ادباقوال و عبارات

أفضل أقوال الفيلسوف اميل سيوران

إميل سيوران هو فيلسوف وكاتب روماني، نشر أعمالًا باللغتين الرومانية والفرنسية، واشتُهِرت أعماله بالميل إلى الحزن بشكل عام، كما أبدى اهتمامًا شديدًا ببعض القضايا في المجتمع .

نبذة عن إميل سيوران :
ولد إميل سيوران في رومانيا، كان والده كاهنًا و توفى وكان إميل في سن صغير، تلقى إميل تعليمه في بلدته ، ثم التحق بجامعة  بوخارست، حيث درس الفلسفة، وأصبح فيلسوفًا ، و ألف العديد من الكتب والمؤلفات، كان من أهمها On The Heights of Despair  عام 1934، وThe Trouble With beiyg born  عام 1973،  كتابه الفرنسي الأول واسمه A Short History Of Decay، وحصل على جائزة Revarol Prize عام 1950 .

أفضل أقوال الفيلسوف اميل سيوران :
يمكن أن يفيدنا النوم في شيء ما، إذا كنا نتدرب على الموت كلما نمنا. بعد مرور بضع سنوات من التدرب، سيفقد الموت كل امتيازاته وسيصبح مجرد إجراء شكلي أو ازعاج .

– كلما مرت السنوات قلَّ عدد الأشخاص الذين نستطيع التواصل معهم، وفي يومٍ ما لن يكون هناك أحدٌ للتحدث معه، ونعود كما كنَّا قبل أن نقع في النسيان .

– لو لم يحتفظ بالوهم الأخير، لأعلنت تطوعا انتمائي لعمر الخيام، ولأحزانه غير المضاهاة.. ومع ذلك، ظل يؤمن بالخمر.. قبل أن يكون خطأ في المضمون، كانت الحياة خطأ في الذوق، لم تنجح الشعر ولا حتى الموت في تصحيحه، لا خلاص إلا في تقليد الصمت. ومع ذلك، اللغة تسبق الولادة. نحن جنس من المتحدثين الفارغين والكلمات الثرثارة، ونحن موثوقون كيميائيا بالكلمة .

– لقد تذوقنا كلنا من مرض الغرب . نحن نعرف عن أشياء مثل الفن و الحب و الدين و الحرب ،أكثر مما يسمح لنا بالإعتقاد فيها بعد الآن .ثم أن قروناً كثيرة إهترأت بها …عصر الكمال في الوفرة ولى .مادة القصائد؟ نفدت.الحب؟ حتى الرعاع طلقوا العاطفة .التقوى ؟فتشوا الكاتدرائيات ،لم يعد يجثو فيها غير السخافة .من الذي يرغب في المقاومة بعد ؟ لقد سقط البطل لإنتهاء مادة الصلوحية .وحدها المجازر ذات الطابع المجهول مازالت صالحة للتداول .نحن دمى واعية متحركة صالحة فقط للتهريج أمام مالا علاج له .

– أجمل ما في اليأس أنه بديهي وموثق وذو أسباب وجيهة: هذا هو تقرير صحفي، والآن فلنركز على الأمل. فلنتأمل سخاء الروح في الخداع والغش، وتأملوا في تأكيداته للأحداث، فهو عالم من الخيال والتوهان. ومن هذا التوهان ينبعث الحياة، ومن هذا الخيال يتغذى

يبدو أن الشيوعية هي الواقع الوحيد الذي لا يزال يستحق الاعتقاد به،وإذا كنا محافظين حتى على شيء من الوهم في المستقبل، يمكننا القول إننا جميعاً شيوعيون بدرجات متفاوتة.

– هل يمكننا تلخيص اللاهوت؟ كيف لا نلوم صاحبها عندما ننظر إلى هذا الكون غير المثالي؟ وكيف يمكننا أن نعتبره ماهرا أو حتى بارعا؟ إن هناك ربا آخر كان يجب أن يظهر بمستوى أعلى من الكمال أو التوازن: فأينما نلتفت نجد أخطاء وفسادا. من الصعب أن نغفر له، ولكن من الصعب أيضا ألا نفهمه. ونحن نفهمه بأكملنا، بكل ما فينا من شذرات ونقائص وعيوب

القدرة على التخلي هي المقياس الوحيد للارتقاء الروحي، وعندما نتخلى عن الأشياء وليس عندما تتخلى عنا، فإننا نرتقي إلى العري الباطني، وهذه المنطقة القصوى التي نفقد فيها كل شيء بالعالم وبأنفسنا، ونحقق النصر عندما نتخلى بسكينة ودون حسرة وخاصة دون مالنخوليا.

عندما نبقى على سطح الأمور، نستطيع أن نختار ونحسم. ولكن عندما نغوص في العمق، نجد صعوبة في اتخاذ القرار والحسم، ونندم على عدم البقاء على سطح الأمور. عندما يشبع الطغاة رغباتهم الشريرة، يتحولون إلى أشخاص طيبين. ويمكن أن يعود الأذى إلى العبيد الذين يرغبون في إشباع شرورهم. يحلم الضعفاء بالقوة ويرغبون في التمكن منها، ويحققون ذلك بطرق وحشية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى