الام والطفلالرضاعة

الطرق الصحيحة للرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتمنح الرضيع الحماية الطبيعية التي تساعده على مقاومة العديد من الأمراض. ولهذا، يجب على جميع الأمهات الحرص على الرضاعة الطبيعية ومعرفة الطرق الصحيحة لإرضاع أطفالهن لتجنب إيذائهم بسبب الرضاعة الخاطئة التي لا تعرفها.

الطرق الصحيحة للرضاعة الطبيعية

– بداية الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر : عند ولادة الطفل، يجب على الأم أن تبدأ في إطعامه حليب السرسوب من ثديها في الدقائق الأولى من حياته، حيث يحتوي هذا الحليب على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل.

يعمل مص لثدي الأم من قبل الطفل على تحفيز هرمون البرولاكتين الذي يساعد على إنتاج الحليب في الثدي، كما يعمل أيضًا على تقليل تقلصات عضلات الرحم وبالتالي الحد من النزيف الرحمي وتسهيل عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي في أسرع وقت ممكن.

يتمتع حليب الأم بفوائد عظيمة للطفل؛ لأنه يحفز الأمعاء على العمل بشكل جيد، ويساعد على إخراج البراز الأول الذي يصدر من الطفل، ويحتوي حليب الأم على مواد طبيعية تعمل على مقاومة الالتهاب بسبب عملية الإخراج الأولى.

– نضع الطفل على الثدي بوضعية مريحة : بعد تنظيف اليدين بالماء والصابون المغلي، يجب تجنب استخدام المواد والكريمات التي تباع في الصيدليات ولها رائحة تجعل الطفل يبتعد عن ثدي الأم.

يحب الطفل أن يشم رائحة الأم ويتعرف عليها، ولذلك يجب وضع الطفل في وضعية مريحة على صدر الأم بشكل غير متوتر، وتسمح للطفل بالدوران ووضع فمه على حلمة الثدي.

– يجب الابتعاد عن الرضاعات الصناعية : يقوم الكثير من الأمهات بإرضاع أطفالهم بالرضاعة الصناعية بعد الرضاعة الطبيعية لتكملة حصة الحليب، وهذا من أكثر الأخطاء التي تقوم بها الأم.

في فترة الطفولة الأولى، يكون إنتاج الحليب في ثدي الأم غير منتظم وقليل، لذلك يجب عدم الاستسلام وإطعام الطفل بالحليب الصناعي، ويجب على الأم شرب الكثير من السوائل والمشروبات المدرة للحليب لزيادة الإنتاج.

– يجب اتباع الطرق الرضاعة الطبيعية لتجنب تشقق الحلمة : من الأفضل أن نقوم بإرضاع الرضيع وضعه في وضع مستقيم وموازي لجسدنا، بحيث يكون الرضيع في وضع مقابل لفم الأم وبالقرب من مستوى الحلمة.

في الأيام الأولى من حياة الرضيع يجب تحديد مواعيد ثابتة للرضاعة من كل ثدي لمدة حوالي عشر دقائق من كل ثدي، حتى يتمكن الجلد المحيط بالحلمة من التعود على الارتخاء وتحمل ضغط فم الرضيع.

يمكن للأم أن تطيل فترة الرضاعة حسب تحملها وحسب جوع الطفل.

يجب على الأم الحفاظ على جفاف الحلمة وعدم تعرضها للرطوبة في أقصى حد ممكن، وخاصة بين جلسات الرضاعة، كما يمكن للأم أن تحمي حلماتها عن طريق تغطيتها بشاش طبي واستخدام مجفف الشعر الساخن لتجفيف الحلمات وتجنب تشققها بسبب الرطوبة.

احتقان الثدي من المشاكل التي تواجهها الأم، ولذلك يجب على الأم أن ترضع طفلها بانتظام، وإذا كان هناك ألم في الثدي فيجب على الأم أن تأخذ دشا دافئا.

– الدخان والكحول والأدوية : تجنب الأم التدخين والكحول وتناول الأدوية لأن جميع هذه الأشياء تؤثر على حليب الأم وبالتالي تصل إلى الطفل الرضيع.

– مرحلة الفطام : مرحلة الفطام من المراحل الصعبة في حياة الأم والطفل، حيث يجب على الأم أن تعلم بأن ثديها يعطي الطفل ما يحتاجه من الحليب، وعندما تقرر الفطام، ينقص المزود بشكل تدريجي ومنسجم مع درجة الفطام.

تحتاج الأم إلى تدريجيًا إيقاف الرضاعة وتقديم وجبات غذائية بدلاً منها للطفل حتى يتمكن من الفطام بشكل كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى