مراحل نمو ونجاح ” بنك باركليز ” العالمي

أعلنت مجلة جلوبال ٢٠٠٠ في عام ٢٠٠٧ أن بنك باركليز يحتل المرتبة الثامنة عشرة بين أكبر المؤسسات العالمية، كما يحتل المرتبة الرابعة بين المؤسسات التي تقدم خدمات مالية على نطاق العالم، ويحتل التصنيف الثالث بين أكبر البنوك في المملكة المتحدة

معلومات عن بنك باركليز :
–  تم إنشاء بنك باركليز في عام ١٦٩٠ في مدينة لندن بالمملكة المتحدة .

تم استخدام اسم البنك مستوحى من الأسماء الأولى لمؤسسيه، ألكساندر ودافيد باركلي .

يتواجد المقر الرئيسي للبنك في ون تشرشل بلاس في كاناري وارف دوكلاند لندن، وتم نقله من لومبارد ستريت بمدينة لندن في عام ٢٠٠٥ .

يعتبر بنك باركليز مؤسسة عالمية تختص في تقديم الخدمات المصرفية .

البنك هو مؤسسة قابضة في طوكيو ولندن ونيويورك، ويتم إجراء معاملاته عبر فروع البنك المنتشرة في معظم أنحاء العالم

البنك ينتشر في أكثر من خمسين دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى معظم دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وأستراليا

كان بنك باركليز كان الراعي الرسمي للدوري الإنجليزي .

يخدم البنك أكثر من ثمانية وأربعون مليون عميل
يبلغ عدد موظفي البنك حوالي حوالي 123300 موظف
تصل قيمة أصول البنك إلى حوالي 1358 تريليون جنيه استرليني

تبلغ الأرباح السنوية للبنك 845 مليار جنيه استرليني .

يبلغ الدخل التشغيلي للبنك ٥.٥ مليار جنيه استرليني .

معلومات عن مؤسس البنك :

– ولد باركلي في عام ١٧٢٩ .

– والده هو ابن ديفيد باركلي من تشيلسي

والدها كان مصرفيًا معروفًا باسم جون فريام، وأمها هي بريسيلا فريام .

كان باركلي يتاجر مع المستعمرات البريطانية في أمريكا

أقام علاقات تجارية خاصة مع التجار، خصوصاً في بنسلفانيا .

تتمتع شركة ديفيد باركلي وأولاده بعلاقات وترابطات قوية مع التجار في فلافيديا ونيويورك، وهي الشركة التي يعمل فيها .

شركة ديفيد باركلي كانت مصدر إمدادات وغذاء للجيش البريطاني في أمريكا الشمالية قبل حرب الاستقلال الأمريكية

كان باركلي يتعامل مع بنيامين فرانكلين، الذي ساعده على تعزيز أعماله التجارية في شمال أمريكا .

يعرف عنه أنه يكره مظاهر العبودية الشائعة في ذلك الوقت، حيث حرر مجموعة من العبيد الذين كانوا يعملون في إحدى الشركات التي ورثها في جامايكا، ونقلهم إلى أمريكا ومنحهم عملا حرا، كما كان عضوا فعالا في جمعية تحرير العبيد في بنسلفانيا

يجدر بالذكر أن باركلي كان يرفض تمويل تجارة العبيد ويكافحها .

توفي في عام ١٨٠٩ عندما كان يبلغ من العمر ٨٠ عامًا

مراحل إنشاء وتطور بنك باركليز :

ورث باركلي وشقيقته بنك فريم من جدهما، وتعود أصول هذا البنك إلى الربع الأول من القرن الثامن عشر .

– تغير اسم البنك عدة مرات ولكنه في منتصف سبعينات القرن الثامن عشر عرف باسم باركلي بهفان آند كو
استخدم باركلي رؤيته الاستراتيجية للأعمال في أمريكا الشمالية لصياغة خططه المستقبلية .

ينبغي التوقف عن الاعتماد على البيع مقابِل عمولات وتقليل الاعتماد على التصدير من خلال المحيط الأطلسي، وكذلك التوقف عن تجارة الكتان في نهاية الحرب .

تولى باركلي قيادة لجنة تجار أمريكا الشمالية أثناء حملتهم لإلغاء قانون الطوابع خلال أزمة عام ١٧٧.  

كان باركلي يهدف دائماً إلى جمع الموارد المالية لدعم الجيش الإنجليزي أثناء تواجده في أمريكا الشمالية .

– قام باركلي، بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين، بشراء شركة أنكور بريوري ساوثويك من صاحبها هنري ثريل مقابل مبلغ 135 جنيه إسترليني   

تم تغيير اسم الشركة في عام 1798 ليصبح اسمها باركلي بيكنز آند كومباني .

ً