الفرق بين التهاب المثانة وسرطان المثانة

سرطان المثانة هو ورم يصيب الطبقة الداخلية للمثانة وينتشر نحو العضلات المحيطة بها. ومن أهم أعراضه وجود الدم في البول دون الشعور بألم. أما التهاب المثانة، فيعتبر واحدا من الأمراض التي تصيب المجرى البولي، وفي كثير من الأحيان يكون العدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية هو السبب، حيث تعيش هذه البكتيريا بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي

أولا سرطان المثانة :
أعراض سرطان المثانة :
– الشعور بآلام في منطقة الحوض.  

_ الشعور بألم عند التبول .

– الشعور بآلام في الظهر .

– وجود دم في البول .

أنواع سرطان المثانة :
١- سرطان الخلايا الانتقالية أو سرطان الحالبة البولية

٢- سرطان خلايا الجلد، ويعتبر البلهارسيا هي أحد أسبابه الرئيسية .

٣- السرطان الغدي   

علاج سرطان المثانة :
يعتمد علاج سرطان المثانة على المرحلة التي وصل إليها المرض، والصحة العامة للشخص المصاب ، ومن أهم طرق العلاج :

يجب إجراء فحوصات سريعة عند وجود بيلة دموية أو دم في البول للتأكد من عدم وجود أورام خبيثة

في حالة وجود المرض في مرحلة مبكرة، يتعين إجراء عملية جراحية لاستئصال المرض .

إذا كان الورم صغيرًا جدًا ولم ينتشر إلى سرطان المثانة .

تستخدم طريقة الإحليل لإزالة السرطان الذي يصيب الطبقات الداخلية للمثانة .

يتم حرق الخلايا السرطانية في المثانة باستخدام التيار الكهربائي من خلال منظار المثانة .

– يمكن استخدام الليزر بدون منظار

–:في حالة وجود ورم محدود في جزء معين من المثانة، يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم مع جزء من المثانة .

عندما يكون السرطان متقدما في طبقات المثانة، يتم علاجه عن طريق إزالة المثانة بأكملها والغدد الليمفاوية المحيطة بها لدى الرجال. في بعض الحالات، يتم استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية أيضا. بعد ذلك، يتم إجراء عملية جراحية لإنشاء وسيلة أخرى لخروج البول من الجسم بدلا من المثانة

ثانيا : التهاب المثانة :
، تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المثانة بسبب طول الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى الخارج، واقترابه من فتحة الشرج، مما يزيد من احتمال دخول البكتيريا إلى الجسم، وإذا لم يتم علاج التهابات المثانة بشكل صحيح، فقد تحدث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى التهابات الكلى

أعراض التهاب المثانة :
–  الشعور بحرقان عند التبول .

الشعور المستمر والمفاجئ بالحاجة إلى التبول .

يشمل التبول اللاإرادي عند الأطفال في فترات النهار

– خروج دم مع البول .

يجب أن تكون كمية البول قليلة ومتكررة

– الشعور بآلام في منطقة الحوض  

–  الشعور بضغط في أسفل البطن .

– ارتفاع درجات حرارة الجسم .

–  أن يكون البول أكثر كثافة.  
أنواع التهاب المثانة :
يعتبر التهاب المثانة البكتيري الناتج عن بكتيريا E-Coli من الأمراض التي يجب علاجها بسرعة حتى لا يتفاقم المرض ويصل إلى الكليتين .

يمكن أن يتسبب تناول بعض الأدوية مثل سايكلوفوسفاميد وأي فوسفاميد في الإصابة بالتهاب المثانة

يحدث التهاب المثانة عندما يدخل جسم خارجي مثل القسطرة البولية

يحدث التهاب المثانة نتيجة التعرض للإشعاعات .

٥- التهاب المثانة الناتج عن بعض الأمراض مثل الإيدز والسكر وتضخم البروستاتا وحصوات الكلى  
٦- التهاب المثانة الذي يحدث بسبب المواد الكيميائية مثل وسائل منع الحمل  

علاج التهابات المثانة :
يشمل العلاج تناول بعض المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل النيتروفيورانتوين والترايميثوبريم، ويستمر فترة العلاج لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام .

تتضمن العمليات الجراحية محاولة إصلاح الأماكن التالفة داخل المثانة نتيجة التهاباتها

يمكن تخفيف آلام الدورة الشهرية بتناول بعض الأدوية المنزلية مثل الباراسيتامول، والأيبوبروفين، والأسيتامينوفين، ووضع ضمادات ساخنة على منطقة أسفل البطن أو الظهر، وشرب المشروبات الدافئة، وتجنب الأطعمة التي تسبب تهيج المثانة

الفرق بين سرطان المثانة والتهاب المثانة :
يصيب التهاب المثانة النساء بشكل أكبر من الرجال، في حين يصيب سرطان المثانة الرجال بشكل أكبر من النساء .

يُمكن أن يُؤدي التهاب المثانة المزمن إلى الإصابة بسرطان المثانة .

تتشابه أعراض سرطان المثانة مع التهابات المثانة، ولكن سرطان المثانة أكثر خطورة على حياة الإنسان، لأنه يؤدي إلى تدمير المثانة بالكامل واستئصالها أو يمكن أن يؤدي إلى الوفاة  .

يتم علاج التهاب المثانة باستخدام المضادات الحيوية وبعض المسكنات، أما سرطان المثانة فيعالج بإزالة الورم وقد يؤدي ذلك إلى إزالة المثانة بالكامل