بهاء طاهر : هو روائي وكاتب قصص قصيرة مصري، حاز على جائزة الرواية العربية الأولى الدولية في عام 2008، ولد في القاهرة عام 1935 وتخرج من كلية الآداب في جامعة القاهرة. تم منعه من الكتابة في عام 1975، لذلك غادر مصر وسافر في أفريقيا وآسيا بحثا عن فرصة عمل، حيث عمل كمترجم خلال الثمانينيات والتسعينيات، وعاش في سويسرا حيث عمل كمترجم للأمم المتحدة، ثم عاد إلى مصر وله العديد من الأعمال المميزة .
أفضل مؤلفات بهاء طاهر :
– رواية واحة الغروب : تم نشر الرواية في عام 2008م، وتعد من أفضل مؤلفات الكاتب بهاء طاهر، وتدور الرواية في فترة بداية الاحتلال البريطاني لمصر، وتدور أحداث الرواية حول ضابط مصري يدعى محمود عبد الظاهر تم أرساله إلى واحة سيوة كنوع من أنواع العقاب أو النفي، وذلك بعدما أظهر التعاطف مع الأفكار جمال الدين الأفغاني و أحمد عرابي، وتحدث في الواحة العديد من الأحداث حيث يصطحب معه زوجته الايرلندية الشغوفة بالآثار وشديدة الحب للإسكندر الأكبر وتحاول البحث عن مقبرته، وتعد الرواية تجربة فريدة ودمج رائع بين الشرق والغرب على المستوى الانساني وعلى المستوى الحضاري والتاريخي، وقد تم تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني وقد نالت الرواية والمسلسل على اعجاب الكثير.
– لم أكن اعرف ان الطواويس تطير : هذه مجموعة قصصية رائعة تتكون من ست قصص مختلفة في الأفكار، بدءا من القصص الخفيفة التي تجعل القارئ يبتسم، مثل قصة “ما هو اسمك؟” التي تتحدث عن علاقة الجد بالحفيد، وتتناول الكبر في السن والوحدة وانتظار الموت. وتعرض المقاومة التي يقاومها كبار السن، والتي تشبه محاولة الطاووس الطيران والاستسلام في النهاية.
أبناء رفاعة : رواية أبناء رفاعة للكاتب بهاء طاهر هي واحدة من أفضل وأعظم الروايات التاريخية. تتناول الرواية بسلاسة وسهولة دور المثقفين المصريين في تحويل مصر إلى العصر الحديث وتستعرض فكرة التثقيف والتحضر. تظهر الرواية أن أبناء الحضارة المصرية، بعد نجاحهم في الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية، تجاهلوا مبدأ التعاون والمشاركة، وأنه يجب على الأفراد التعاون للحصول على مكان في المستقبل.
شرق النخيل : تدور أحداث الرواية حول حالة مصر بعد هزيمة 1967 وتتناول القضية الفلسطينية، وتمثل صورا للصراع الدائم بين الحق والباطل، وتعرض بعض القضايا المهمة في الحياة المصرية في الصعيد، بما في ذلك أهمية الأرض من خلال الصراع على أرض تملكها عائلة الراوي في الصعيد والتمسك بالقيم والمبادئ.
أنا الملك جئت : تم إصدار هذه المجموعة القصصية عام 1985، وتتألف من أربعة قصص قصيرة هي “أنا الملك جئت” و”محاكمة الكاهن كاي نن” و”محاورة الجبل” و”في حديقة غير عادية”. وتظهر قصة “أنا الملك جئت” الفروق بين مصر القديمة ومصر المعاصرة، وتعرض روح مصر الفرعونية وتسلط الضوء على بعض الأحداث التاريخية القديمة.
ذهبت إلى الشلال : هي مجموعة من سبع قصص، ورغم أنها ليست متساوية المستوى، فإن قصة أطلال البحر هي واحدة من القصص الرائعة، وتتحدث الثلاثة قصص الأخرى عن الحب بجميع أشكاله.
الحب في المنفى : يعد كتاب (1125) لبهاء طاهر واحدا من أفضل مؤلفاته، حيث تدور أحداث القصة حول علاقة حب نشأت في المنفى. ولكن هنا لا يقصد بالمنفى السجن، بل الابتعاد عن الوطن والشعور بالغربة. تتحدث الرواية عن صحفي مصري في الخمسينيات من عمره، يؤمن بالفكر الناصري، ويشعر بالغربة الشديدة والاحباط بعد وفاة عبد الناصر واحتلال إسرائيل لبيروت.
خالتي صفية والدير : تدور أحداث الرواية في عام 1991، في قرية صغيرة بالصعيد، حول قصة حب تحولت إلى محاولة للثأر، فتختبئ الشخصية المطلوبة في قضية الثأر في الدير الذي يقع في القرية، وتعرض الرواية حالة من التسامح بين المسلمين والمسيحيين .
الخطوبة : هي مجموعة من القصص وتعد أول مجموعة للكاتب، وتحتوي على عدد كبير من القصص المميزة مثل قصة بجوار أسماك ملونة، وقصة المظاهرة، وقصة الأدب، وقصة اللكمة، وقصة الصمت والصوت .
قالت ضحى : تناولت الرواية الفترة التي تلت نجاح ثورة يوليو وتناولت الفساد الذي انتشر في هذه الفترة، وكان ضحية أحد أشكال الفساد على الرغم من أنها كانت تعتبر أحد أشكال الشرف والولاء حتى تم فضح فسادها فيما بعد.
