شرح طارق الحبيب عن العادة السرية
تعد العادة السرية من الأشياء التي يحذرنا منها العديد من الشيوخ والفقهاء، خاصة في الجانب الديني، ومن الجانب الطبي، فإن تلك العادة من الأشياء التي تؤذي صحة الشخص بشكل كبير وتؤثر على الصحة الإنجابية في المستقبل.
شرح طارق الحبيب عن العادة السرية :
دائما ما نجد أن تصريحات المشايخ والفقهاء وأهل العلم والطب عن العادة السرية بها تحذيرات شديدة لما بها من آثار نفسية وجسدية على الشخص الذي يمارس تلك العادة من الرجال والسيدات، ولكن هذا لم يكن رأي الطبيب النفسي السعودي طارق الحبيب والذي كان له رأي آخر عن العادة السرية والذي تم تلخيصه في النقاط التالية :
ظهر الطبيب النفسي طارق الحبيب في برنامج ياهلا ضيفا وتحدث خلال الحلقة عن العادة السرية، مؤكدا أنها مثل قضاء الحاجة وتناول الطعام والشراب.
أكد خلال تصريحاته أن الإفراط في تلك العادة يعد ضارًا ويجب تركها، وأنها من الضروريات لترك المحرمات، وفي حال عدم إخراج الزيادة من الجسم، سيعاني الشخص من مشاكل جسدية ونفسية.
أكد أن الدين الإسلامي يركز على راحة الفرد، وفي حالة عدم تفريغ الطاقة الزائدة من خلال تلك العادة، فإن الإنسان لن يشعر بالراحة في حياته وسيعاني من العديد من المشاكل النفسية.
4- وأشار إلى أنه بتلك التصريحات لا يحرم أو يحلل ممارسة العادة السرية وإنما يقوم بوضع رأي الطب في تلك العادة أمام جمهور الفقهاء والعلماء كي يتم الأخذ به في التصريحات والفتوى الخاصة بهم عن العادة السرية.
منذ ذلك الوقت، تم تداول الكثير من الهاشتاجات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك رأي طارق حبيب حول العادة السرية والخطورة المرتبطة بها. ومن بين الهاشتاجات الأكثر انتشارا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم هو أن الشباب أكدوا أن العادة السرية حلال، حيث أن المملكة العربية السعودية من بين الدول العربية التي تعمل على تحريم تلك العادة وفقا للعديد من الفتاوى التي أصدرها كبار الشيوخ والفقهاء في المملكة.
أضرار ممارسة العادة السرية :
بالتأكيد، هناك العديد من الآثار السلبية الناتجة عن ممارسة العادة السرية، بما في ذلك ما يلي:
يتسبب ممارسة العادة السرية في ضياع الوقت، حيث يفكر الشخص في ممارستها باستمرار.
هي بمثابة إدمان يصعُبُ الخُلاصُ منه.
عندما يبدأ الشخص في ممارسة تلك العادة، يصبح من الصعب عليه التركيز ويعاني من تشتت الفكر،
قد يعاني الشخص المتزوج أو بعد الزواج من مشاكل خلال العلاقة الجنسية مع شريك الحياة.
يصاب الشخص بالتعب والإرهاق بشكل كبير نتيجة طبيعية لممارسة تلك العادة السرية.
ونظراً لأن الإنسان يعلم أن هذه العادة محرمة، فإنه سيشعر بالندم الدائم ويعاني من الأحزان في الحياة.
لا يمكن للشخص أن يشعر باللذة خلال العلاقة الطبيعية مع شريك الحياة، وعادةً ما يلجأ الشخص إلى هذه العادة.
يستمر الشخص في ممارسة هذه العادة حتى بعد الزواج.
8- ومن الممكن أن يؤدي الإدمان الجنسي في كثير من الأحيان إلى الشذوذ الجنسي نظرًا لرغبته المستمرة في الشبع مع شريك الحياة.
نظرا للأضرار الكبيرة التي يتسبب فيها الاستمناء على الشخص، فمن الضروري دائما أن يكون الشخص قريبا من الله عز وجل، حتى لا ينجرف نحو العادة السرية بسبب سوء الأصدقاء أو مشاهدة الأفلام الإباحية وما شابه ذلك. وعلى الشخص دائما أن يتأكد من أن الاستمناء من الأمور المحرمة، حتى وإن أشيع بأنها جائزة بسبب أضرارها الجسيمة على الإنسان.