أشهر منازل الكتاب والأدباء التي تحولت إلى متاحف
هناك عدد من الكتاب العالميين الذين عاشوا في ذاكرة التاريخ، وما زالت أعمالهم تخلد لذكرى وجودهم على الرغم من مرور الوقت على وفاتهم. وقد تحولت منازل بعضهم إلى متاحف أو مناطق آثرية يمكن زيارتها والإطلاع على المكان الذي شهد جانبًا كبيرًا من الإنتاج الأدبي لهؤلاء الكتاب.
أشهر منازل الكتاب التي يمكن زيارتها
1-وليام فوكنر، اوكسفورد، مسيسيبي
قام وليام فوكنر بشراء هذا المنزل في عام 1930 وذلك عقب أن قام ببيع سلسلة من القصص الناجحة، وحاز بعدها على جائزة نوبل للآداب، وعقب وفاة فالكير بست سنوات وتحديدًا في عام 1962 تحول هذا المنزل إلى علامة وطنية تاريخية.
2-ش، هيلزبورو، فيرجينيا الغربية
يعد هذا المنزل هو المنزل الذي ولدت وعاشت به الأديبة الأمريكية بيرل باك، ويقع في ولاية فيرجينيا الغربية، وقد فازت باك بجائزة نوبل في عام 1938، ومن أشهر مؤلفاتها الأرض الجيدة 1931، وقد مهدت بيرل الطريق للكاتبات السيدات اللاتي لحقن بها، كما كرست وقتها للدفاع عن القضايا الإنسانية مثل الهجرة والتبني.
3-ناثانيل هوثورن، كونكورد، ماساتشوستس
في عام 1852، اشترى الأديب الأمريكي ناثانيل هاوثورن هذا المنزل في مدينة كونكورد وكتب بعض أعماله الأخيرة فيه، وفي عام 1962، تحول المنزل إلى متحف تاريخي وطني.
4-ليو تولستوي، تولا، روسيا
ولد تولستلوي في ياسنايا بوليانا في مدينة تولا الروسية، وقد الف عدد من الكتب الهامة من بينها الحرب والسلام 1867، ودفن أيضًا في المنطقة ذاتها.
5-شارليز ديكنز، لندن
قام شارلز ديكنز بشراء هذا المنزل عقب أن تزوج بعام أي في عام 1837، وقد كتب فيه روايته الشهيرة اوليفر تويست في عام 1838، ويحمل هذا المنزل اسم شارلز دكينز وهو احد رموز المدينة، وفي عام 1925 تحول المنزل إلى متحف شارلز دكينز ومن بين محتوياته مجموعة من الكتب والمقالات التي ألفها الكاتب خلال حياته.
6-جورج اورويل، جورا، سكوتلاند
وصل جورج اورويل في عام 1946 إلى هذا المنزل مع ابنه وذلك من أجل العمل على انهاء قصة الكاتب الأخيرة والأكثر نجاحًا، والمنزل هو أحد المنازل الريفية “منزل المزرعة” في مدينة جورا بـ اسكتلاندا، وفي عام 1984 تحول المنزل إلى مكانًا أثريًا.
7-فيرجينيا وولف، انجلترا
عاشت فيريجينا وولف مع زوجها في هذا المنزل من عام 1919 وحتى وفاتها في عام 1941، وقد شهد هذا المنزل جانبًا من أعمالها الأدبية مثل دالوواي 1925، ولبيت النور 1927، وغيرها من الأعمال الرائعة، وقد تحول المنزل بعد وفاتها إلى متحف فني يحتوي على جميع أعمالها الأدبية.
8-مارجريت ميتشل، اتلانتا
تمت كتابة رواية مارغريت ميتشل الحائزة على جائزة نوبل “ذهب مع الريح” في هذا المنزل، ورغم تعرضه لعدة حرائق، إلا أن المهتمين بالأدب والأدباء عملوا على الحفاظ عليه، وأصبح الآن متحفًا ومنطقة تراث وطنية تاريخية.
9-روبرت فروست، نيو هامشير
ولد الشاعر روبرت فروست في مدينة سان فرانسيسكو عام 1874، وانتقل إلى هذا المنزل في عام 1900. وقد قام بتأليف مجموعة من قصائده الرائعة في المنزل. ويعتبر المنزل الآن متحفًا وأحد أهم المواقع التراثية الوطنية في المدينة.
10-جوته، فرانكفورت، المانيا
ولد الكاتب المسرحي يوهان جوته في هذا المنزل في عام 1749، وقد عاش جوته به حتى عمر السادسة عشر، عندما انتقل إلى ليبزج لدراسة الحقوق، وحاليًا فإن هذا المنزل هو واحد من أشهر المتاحف والمعالم السياحية في المانيا، كما يفتح أبوابه طوال ايام الأسبوع أمام الزوار.