ما هي أساليب تأثير الإعلانات
من أساليب تأثير الإعلانات
- أسلوب اختيار المشاهير للتمثيل في الإعلانات.
- أسلوب المنفعة.
- أسلوب الاستفزاز.
- أسلوب اللعب على العاطفة.
أسلوب اختيار المشاهير للتمثيل في الإعلانات: اختيار الشخصيات المشهورة من أجل تمثيل الإعلان، مثل الممثلين والمغنيين والمؤثرين المشهورين والمحبوبين في العالم، وبذلك تلعب الشركات المعلنة على الوتر الحساس عند المستهلكين، وتؤثر على سلوك المستهلكين عند الشراء، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الفعالة المؤثرة على سلوك المستهلكين عند الشراء.
أسلوب المنفعة: تعتمد بعض الإعلانات على أسلوب المنفعة لتحقيق التأثير المطلوب، حيث يتم إظهار فوائد وقيمة المنتج أو الخدمة المعلن عنها. وتضيف هذه الإعلانات قيمة من خلال إقناع الأشخاص بفائدة ومساعدة هذا الإعلان على تحقيق بعض الأهداف، والتي يمكن أن تختلف بين الإعلانات مثل توفير المال أو الوقت أو الجهد.
أسلوب الاستفزاز: أسلوب تحريض الاهتمام من خلال الإعلانات، يستند هذا الأسلوب إلى تحفيز المشاهدين للتركيز على الإعلان لتحقيق التأثير المرغوب منه، سواء عن طريق فكرة جديدة ومبتكرة أو عن طريق قصة. يعد أسلوب التحريض من الأساليب الفعالة التي تحقق انتشارا وتأثيرا على السلوك أثناء عملية الشراء. كما يعتبر أسلوب التحريض فعالا في نشر الإعلان بسرعة.
أسلوب اللعب على العاطفة: يعتمد بعض الإعلانات على استخدام الاستجابات العاطفية مثل الأم، والخوف، والرغبة، والاستقرار من أجل تحفيز الناس على شراء منتجات أو خدمات الشركات المعلنة. فعلى سبيل المثال، تستخدم شركات الملابس الظاهر الخارجي والملابس لتحفيز الناس على الشراء، بينما تستخدم شركات التأمين القلق الذي يشعر به الناس بشأن المستقبل. وتستخدم شركات السياحة الرغبة في الخوض في مغامرات جديدة لتشجيع الناس على السفر والاستكشاف.
من تقنيات تأثير الإعلانات
- النداء العاطفي
- الدعاية الترويجية
- تأثير العربة
- الحقائق والإحصائيات
- مدح العملاء
- توفير حل
- العروض
يتم استخدام بعض التقنيات الشائعة والمستخدمة من قبل الشركات المعلنة لتحقيق النتائج المرجوة من الإعلانات
النداء العاطفي: تعتبر من التقنيات الشائعة والمستخدمة في عالم الإعلانات، حيث تعتمد على استخدام العوامل العاطفية للترويج للمنتج بدلا من التركيز على ميزاته وخصائصه. تعتمد هذه التقنية على احتياجات المستهلك وعامل الخوف.
تشمل احتياجات المستهلكين الحاجة إلى شيء جديد، والحاجة إلى الأمان، والحاجة إلى القبول.
يمكن أن يسبب الخوف عامل الخوف مثل الخوف من الحادث أو الخوف من الموت أو الخوف من المرض.
من الأمثلة على ذلك التركيز على مبدأ الحاجة إلى الأمان وعودة الأب سالمًا إلى الأسرة عند الإعلان عن نوع معين من السيارات.
الدعاية الترويجية: تحتوي هذه التقنية على تقديم عينات منتج مجانية للمستهلكين في بعض الفعاليات مثل المعارض الترويجية والحملات الإعلانية لجذب الانتباه من المستهلكين المحتملين.
الإعلان عن طريق تأثير العربة: تأثير العربة هو ظاهرة السلوك التي تحدث عندما يعمل الشخص آخر بسبب رؤيته للآخرين يفعلون ذلك. وتشمل هذه التقنية في مجال الإعلان إقناع الأشخاص بالانضمام إلى مجموعة المستهلكين ليكونوا على الجانب الفائز. على سبيل المثال، إعلان شامبو بانتين، 15% من النساء يثقن في بانتين، وأنت؟
الحقائق والإحصائيات: في هذه التقنية، تعتمد الشركات المعلنة على استخدام الأرقام والدلائل والبراهين والأمثلة الحقيقية لإظهار جودة منتجاتهم أو خدماتهم. على سبيل المثال، منظف ديتول يقضي على 99.9% من الجراثيم، ومعجون أسنان كولجيت هو معجون الأسنان رقم 1 حسب أطباء الأسنان.
مدح العملاء: في هذه التقنية، تستخدم الشركات المعلنة بعض العبارات أو الكلمات التي تؤثر على سلوك المستهلكين عند الشراء. حيث تستخدم بعض كلمات المدح أو الإطراء مثل لأنك تستحق ذلك أو ما شابه ذلك من العبارات. على سبيل المثال، إعلان جيليت الشهير، جيليت ما يستحقه الرجال.
توفير حل: يستخدم الكثير من المنتجات لتحسين حياة الناس بطرق مختلفة، وتهدف الإعلانات إلى التعريف بوجود هذه المنتجات. وبوجود عدد كبير من المنتجات في السوق، تحاول الشركات المعلنة إقناع العملاء بأن منتجاتهم أو خدماتهم هي الأفضل لأنها توفر حلولا للمشاكل أو تسهل بعض الأمور في الحياة.
العروض: تعتبر التقنية المذكورة واحدة من الخيارات التي تنتهجها الشركات المعلنة في بعض الأحيان، والتي تستند إلى توفير شيء مجاني عند شراء منتج محدد، مثل شراء فستان والحصول على الثاني بنصف السعر أو شراء واحد والحصول على الثاني مجانا، وهذه العروض قد تؤثر على سلوك العميل بشكل فعال.
من أغراض الإعلانات
تستخدم الشركات الإعلانات لجذب المستهلكين للشراء. تعتمد فكرة الإعلانات على إقناع المستهلكين المحتملين بأنهم بحاجة إلى المنتج أو الخدمة المعلنة. قد تكون العديد من المنتجات أو الخدمات المعلنة أشياء غير ضرورية في الواقع، ولكن التسويق الجيد لهذه الأشياء من خلال الإعلانات يدفعك لشرائها. فالاحتياجات الحقيقية لا تحتاج إلى تسويق أو تذكير لكي تشتريها، فأنت تقوم بشرائها بناء على حاجتك الفعلية. بالإضافة إلى ذلك، الاحتياجات الحقيقية لا تحتاج إلى إعلانات مكررة ومستمرة لتذكير المستهلكين بوجودها وتوفرها.
إعلانات الجمال
تعتبر إعلانات الجمال من أكثر أنواع الإعلانات شيوعًا، وتشمل الإعلانات على الملابس والأحذية والعطور ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية وغيرها من المنتجات، حيث يتم استخدام هذه الأنواع من الإعلانات لإغراء المستهلكين المحتملين بأن يرغبوا في أن يصبحوا مثل الشخص الذي يظهر في الإعلان.
وهنا تلعب جاذبية ووسامة الشخص المشهور الموجود في الإعلان دور كبير في التأثير على سلوك المستهلكين المحتملين. على سبيل المثال، تخلق بعض الإعلانات صور نمطية عن المظهر، هذه الصور النمطية تدفع بعض الأشخاص إلى محاولة الاندماج في هذه الصور النمطية أو القوالب الجاهزة المرسومة من قبل الإعلانات.
إعلانات الطعام
على الرغم من أن الطعام يعد من الاحتياجات الأساسية للناس وشرطًا للبقاء على قيد الحياة، إلا أن معظم الإعلانات عن الطعام تركز على المنتجات الغذائية غير الأساسية والغير ضرورية، مثل الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون، بالإضافة إلى أنواع الطعام المغرية.
تركز الإعلانات على جعل الأطعمة تبدو شهية وجذابة لجذب المستهلكين المحتملين بأي وسيلة ممكنة. على سبيل المثال، يتم تصوير العائلات والأصدقاء وهم يستمتعون بتناول وجبات مشتركة أو باستخدام أساليب أخرى للتأثير. وكما ذكرنا سابقا بشأن الإعلانات المتعلقة بالجمال، فإن معظم الأطعمة الصحية التي يحتاجها الجسم لا يتم الترويج لها.
إعلانات الدواء
تنفق شركات الأدوية مبالغ طائلة سنويًا على التسويق والإعلانات، حيث يتم تصوير بعض الأشخاص الذين تغلبوا على مشاكل صحية كبيرة مثل الاكتئاب أو سلس البول أو الضعف الجنسي.
بدلاً من تشجيع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة وإجراء تغييرات في النظام الغذائي والحصول على الاستشارات النفسية، تُشجع هذه الإعلانات المستهلكين المحتملين على اللجوء إلى العلاج السريع للأمراض، وتعد هذه الإعلانات فعالة وناجحة في تأثيرها على سلوك المستهلكين