سنتحدث اليوم عن إحدى الأطعمة الشهيرة في الجزائر، وخاصة في مدينة بجاية وغرب البلاد، حيث تقع منطقة القبائل. كانت مدينة بجاية الجزائرية معروفة بصيد الأسماك، وكانت قاعدة لقراصنة البربر في بداية القرن السادس عشر. ولقد استوقفت أطعمتهم الأسبان الذين هاجموا البلدة في عام 1509م، ولذلك فإن هذا الطبق يعد واحدا من الأطعمة الشهيرة في إسبانيا.
يشتهر هذا الطبق البحري بسمك الحبار ويسمى في بعض الأحيان بالكلمار أو الكلماري، وتقدم النسخة الجزائرية منها مع البطاطا المهروسة أو الأرز المسلوق المخلوط بالزبدة .
المكونات الأساسية
ملحوظة : تحتوي هذه المكونات على مقدار يكفي لأربعة أشخاص، ويمكن لعملية التحضير أن تستغرق ساعة واحدة فقط، وتتألف المكونات من الآتي:
نصف كوب أرز متوسط الحبة يتم شطفه جيدًا ثم ينقع لمدة 30 دقيقة في الماء ، زبدة غير مملحة ، و2 كوب ماء ، وربع ملعقة صغيرة من الملح ، وحوالي رطل ونصف من الكلمار بعد تنظيفه جيدًا ، و2/3 كوب زيت زيتون بكر ، و1 بصلة كبيرة مفرومة جيدًا ، و3 حبات كبيرة من الطماطم مقشرة ومقطعة أو مفرومة .
يتم استخدام 6 ملاعق كبيرة من أوراق البقدونس المفرومة، وفص ثوم مفروم، ونصف ملعقة صغيرة من مسحوق الغار أو ورق الغار، ويمكن إضافة الملح والفلفل الأسود المطحون الطازج حسب الذوق .
طريقة التحضير
أولًا ضع الأرز والماء والملح ونصف ملعقة كبيرة من الزبدة في وعاء متوسط الحجم وتترك على حرارة عالية حتى الغليان ثم يتم خفض النار حتى تمام النضج .
بعد تقطيع مخالب الحبار، يتم وضعها في مقلاة كبيرة مع كمية من زيت الزيتون على نار متوسطة إلى عالية، ثم يضاف البصل وحبة طماطم ويترك المزيج لمدة 10 دقائق مع التقليب المتكرر حتى يتبخر جزء من السوائل .
ثم يتم إضافة الملح والفلفل والأرز والبقدونس ويقلب المزيج مرة أخرى لمدة دقيقتين حتى يمتزجوا جيدا، وبعد ذلك يتم إزالة المقلاة من على النار وينقل الحشو إلى وعاء متوسط الحجم، ثم يترك هذا المزيج ليبرد .
الخطوة الرابعة هي تسخين ثلث كوب من زيت الزيتون في وعاء كبير على نار متوسطة إلى منخفضة، ثم وضع الكلمار حتى يصبح ذهبيا من جميع الجوانب، وبعد حوالي 5 دقائق يتم إضافة الملح والفلفل والثوم وأوراق الغار المطحونة والكمية المتبقية من الطماطم، ويترك لمدة 15 دقيقة إضافية .
خامسا، سخن الفرن إلى 350 درجة فهرنهايت، وضع الوعاء في الفرن مع إضافة القليل من الزبدة فوق كل حبار، واتركه لمدة تقارب 15 دقيقة حتى ينضج، ثم قدمه ساخنا .