حيواناتقطط

أمراض تسببها القطط للبنات

أضرار القطط على الفتيات

تتميز القطط بتنوع أنواعها وجمالها الذي يجذب الكثيرين لتربيتها، فهناك العديد من الأنواع مثل القطط البرية والأليفة والمنزلية، ويعد النوع المنزلي الأكثر انتشارا في المنازل بسبب هدوئه وجماله الصغير وسهولة التعامل واللعب معه، مما يجعل وجوده آمنا وممتعا في المنزل.

تتميز القطط بحبها للعب والمرح، مما يجعل وجودها في المنزل محببًا لدى الجميع وخاصة الأطفال، حيث تقوم بمطاردتهم في أنحاء المنزل. ولا تقتصر أهمية القطط في المنزل على اللعب والمرح فقطط المنزل تساهم بشكل كبير في حماية المنزل من الفئران والثعابين وغيرهم من الزواحف.

تختلف آراء ومعتقدات الناس حول أصل القطط المنزلية بأنواعها المختلفة، والرأي الأكثر احتمالا هو أن القطط المنزلية هي في الأساس قطط برية تم استئناسها وتدريبها منذ زمن بعيد. وهناك العديد من الأسئلة المثارة حول القطط، وأبرز هذه الأسئلة هي: هل تسبب القطط الأمراض؟ وهل للقطط تأثير سلبي على الإناث والذكور في مختلف الأعمار؟ فعلا، هناك العديد من الأضرار التي يمكن تسببها القطط للإنسان بشكل عام من خلال نقل الأمراض كما يلي:

أمراض الفطريات الجلد ية

يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض التي يسببها القطط للإنسان، حيث يتسبب في ظهور بقع حمراء واسعة على جلد الإنسان نتيجة لإصابته بمرض القوباء الفطرية الذي تحمله نسبة كبيرة من القطط.

حدوث التهابات في الغدد الليمفاوية

تعرف هذه الحالة بارتفاع حرارة الجسم الشديد بعد خدش القطط المصابة بالبارتويللا، وهي نوع من البكتيريا التي تصيب القطط البرية والمنزلية نتيجة تعرضها للبراغيت.

الإصابة بفيروس السعار  

يعد هذا المرض قاتلًا لأنه يدمر الجهاز العصبي للحيوان، الأمر الذي يؤدي إلى وفاته على الفور، ويمكن أن ينتقل هذا المرض للإنسان عن طريق العض، ومع ذلك، إذا أصاب الإنسان، فهناك إمكانية لمعالجته.

الإصابة بالتهابات العينين واللوزتين

تنتج هذه الإصابة نتيجة نقل البكتيريا والميكروبات من القطط إلى الإنسان عن طريق التعامل المباشر والملامسة.

الإصابة بداء القطط

تنتقل هذه الأمراض إلى القطط بسبب تناولها للأطعمة الملوثة ببكتيريا التكسوبلازما، وتعتبر هذه البكتيريا خطرا كبيرا على الإنسان بشكل عام، وتعتبر واحدة من أخطر الأمراض التي تصيب النساء البالغات بشكل خاص، والنساء الحوامل بشكل خاص أيضا، حيث تسبب الإجهاض ومشاكل عديدة في الجهاز الهضمي، وبعض القطط قد تكون مصابة بالسالمونيلا التي تسبب تقرحات في المعدة وحدوث الإسهال.

الإصابة بداء العطائف

تتم الإصابة بهذا المرض بطرق مختلفة، وأحد أبرزها هو لمس براز القطط المصابة بالأيدي مباشرة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الغثيان وتقلصات في المعدة والإسهال، بالإضافة إلى الإصابة بالحمى. وعادة ما تظهر هذه الأعراض في الغالب بعد مرور يومين أو أكثر على التعامل مع براز القطة المصابة.

الإصابة بمرض السعفة

مرض السعفة أو ما يعرف بالقوباء الحلقية هي عدوى جلدية تصيب الشعر والجلد والأظافر، حيثُ تنتقل بشكل مباشر عند التعامل مع القطط، ويمكن رؤيتها بوضوح على الجلد ومن أبرز أعراض هذا المرض احمرار الجلد والحكة الشديدة وملاحظة تقشر الجلد وفي حالة وصول مرض السعفة لفروة الرأس نلاحظ تساقط شديد للشعر.

داء السهميات  

تعتبر الديدان المستديرة أو طفيليات الأمعاء هي العامل الرئيسي في انتقال هذا المرض، حيث تتواجد هذه الطفيليات في أمعاء القطط وتخرج في البراز، وبالتالي يصاب الإنسان بهذا المرض عند التعامل المباشر مع براز القطط المصابة

تسبب هذه العدوى العديد من الأمراض للإنسان، مثل التهاب العين الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر، والسعال بالإضافة إلى التهابات الكبد والرئة.

الإصابة بالسالمونيلا

تسبب الإصابة بالسالمونيلا بشكل أساسي من تناول طعام ملوث ببكتيريا السالمونيلا أو التعامل مع براز قطة مصابة بهذه البكتيريا. وتتضمن الأعراض الشائعة لهذا المرض الآما شديدة في البطن والحمى والإسهال، بالإضافة إلى مشاكل ومضاعفات في الجهاز الهضمي، وتتراوح فترة ظهور هذه الأعراض بين ست ساعات وأربعة أيام من وقت الإصابة بالسالمونيلا.

داء الشعريات المبوغة  

تنتقل العدوى إلى الجلد في حالة الإصابة بخدش أو جرح من قط مصاب بهذه العدوى، ويمكن للأعراض أن تختلف باختلاف مكان الإصابة. في معظم الحالات، تبدأ الإصابة بلون أحمر خفيف وحجم صغير وتتسع بعد ذلك لتصل إلى الأعضاء الداخلية في الجسم، كما يمكن أن تسبب ضيقا في التنفس والعديد من مشاكل الرئة والجهاز التنفسي.

الأمراض المنقولة بالقراد

تتعرض نسبة كبيرة من الحيوانات، وخاصة الحيوانات الأليفة، للإصابة بالعدوى التي تنتقل عن طريق القراد، وتشمل هذه العدوى العديد من الأمراض، مثل داء الليم أو التوريميا وأمراض أخرى، وتنتقل هذه العدوى إلى القطط عن طريق لدغة القراد، حيث تنتقل البكتيريا مباشرة إلى الدم عبر لعاب الحشرة، وتتمثل الأعراض في الغالب في طفح جلدي وآلام متفرقة في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة.

داء المقوسات

تمت مناقشة التوكسوبلازما في هذه المقالة، وهي عدوى يمكن أن تنتقل بسهولة للإنسان عند التعامل مع براز القطط المصابة أو تناول طعام ملوث. ويظهر على الشخص المصاب بهذه العدوى أعراض تشبه نزلات البرد الخفيفة، وفي بعض الحالات لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب.

هل القطط تمنع الحمل

يتساءل الكثيرون عن علاقة القطط بالعقم بسبب العديد من المعتقدات المتداولة، ولكن الإجابة العلمية على هذا السؤال هي لا، فالقطط لا يمكنها منع الحمل، ولكن يؤثر مرض المقوسات أو التوكسوبلازما على قدرة القطط على الإنجاب.

تصيب التوكسوبلازما العديد من الحيوانات، وليس فقط القطط على الرغم من اعتقاد البعض بأنها تصيب القطط فقط، ويصاب القطط بهذا المرض عندما تتناول لحوم نية مصابة بهذا المرض وتنتقل العدوى إليها عن طريق اللحم.

يتساءل الكثيرون عن كيفية انتقال التوكسوبلازما من القطط إلى الإنسان وتأثيرها على الإنجاب، ويتم نقل العدوى للإنسان عند لمس فضلات القطط المصابة باليدين وتناول الطعام دون غسل اليدين.

وفي حالة الإصابة بالعدوى خلال الشهور الأولى من الحمل فيكون هناك احتمالية كبيرة للإجهاض وعدم اكتمال الحمل نظرًا لوصول العدوى للجنين، وإذا اكتمل الحمل فقد يصاب الجنين بالتشوهات الخلقية أو فقدان البصر أو أحد الأمراض النادرة ولكن هذا الأمر غير شائع، وفي حالة الإصابة في الفترة الأخيرة من الحمل تكون الأعراض أقل خطورة وفي الأغلب يتم تجاوزها بسهولة.

 هل القطط تسبب العقم للرجال

توجد اعتقادات شائعة بأن القطط مرتبطة بالعقم للرجال بسبب داء المقوسات، ولكن هذا الداء لا يرتبط بالعقم بل يؤثر على التركيز ويقلل من مستوى الذكاء، مما ينعكس على القدرة على التعلم واكتساب المهارات. والرجال المصابون بهذا المرض يعانون من الاكتئاب والغيرة المفرطة، مما يؤثر على جاذبيتهم لدى النساء، ويجعلهم أكثر عدوانية في المجتمع، مما يقلل من عدد أصدقائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى