديان بيتش العالمي في أورلاندو في عام 1993. .
– وتم القبض على غينياك بعد ذلك بسبب فاتورته البالغة 27،000 دولار أمريكي في غراند باي وخرج بكفالة، وأُعيد اعتقاله في فلوريدا في عام 1996 ، وحكم عليه بالسجن بتهمة الاحتيال في ولاية صن شاين، وبحلول عام 2002 عاد إلى انتحال شخصية حاكم شرق أوسطي بولاية ميشيغان، ثم ادعى غينياك أنه من أفرد عائلة آل سعود
تمكَّن أنتوني غينياك من إيهام الناس بأن لديه حصانة دبلوماسية، حيث كان يقود سيارة فيراري تحمل لوحات دبلوماسية مزيفة، وفي مارس 2017 حاول شراء فندق بقيمة عدة ملايين من الدولارات في ميامي، وبقي في الفندق باستخدام بطاقة ائتمان باسم الأمير السعودي.
استخدم أنتوني غينياك العديد من الأسماء المستعارة خلال سفره الدولي، وفي نوفمبر سافر من لندن إلى مدينة نيويورك باستخدام جواز سفر مزور قبل القبض عليه أخيرا من قبل الشرطة.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها انتوني أمام المحكمة، حيث تم اعتقاله في عام 2006، وبعد الإفراج عنه بكفالة هرب من العدالة. وجمعت ضده اتهامات بالاحتيال المصرفي وبعض التهم الأخرى في شرق ميتشغان. قدم محاميه سيرة ذاتية كجزء من دفاعه، وأشارت الوثيقة إلى أنه عاش مع شقيقه دان حياة صعبة في الشوارع لمدة عامين في فترة الحرب الأهلية والفوضى في كولومبيا في عام 1970.
– وفي عام 1977 تبنى زوجان من ميشيغان غينياك هو وأخوه ، وبدأ غينياك يقول أكاذيب لزملائه ويقول أن عائلته تملك منتجعًا محليًا فاخرًا وأنه ابن الممثل دوم ديلويس، وقد اصيب بانهيار عصبي عندما انفصل والديه بالتبني وقضى سنة في مستشفى الأمراض العقلية، وهرب من المنزل في منتصف الطريق.
استقر في كاليفورنيا وحصل على بطاقة هوية رسمية باسم الأمير خالد بن سعود، وبدأ في استخدام تلك الهوية والتنكر باسم الأمير، وسرق بطاقات ائتمان لاستئجار سيارات ليموزين والإقامة في فنادق باهظة وشراء المجوهرات والملابس. وسوف يواجه عقوبة السجن لمدة 20 سنة.