ادب

قصة فيلم Escape plan

فيلم “خطة هروب” هو فيلم حركة أمريكي يضم اثنين من نجوم هوليود الكبار وهما سيلفستر ستالون وأرنولد شوارزينجر، وهو فيلم ناجح حقق إيرادات تجاوزت 137 مليون دولار مقابل ميزانية 54 مليون دولار، يدور الفيلم داخل سجن ويحاول السجين راي بريسلين، الذي يجسده ستالون، الهروب من السجن الذي يقع فيه بعد فشل محاولته السابقة في اختراق السجون ولكنه يقع ضحية للخيانة، فهل ينجح في الهروب؟ تتكشف الإجابة عندما نتابع قصة الفيلم.

قصة فيلم Escape plan :
تبدأ أحداث الفيلم داخل أحد السجون، حيث يقيم راي بريسلين الذي يلعب دوره “سليفستر ستالوني” ويحاول بذكاء الهرب من السجن باستخدام رقائق الألمونيوم الموجودة في علبة الحليب، وينجح في ذلك ويصبح حرا طليقا، ثم يتعرف المشاهدون على هوية هذا الرجل الذكي والماهر، إذ يعمل كمهندس وخبير أمني في اختبار أمن السجون ويتم تكليفه بذلك من قبل الهيئات السجنية بمقابل مادي كبير، وذلك عن طريق البحث عن الثغرات الأمنية ومحاولة الهرب من السجن.

وتتلقى شركة بريسلين عرض جديد لإحدى السجون بمقدار خمسة ملايين دولار ولكن هذه المرة يشعر  مساعديه بالقلق حيال الأمر، إلا أن “ليستر كلارك شريكه بالعمل يطمئنه ويخبره أن العرض جيد لا يمكن رفضه على أي حال، ومنه يقبل بريسلين العرض وفي أحد الأيام وبينما هو يسير في أحد الشوارع يتم اختطافه وتخديره وبعد أن يفيق من غفلته يجد نفسه داخل سجن شديد الحراسة.

بعد شفاء بريسلين، قام بزيارة السجن ليجد أنه يحتوي على حراسة مشددة. حاول التقرب من بعض السجناء ليخطط لهروب يكاد يكون مستحيلا. فجميع الضباط والحراس يرتدون بدلات سوداء تخفي أي معلومات، ولا توجد نوافذ في السجن. بذل بريسلين جهودا كبيرة لمعرفة موقع وشكل السجن. في هذا الوقت، ظهر السجين روتماير (أرنولد شوارزنيجر)، الألماني الذي ساعده في خطة الهروب عن طريق تصنيع مشاكل مع السجناء، ليتمكن بريسلين من الاحتجاز في زنزانة انفرادية. وهناك يستطيع معرفة الكثير عن ثغرات السجن. بعد لقاء مع رئيس السجن، اكتشف أن وجوده هذه المرة ليس كونه موظفا، وإنما هو سجين بسبب قتله شريكه في العمل كلارك بملايين الدولارات، ليظل داخل السجن إلى الأبد.

بعد محاولات عديدة، ينجح بريسلين وروتماير في الهروب الفعلي من السجن، ويكتشفان أن السجن هو في الواقع سفينة ضخمة مصممة على شكل سجن كبير من الداخل، حيث يتم دفع ملايين الدولارات من قبل رجال الأعمال للتخلص من أي شخص يعتبر عقبة في صفقاتهم، وفي النهاية ينجح السجينان في عملية الهروب واختراق الحاجز الأمني للسجن، والانتقام من كلارك، حيث يتم اختطافه بنفس الطريقة، وعندما يستفيق، يجد نفسه داخل أحد السجون على متن السفينة.

فيلم Escape plan في عيون النقاد :
على الرغم من عدم استخدام الفيلم أماكن متعددة للتصوير، نجح المخرج بذكائه في إعطائك مشاهد داخلية مليئة بالحيوية التي لا تسبب الملل، ففي كل ركن من أركان السجن تكمن تفاصيل جديدة يكتشفها البطل سواء في الأشخاص أو السجن نفسه، مما يجمع الفيلم بين الإثارة والحركة منذ بدايته حيث يبدأ بخطة عبقرية للهروب تثير توتر المشاهد وتجذب انتباهه، فكل حركة للبطل تحمل الإثارة والتشويق.

كما نجح أشهر نجوم هوليوود، أرنولد شوارزنيجر وسلفستر ستالون، مع فريق العمل في عرض صورة رائعة عن العمل السري الجماعي، حيث يشارك كل فرد في تنفيذ جزء من الخطة، ولاسيما فيلم يصور الرجل العربي المسلم الذي يلعب دور “فران طاهر”، الذي قدم المساعدة لزملائه السجناء حتى الموت في سبيل تلك المحاولة، على العكس من الاتجاه العنصري السائد في أفلام هوليوود التي تصور العربي بشكل إرهابي يروع الآمنين.

طاقم العمل في فيلم Escape plan :
تم إنتاج الفيلم في عام 2013 ويشارك في بطولته سيلفستر ستالوني وأرنولد شوارزينجر وفيفتي سنت وجيم كافيزل وفيني جونز وإيمي رايان وسام نيل وفران طاهر وكاترينا بالف ومات جيرالد وكريستيان ستوكس وإخراج مايكل هافستروم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى