طرق الوقاية وعلاج الجلطة منزلياً
تعد تجلط الأوردة العميقة (DVT)، المعروفة عند العامة باسم الجلطة، حالة طبية تحدث عندما يتشكل جلطة دموية في الأوردة، ويمكن حدوث الجلطة الدموية العميقة في أي مكان في الجسم، ولكن في الغالب تحدث في الساق أو الفخذ .
يُعَدُّ علاج الجلطة الدموية أمرًا مهمًا بسبب خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل الانسداد الرئوي، ويحدث هذا عندما تتحرر الجلطة الدموية وتنتقل عبر الدم حتى تصل إلى الرئة .
بمجرد تشخيص الطبيب الإصابة بالجلطة ، من المحتمل أن يصف للمريض أدوية تُعرف باسم مضادات التخثر أو مرققات الدم والتي من شأنها منع الجلطة من النمو ومنع تكون المزيد من الجلطات ، تظهر الأبحاث أن تناول هذه الأدوية في المنزل آمن وفعال مثلما يأخذها المريض أثناء وجوده في المستشفى .
يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة للمساعدة في علاج الأعراض ومنع تشكل جلطات دموية جديدة .
يمكن تناول الدواء المضاد للتخثر لعلاج الجلطة في المنزل
قد يصف لك الطبيب الجرعة الأولى من الدواء المضاد للتخثر أثناء وجودك في المستشفى، وسيقدم لك تعليمات مفصلة حول كيفية تناول الجرعات الإضافية في المنزل. قد تضطر إلى تناول الدواء المضاد للتخثر لمدة تتراوح بينثلاثة إلى ستة أشهر، وفي بعض الأحيان قد يطلب منك تناوله لفترة أطول .
يجب على الشخص التأكد من اتباع تعليمات الطبيب بعناية، حيث أن تناول الكثير من الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين يمكن أن يضعف الدم كثيرًا ويؤدي إلى النزيف .
ولتجنب مشاكل النزيف يمكنك اتباع الخطوات التالية :
- يتم تجنب الإصابات أو السقوط بارتداء معدات الحماية مثل الخوذة .
- – يجب إبلاغ الطبيب بأي أدوية أو مكملات غذائية أو فيتامينات أخرى يتناولها المريض .
- يجب زيارة الطبيب بانتظام لإجراء اختبارات وقت الثرومبوبلاستين (PTT) للتأكد من تلقيك الجرعة الصحيحة من مضادات التخثر التي وصفها الطبيب لعلاج الجلطات الدموية .
- تجنب تغييرَ أو إيقافَ الدواءِ ما لم يخبرَكَ طبيبُكَ بذلكَ .
- تناول الدواء في نفس الوقت كل يوم .
- اتصل بطبيبك إذا نسيت الجرعة الموصوفة .
- يجب التأكد من إخبار طبيب الأسنان بأي أدوية مضادة للتخثر تتناولها أثناء زيارتك له.
- تناول غذاء متوازن .
علامات النزف الناتج الأدوية المضادة للتخثر
في حال لاحظت أي علامات لنزيف غير طبيعي بسبب الأدوية المضادة للتخثر، ابحث عن الرعاية الطبية الفورية
- السعال أو القيء الدموي
- الدم في البراز أو البول
- نزيف الانف الذي لا يتوقف
- كدمات تتشكل بدون سبب معروف
هناك بعض النصائح المنزلية التي يمكن اتباعها لتقليل حدوث المضاعفات بعد الإصابة بجلطة في الساق
– لا تسبب جلطات الأوردة العميقة دائمًا أعراض، وفي بعض الأحيان تظهر كألم في الساق أو تورم، وعادة ما يحدث الألم في ربلة الساق وكأنه تشنج حاد .
- تعتبر الجوارب الضاغطة خيارًا جيدًا للارتداء، حيث تكون ضيقة عند القدمين وتصبح أكثر مرونة تدريجياً على الساق، مما يساعد على تخفيف الضغط على الأوعية الدموية ومنع تجمع الدم والتخثر .
- رفع الساق المصابة والتأكد من أن قدمك دائمًا أعلى من الورك .
- قم بالتجول من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم لتحسين تدفق الدم إلى ساقيك .
- إذا كانت تم وصف أدوية مضادة للتخثر، يجب تجنب تناول الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (المسكنات)، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين .
يتعرض الأشخاص المعرضون للإصابة بالجلطة لخطر الإصابة بجلطات الأوردة الدموية
بجانب تناول الأدوية، يجب إجراء تغييرات على نمط الحياة لمنع حدوث الجلطات مرة أخرى، ويوجد بعض الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بشكل أكبر من غيرهم، ومنهم:
- الأفراد الذين يخضعون لجراحة في الأطراف السفلية
- المدخنين الشرهين
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة
- النساء الحوامل
تغييرات معينة في نمط الحياة يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة
- الإقلاع عن التدخين .
- يمكن خفض ضغط الدم عن طريق التغييرات الغذائية، مثل الحد من تناول الملح والسكر .
- فقدان الوزن في حالة السمنة .
- تجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن ..
- ممارسة المشي أو السباحة كل يوم .
- يجب عدم ارتداء الملابس الضيقة عند السفر لمسافات طويلة .
- ينصح بارتداء الجوارب الضاغطة المتدرجة خاصة بعد الجراحة أو عند الاستلقاء على الفراش .
- شرب الكثير من السوائل .
- يجب التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قبل الجراحة بعد استشارة الطبيب .
الأعشاب المستخدمة في الوقاية وعلاج الجلطة DVT
يُعد إضافة بعض الأعشاب إلى نظامك الغذائي بكميات صغيرة أمرًا آمنًا بشكل عام. ومع ذلك، ينبغي عليك تجنب تناول أي مكملات غذائية من الأعشاب أو الفيتامينات أو استهلاك كميات كبيرة دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تتسبب بعض الأعشاب والفيتامينات في تفاعلات خطيرة .
يتم تقديم قائمة من الأعشاب والمكملات الغذائية الفعالة في علاج الجلطة ومنع تجلط الدم
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على حمض يُسمى الساليسيلات، والذي يُستخلص منه حمض الساليسيليك الأسيتيلي المعروف صيدليًا باسم الأسبرين، الذي يستخدم لمنع السكتة الدماغية. وقد يُساعد الزنجبيل في منع الإصابة بالجلطات، وهو عنصر شائع في العديد من الوصفات الطبية بسبب فوائده الصحية المتعددة .
الكركم
يحتوي مركب الكركمين الموجود في الكركم على خصائص تساعد على ترقيق وسيولة الدم، حيث يساعد على تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم وعملية التخثر، ويمكن استخدام الكركم كتوابل أو تجربته في مشروب مع الحليب والعسل .
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل على كميات عالية من الساليسيلات، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وترقيق الدم وزيادة الدورة الدموية. يمكن إضافة الفلفل الحار إلى الطعام كاملاً، أو طحنه إلى مسحوق. وإذا كنت لا تحب الطعام الحار، فيمكن تناولمكملات الفلفل الحار في شكل كبسولات .
فيتامين E
الأطعمة الغنية بفيتامين E هي مميّزات دم طبيعية ، يمكنك العثور على فيتامين E في زيوت الزيتون والذرة وزيت الصويا ، وغيرها من الخضر مثل السبانخ واللفت والكيوي واللوز والطماطم والمانجو والقرنبيط ، لا تأكل كميات كبيرة من الخضار الورقي الأخضر إذا كنت تتناول الوارفارين لإحتوائه على فيتامين Kحيث يمكن أن يقلل من تأثير الوارفارين .
الأحماض الدهنية أوميغا -3
يمكن أن تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتلعب جميعها دورًا مهمًا في منع تجلط الدم، ويمكن العثور على هذه الأحماض في الأسماك أو مكملات زيت السمك .
أعراض تفاقم الجلطة والإصابة بالإنسداد الرئوي
- ألم الصدر الذي يزداد سوءًا عند السعال أو التنفس العميق
- التنفس السريع
- سعال الدم
- معدل ضربات القلب السريع
- الدوخة