نبذة عن رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس
أولا : نشأته
1- ولد ألكسيس سبرايتس في الثامن والعشرين من يوليو عام 1979، في مدينة أثينا العاصمة اليونانية،
انضم إلى حزب سيريزا المعارض للحكومة كخيار ثانوي .
تم انتخابه عضوًا في البرلمان اليوناني في تاريخ 9 أكتوبر 2009.
يعمل مهندس تسيبراس مدنيًا، بالإضافة إلى عمله كسياسي.
تولى منصب رئيس حزب سيريزا في الرابع من أكتوبر عام 2009.
أصبح زعيم المعارضة اليونانية في الفترة من ٢٠ يونيو ٢٠١٢ حتى ٢٦ يناير ٢٠١٥.
تولى منصب رئيس الوزراء في اليونان في 8 مايو 2012 .
تولى منصب رئيس حزب السيناسبيزموس أيضًا.
ترأس الائتلاف اليساري المتطرف المجموعة البرلمانية
في البرلمان.
تعيينه كرئيس لوزراء اليونان
– قام الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس بتفويض سترايبس بتشكيل حكومة ائتلاف بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء السابق، المنتمي لحزب الديمقراطية الجديدة “أنتونيس ساماراس” فشله في تشكيل حكومة ائتلاف.
أمهل الرئيس بابولياس مدة ثلاثة أيام فقط، لتحقيق الهدف وتشكيل تحالفٍ جديد.
في التاسع من مايو عام 2012، أعلن تسيبراس فشله في تشكيل حكومة ائتلاف .
مواقفه السياسية تجاه تركيا
_ كان ألكسيس تسيبراس قد استبعد توقيع أي صفقة تجارية مع تركيا من أجل إطلاق سراح الجنديين اليونانيين محتجزان لدى أنقرة حيث قال “تركيا على ما يبدو أنه تغفل تحركات الاقتراب من أوروبا”
نقلت صحيفة `إيكاثمرينى` اليونانية حديث تسيبراس، خلال حديثهم مع نوابه، حيث أشار إلى أن تركيا تبدو كدولة عرضة لخطر فقدان توجهاتها والابتعاد عن أهدافها الأوروبية
التصالح مع تركيا وزيارة رجب طيب أردوغان
_ تحسن الاوضاع السياسية بين اليونان وتركيا بعد زيارة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان لأثينا ومقابلته مع رئيس الوزراء اليوناني
أعرب تسيبراس عن أهمية زيارة الرئيس التركي إلى اليونان واعتبرها فرصة مهمة لاتخاذ خطوات جريئة نحو المستقبل، كما أشار إلى أهمية تعزيز الحوار بين الجانبين حول العديد من القضايا المشتركة، وعلى رأسها:
1- التوترات التي تحدث من وقت لآخر في بحر إيجة.
2- الانتهاكات الجوية الواقعة بين الجانبين.
ذكر ألكسيس تسيبراس أيضًا أن بلاده لا تستقبل الانقلابيين بأي حال من الأحوال.
_ أوضح أيضا عدة أمور وهي :
تتعاون أثينا وأنقرة في مجالات الأمن والقضاء.
دعا إلى ضرورة احترام القرارات التي يصدرها الجهاز القضائي بحق الانقلابيين الأتراك الموجودين في الأراضي اليونانية.
يشدد على أهمية تعزيز الحوارات بين الجانبين، وتوطيد العلاقات الدبلوماسية، بهدف مواجهة أي تحديات يواجهها البلدين .
شدد على أهمية أمن أوروبا بشكل عام والمنطقة بشكل خاص .
_ وضح تسيبراس الاهمية البالغة للحوار القائم، بين تركيا و الاتحاد الأوروبي، خاصة مع تفاقم أزمة اللاجئين والهجرة غير القانونية، إضافة إلى المشكلات الامنية .
أشار الرئيس اليوناني خلال المؤتمر الصحفي بعد زيارة الرئيس التركي إلى أن “تركيا قد وفت بتعهداتها وأظهرت التزامها بالاتفاقية من خلال تخفيض تدفق الهجرة عبر بحر إيجة.
أشار أيضًا إلى أن كل من الشعبين اليوناني والتركي نجحا في إظهار نموذج للتضامن فيما يتعلق بأزمة اللاجئين.
تمكّن الشعب اليوناني من إعطاء درس في مكافحة الإسلاموفوبيا للتيار اليميني المتصاعد في أوروبا.