منوعات

أجمل الحكم عن الفناء

يعيش الإنسان في هذه الدنيا وقلما يتذكر أنها فانية، فكثيرًا ما يسعى الإنسان من أجل الاستمتاع بملذات الدنيا، على الرغم من أن كل شيء سيفنى في الوقت الذي حدده الله عز وجل، فالفناء هو النهاية المنتظرة، وهناك العديد من الحكم حول الفناء والتي سنقدمها في هذا المقال .

أجمل الحكم عن الفناء

ابن القيم : انطلق بقوة من هذا المكان الضيق الذي يحوي الكثير من المشاكل إلى المكان الأوسع والأرحب، الذي يحتوي على ما لم يره العين من قبل، حيث لا يتعذر الحصول على ما نريده ولا نفقد الأشخاص الذين نحبهم

نجيب محفوظ : المنطلق دائمًاوأبدًا من الإيمان، والطريق واحد في البداية ثم ينقسم إلى اتجاهين: الأول يؤدي إلى الحب والفناء، والآخر يؤدي إلى الجهاد. وأهل الفناء يخلصون أنفسهم، في حين أن أهل الجهاد يخلصون الآخرين

حسن البنا : “نحن على استعداد تام لتحمل نتائج عملنا أياً كانت، لا نلقي التبعة على غيرنا، و لا نتمسح بسوانا، و نحن نعلم أن ما عند الله خير و أبقى، و أن الفناء في الحق هو عين البقاء، و أنه لا دعوة بغير جهاد، و لا جهاد بغير اضطهاد، و عندئذ تدنو ساعة النصر و يحين وقت الفوز، و يحق قول الملك الحق المبين: (حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين.)”

إن الحياة في الدنيا محطة مؤقتة، ولا يوجد استقرار في الدنيا، إن الدنيا كبائن قد نسجتها العنكبوت، كل ما فيها مؤقت وسيزول قريبا، وما يكفيك منها يا عاقل هو الموت

تأمل في الوجود بفكر عميق، تر الدنيا الدنيا كأنها خيال، وكل ما فيها سوف يزول ويبقى وجه ربك ذو الجلال

” أين من سادوا وشادوا وبنوا***هلك الكل ولم تغن القلل”

ابن سناء الملك : أنا الذي لا يهاب الموت ولا يرهب الهلاك *** وغيري يتمنى أن يعيش إلى الأبد

المعري : “إنما ينقولن من دار أعمال إلى دار شقوة أو رشاد

الحسن البصري : اعلم يا أمير المؤمنين أن لديك منزلا غير المنزل الذي تقيم فيه. ستطول فيه أوقات الراحة وستشعر بفقدان أحبائك، وسيتم تسليمك إلى قعره كشخص وحيد. فقم بتجهيز ما يصحبك في يوم يفر الإنسان من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وأبنائه

الشريف المرتضى : كن كما تشاء فالحياة ليست أبدية، ولا يدوم الوجود بضمانات، فالناس جميعهم سيصبحون ترابا، سواء كانوا غنيين أو فقراء

أبو حامد الغزالي : تجذبني شهوات الدنيا وسلاسلها إلى المقام، ولكن منادي الإيمان ينادي: `الرحيل! الرحيل!` فلم يبقَ من العمر إلا القليل، وجميع ما تعمل فيه من عمل وعلم هو رياء وتخييل. فإذا لم تستعد للآخرة الآن، فمتى ستستعد؟ وإذا لم تعمل الآن، فمتى ستعمل؟

المتنبي : لو كانت الدنيا كلها متاعا فإن رزقنا سيبقى علينا ويأتينا رغدا، ولن يكون من حق الشخص الذي يتكبر أن يتمتع بهذه الدنيا، فهي متاع يحمله الإنسان لفترة محدودة فقط

حافظ إبراهيم : “فيا ويل لكم أيها الأحباب وتبلى محاسنيومنكم وعن عز الدواء أساتيفلا تتركوني للزمان فإنني ***أخاف عليكم أن يحين وفاتي

حافظ إبراهيم : فاطمئن من مقامي الرفيع *** تبتعدون عني وأنا راض

عمر بن الخطاب : إذا قدمت إليك اثنان: أحدهما لله والآخر للدنيا، فاختر نصيبك من الآخرة عن الدنيا؛ لأن الدنيا تنتهي والآخرة تبقى

مثل عربي : “دوام الحال من المحال”

مهيار الديلمي : أنفق الثروة على الثناء لعلمهأن الفناء مع الثناء خلود

المتنبي : أين هرمان الذي بنيت منه هذه الأبنية؟ لا يوجد شعبه، لا يوجد يوم له، لا يوجد مصير. تترك الآثار أصحابها وتتبعها الهلاك

ابن عربي : كل ما يبقى هو الزوال، فلا يمكن الاعتماد على شيء بعد الزوال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى