تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام الحمام
يعاني الكثير من الناس من كثرة الانفاق على الحفاضات ، ويتساءلون عن الوقت المناسب للبدء في تدريب أبنائهم على استخدام الحمام ، والجدير بالذكر أنه لا يوجد معايير معينة للبدء في تدريب الطفل على استخدم الحمام ، ولكن قدرة الطفل على التحكم في عملية الاخراج تبدأ من عمر عامين لثلاثة أعوام .
يختلف الأطفال في قدرتهم على بدء التدريب، ويتبين هذا من خلال الاختلاف في النمو الجسدي والعقلي والنفسي بين الأطفال .
علامات عند ظهورها يلزم استخدام الحمام
ويمكن معرفة هذا من خلال :
– تنفيذ الطفل للتعليمات البسيطة .
– استيعاب الطفل لبعض المفاهيم السهلة .
– استخدام الطفل كلمات لوصف البول والبراز .
يمكن للطفل رفع وخلع ملابسه بمهارة .
يمكن للطفل أن يصف حاجته لاستخدام الحمام .
عند تعليم الطفل هذه الأمور، يجب البدء في تدريبه .
تدريب طفل ذوي الاحتياجات الخاصة على دخول الحمام
يجب تحديد روتين ثابت لاستخدام الحمام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكن أن يؤدي التغيير في روتين حياتهم اليومية إلى تغيير سلوكهم. ويجب إبلاغ رعاة الأطفال بأي تغييرات يتم إجراؤها في الروتين الخاص بهم والتي يمكن أن تكون مفيدة لهم .
يجب على جميع مقدمي الرعاية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تدريب الطفل على استخدام الحمام في نفس الوقت، ويجب إرسال جميع أدوات الطفل معه في أي مكان سواء كان في الحضانة أو دار الرعاية الخاصة .
إرشادات تساعد في تدريب الطفل على دخول الحمام
ينبغي البدء بتغيير حفاضات الطفل في الحمام، حتى يستطيع الطفل ربط الحاجة للإخراج بمكان عمل ذلك .
ينبغي مراقبة أوقات تبول الطفل وإخراجه من الحمام في الأوقات المناسبة، ويجب تحفيز الطفل على استخدام الحمام عن طريق مكافئته عند القيام بذلك .
ينصح باستخدام كرسي الحمام بانتظام، حيث يتم جلوس الطفل عليه كل نصف ساعة على سبيل المثال .
عندما يقوم الطفل بالتبول، يجب علينا إسراع دخوله إلى الحمام حتى لو كان قد بول قليلاً، ويجب الحرص على دعمه وتشجيعه على هذا الفعل حتى لو كان بوله قليلاً .
– يتضمن البقاء مع الطفل طوال فترة جلوسه على كرسي الحمام، والحرص على التفاعل معه والحديث معه لتسهيل عملية الإخراج وتحريك عضلاته لتسهيل عملية الإخراج .
ينبغي تثبيت ملصقات بجانب الحمام توضح خطوات دخول الحمام للطفل من خلال صور توضح طريقة خلع البنطال والملابس الداخلية والجلوس على كرسي الحمام واستخدام المناشف الورقية ورفع الملابس وسحب السيفون وغسل اليدين .
الوقت الذي يحتاجه الطفل للتدريب على دخول الحمام
لا يمكن إنشاء خارطة زمنية لتدريب الطفل على استخدام الحمام، لأن استجابة كل طفل تختلف عن الآخر، ولكن يمكن تحقيق متوسط من النجاح. فقد يستغرق تدريب الطفل على استخدام الحمام نهارا من 3 إلى 6 أشهر، وقد يستغرق وقتا أطول للتدريب على استخدام الحمام ليلا، حيث يكون السيطرة على المثانة أقل في الليل .
ينبغي الصبر خلال فترة التدريب الشاقة وتحفيز الطفل ودعمه لإكمال المهمة بنجاح .
إذا وجدت الأم صعوبة في تدريب طفلها لمدة طويلة، فيجب أن تبحث عن الدعم من الطبيب .
غالبًا ما يواجه التدريب على دخول الحمام صعوبة في تدريب الأطفال بسبب عدم استعدادهم لأداء هذا الفعل في هذا الوقت .
التدريب الحسي على دخول الحمام
عادةً، يمكن للطفل العادي ملاحظة أي مثيرات حسية وتفسيرها والاستجابة لها، بينما لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تختلف طريقة استقبال حواسهم للمعلومات وتفسيرها والاستجابة لها، وأحيانًا بطرق غير مناسبة .
يمكن أن يكون الطفل ذو الاحتياجات الخاصة حساسًا إلى حد ما، وقد يكره الشعور بالبلل، لذا فإن استخدام الحفاضات قد لا يكون مناسبًا .
يجب ارتداء ملابس داخلية قطنية وإخراج الطفل للحمام بشكل منتظم لتجنب أي رد فعل غير مرغوب عند البلل .
هناك فئة أخرى من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين قد لا تكون حاسة اللمس لديهم مدعومة، لذا قد لا يتأثر ببلل الحفاضة، ومن المهم تسجيل الأوقات التي يتبول فيها الطفل وتغيير حفاضاته وتوجيهه لزيارة الحمام في هذه الأوقات .
يمكن مساعدة الطفل على الحفاظ على حاسة اللمس نشطة بشكل مفيد من خلال السماح له باستخدام بعض الكتب التي تضم أجزاء مخصصة للمس، وذلك أثناء جلوسه على كرسي الحمام .
يجب استخدام أضواء هادئة في الحمام لتجنب إزعاج عيون الأطفال الذين يعانون من حساسية عالية للضوء .
قد يشعر الأطفال بالإزعاج بسبب صوت السيفون العالي، لذلك يُنصح بإخراج الطفل وسحب السيفون ثم تدريبه تدريجياً على سماع صوته .
يجب الحرص على الحديث بصوت منخفض في الحمام، حيث يتسبب ارتفاع صدى الصوت في الحمام في إزعاج الأطفال الحساسين للصوت .