تعليمدروس

مقابلة بين شخصين عن مهنة المستقبل

مقابلة بين شخصين عن مهنة المستقبل

يتعلق هذا الموضوع بطلاب الصف الأول في المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية، وسيتم إجراء مقابلة بين طالبتين، فاطمة وخديجة، حول أهدافهما المهنية في المستقبل وأمنياتهما، وعن طموحاتهما ودعم العائلة لهدف كل منهما، وكذلك ستتحدث فاطمة عن نظرة المجتمع السعودي لعمل المرأة 

في هذه المقابلة بين شخصين حول المستقبل، تقوم الطالبة فاطمة بتعريف نفسها حيث تقول إنها بنت محمد بن خضير، في الثالثة عشر من عمرها، تدرس في مدرسة كذا، وتقع في الصف الأول المتوسط

  • هل يوجد لك طموحات مستقبلية؟

بالطبع، لدي طموحات مستقبلية، ومن الطبيعي أن يكون لكل إنسان طموحات يتمنى تحقيقها في المستقبل.

  • ما هو طموح فاطمة المستقبلي؟

أتطلع للعمل في مجال الطب في المستقبل، وأرغب في أن يكون هذا مهنتي، ومع ذلك، ينظر بعض الأشخاص في مجتمعنا السعودي بشكل سلبي إلى هذا المجال، ويرونه بشكل محدود، ولكن في الواقع، الطب مهنة شريفة ونبيلة، ويمكننا خلالها خدمة المجتمع والناس، وحتى مساعدة الناس المحتاجين وتقديم الصدقة، ومع ذلك، يزعجني النظر الضيق للنساء العاملات في هذا المجال، على الرغم من أهميتهن وحاجة المجتمع إليهن

على الرغم من هذا أعلم أن نشوار هذه المهنة طويل وشاق وأنه ليس بهذه السهولة يستطيع الشخص أن يحقق طموحه، لكني سأعمل على هذا في المستقبل، وأيضًا على مجتمعنا السعودي ان يدرك أهمية مهنة التمريض فهي لا تقل أهمية عن مهنة الطب أيضًا، وهذا ما أطمح إلى إيصاله لمجتمعي السعودي في المستقبل.

  • هل تتوقعين وجود صعاب بعملك بالطب؟

 بالطبع أتوقع ذلك، ولكن علينا أن نتقبل تماما أن أي مهنة نختارها سنواجه فيها الصعوبات، ولكن يجب ألا يوقفنا هذا الأمر أو يؤخرنا في عملنا، وأنا واثقة بأن جميع الصعوبات ستمر بأمر الله بسرعة

  • مما تعاني الممرضة بالسعودية؟

تعاني الممرضة في السعودية من النظرة الجونية ممن حولها، وعلى الرغم من أنها مهنة شريفة وسامية، فالممرضة هي الشخص الذي يقوم على رعاية المرضى والاهتمام بأمورهم والقيام على متطلباتهم واحتياجاتهم، وأنا سوف أسعى لتغيير نظرة المجتمع اتجاه مهنة التمريض وكونها مهنى محرمة وأن من تعمل بها هي مجرد خادمة لا أكثر.

  • هل هناك حلول لهذه المشكلات؟

يمكن حل أي مشكلة اجتماعية من خلال زيادة الوعي بشأن هذه المسألة والمهنة المرتبطة بها، ولذلك سأعمل على توعية الأشخاص في محيطي بشأن هذه المهنة النبيلة وسأسعى لتقدير الناس للجهود التي يبذلونها في هذه المهنة وللأهمية الكبيرة التي تحملها 

  • هل هناك دعم من عائلتك؟

أشكر الله أن عائلتي تدعمني وتهتم بأمري وطموحاتي، ونحن نشارك نفس الرؤية في مجال الطب والتمريض، ويوفرون لي كل الدعم والمستلزمات اللازمة لذلك.

وأخيرًا، نود أن نقدم الشكر للطالبة فاطمة محمد خضير، ونتمنى لها التوفيق والنجاح في تحقيق كل أحلامها، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

مقابلة بين شخصين عن الوطن

هناك العديد من المواضيع والنماذج التي ربما يحتاجها الطلاب سواء للكتابة أو للاستخدام في الإذاعة المدرسية، ومن بين المواضيع الشائعة التي يمكن الحديث عنها وإجراء مقابلة حولها هي مقابلة بين شخصين حول التقنية أو مقابلة بين شخصين حول الوطن، وسوف نتحدث عن هذا كما يلي:

  • ما هو المعنى الذي يعنيه الوطن بالنسبة لك كمواطن؟

في حياة كل إنسان يجب أن يعني الوطن كل شيء في حياته، ففي هذا الوطن الذي نعيش على أرضه تقطن عائلتي، أبي وأمي وإخواتي، وأصدقائي، وجدي وجدتي، يقطن معلمي وجيراني، في هذا الوطن يعيش كل من هو ثمين بالنسبة إلي، وطني هو المسكن الآمن بالنسبة إلي، وهو ملاذي الوحيد، فمن أرضه أستمد قوتي وكياني في هذه الحياة.

  • من هذا الكلام الجميل الذي ذكرته ووصفت فيه ما يعنيه الوطن بالنسبة لك، ومقدار محبتك له، بناءًا على ذلك أريد أن أعرف ما الذي قد تفعله لأجل الوطن؟

يجب علينا أن ندرك تماما أن هذا الوطن يعتمد على جهود كل فرد فيه، لذلك يتعين علينا جميعا بذل الجهود اللازمة في أداء مهامنا، وعلي بذل جهدي في دراستي بأفضل ما أستطيع لأتمكن من تقديم المساعدة لوطني عندما أكبر، وكل ما أتعلمه من علم ومعرفة يجب أن يكون لأجل وطني، ويجب أن نعمل بجدية لنهوض بالوطن، ولا يكفي المحبة والكلام فحسب، ولذلك، أتمنى أن أصبح طبيبا لمساعدة جميع أفراد المجتمع والمحتاجين

  • هذا الكلام هو فعلًا ما يحتاج أن يدركه ويعمل به جميع أبناء الوطن الكبير منها والصغير، فالوطن لا يحتاج إلى مجرد شعارات وأناشيد، بل هو يحتاج إلى مجهود كلٍ منا، لذلك أخبرنا عن بعض النصائح التي يجب أن يعمل بها أبناء الوطن الواحد

في النهاية، أريد أن أنصح الجميع بأن يحبوا وطنهم ويعتنوا به كما يعاملون الأشياء الثمينة التي يمتلكونها، ومع ذلك، لا يمكن أبدا تعويض فقدان الوطن، ولذلك فإن الأكبر سنا لديه مسؤولية لتعليم الأجيال الصغيرة كيفية الاعتناء بالوطن، فالأجيال الجديدة هي التي ستتسلم الوطن من الأجيال القديمة، ولذلك فإن كل جيل يجب أن يزرع الحب في الجيل الذي يليه، لأن الجيل القادم مسؤول عن حماية الوطن، لذلك إذا أراد الشعب وطنا مزدهرا وآمنا ومستقرا، علينا تغذية عقول الأطفال بكل ما هو مفيد، وعلينا توجيههم إلى المهن التي تنهض بالوطن، وتنمية فيهم مشاعر حب الوطن، حتى تصبح هذه المشاعر جزءا منهم ويمكنهم نقلها إلى الأجيال القادمة

كما أنصح الطلاب وأصدقائي أن يقوموا بواجباتهم على أكملِ وجه دون التقصير، وذلك لأن ما تبذله اليوم ستجني ثماره غدًا، فالوطن كالأهل والأصدقاء لا يجب التفريط فيه، فهو يعتمد مستقبله علينا وعلى ما سنبذله من مجهود، كما أن الاعتناء بنظافة الوطن هي الصورة التي تنعكس عليها نظافة منزلك، وذلك لأن الوطن هو بمثابة المنزل لكل شخص، فالوطن هو الملاذ الآمن الذي لا يجب التفريط فيه.

الوطن هو المكان الذي تجتمع فيه عائلتي وأصدقائي وجيراني تحت سمائه، ولذلك أدعو الله أن يوفقني ويوفقكم للعمل على تطوير هذا الوطن، وأن يجعلنا أبناء يمكن الاعتماد عليهم في تطوير هذا الوطن، وأن نكون جديرين بتحمل هذه المسؤولية العظيمة على أكمل وجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى