هذه المدينة الرائعة الموجودة على شاطئ الريفييرا الفرنسية مشهورة في جميع أنحاء العالم بتنظيمها لمهرجان كان السينمائي كل عام، وهي تجذب مئات الآلاف من السياح .
يوجد خمسة أسباب رئيسية تجعل مدينة كان هي الخيار الأفضل للسفر إليها
المناخ الجميل
مدينة كان تشبه المدن الأخرى على الريفييرا الفرنسية التي تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعني أنها تحظى بشتاء معتدل وصيف طويل ودافئ. في الواقع، تستقبل مدينة كان ما يقرب من 2668 ساعة من أشعة الشمس كل عام، سواء في الصيف أو الشتاء. وبفضل جمال البحر الأبيض المتوسط ومياهه الزرقاء السماوية، تبقى مدينة كان دافئة خلال فصل الصيف ومعتدلة مع تساقط أمطار قليلة نسبيا في فصل الشتاء .
الشواطئ الخلابة
يُعتبر الكثيرون شاطئ كان الأفضل في الريفيرا الفرنسية بأكملها، حيث تتميز هذه الشواطئ بالرمال البيضاء الناعمة، وعلى عكس معظم الشواطئ في الريفيرا، تزود بلدية المدينة الشاطئ بالرمال كل عام لخدمة السياح وجعله منتجع شاطئي أكثر جاذبية .
تقدم مدينة كان خلال فصل الصيف شواطئ خاصة وعامة، حيث تتميز الشواطئ الخاصة بمستوى عال جدًا، والشواطئ العامة مجانية تمامًا، وعلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط الجميل، تتناغم الرمال البيضاء الجميلة مع الظلال وضوء الشمس في مشهد جميل ورائع .
الطعام
يعتبر مطبخ شاطئ البحر المتوسط في حد ذاته من أجمل المطابخ في جميع أنحاء العالم لتخصصاته وأطباقه الرائعة مع التركيز على الأسماك والمكونات المنتجة محليًا بشكل خاص ، ليس فقط مطبخ البحر الأبيض المتوسط فلديها أيضا عدد كبير من المطاعم عالية الجودة والعديد منها حصل على نجمة ميشلين ، مما يضمن أنه يمكنك الاستمتاع بالمأكولات الرائعة في جميع أنحاء المدينة ، سواء كان ذلك على الشاطئ أو داخل الفنادق .
التاريخ
تاريخ مدينة كان طويل وغني ويمكن رؤيته بوضوح في المدينة ، فهناك البلدة القديمة لمدينة كان ” لو سوكيه ” التي تحتوي على مباني قديمة جميلة وشوارع ضيقة ، والتي بها مجموعة من الآثار والمنازل التي تتحدث عن ماضي كان وتراثها العريق ، ففبها ساحة كاستر ومتحف كاستر الذي يحوي الكثير من التحف القديمة .
لا كروازيت La Croisette
يعتبر لا كروازيت الممشى على طول البحر الأبيض المتوسط في مدينة كان واحدًا من أروع المنتزهات في العالم ، حيث يجذب كروازيت الكثير من الناس كل عام لأنه يقدم تجربة رائعة ، سواء التنزه على طول البحر الأبيض المتوسط أو الجلوس في أحد المقاعد الزرقاء هناك أو مشاهدة المياه الزرقاء ، أو الاستمتاع بالآيس كريم في أحد الأكشاك .