فوائد اطعام الثوم للرضيع و الوقت المناسب لذلك
يُعتبر الثوم نوعًا من الخضروات اللاذعة، ورغم رائحته الشديدة، إلا أنه يحتوي على العديد من الفوائد المختلفة، ولكن هل يمكن إطعام الأطفال به؟.
الوقت المناسب لإطعام الأطفال الثوم
يمكن بدء إدخال الثوم للأطفال في سن 6 إلى 8 أشهر، ولكن قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في هضمه وقد يعاني البعض من حساسية، ويمكن أن يتسبب الثوم في تشنجات أو تورم أو قيء أو إسهال، وينبغي زيارة طبيب الأطفال إذا ظهرت أي من هذه الأعراض.
الفوائد الصحية للثوم للأطفال
يمكن الطفل من التخلص من نوبات البرد العادية
الأطفال عرضة للإصابة بنزلات البرد والحمى والإنفلونزا والتهاب الرئة والربو ومشاكل تنفسية أخرى كثيرة، والثوم يساعد في محاربة هذه الأمراض، حيث يساعد حساء الثوم في تقليل شدة نزلات البرد وتطهير الجهاز التنفسي من السموم، وتساعد الزيوت العطرية في الثوم على فتح المجاري التنفسية وتخفيف الأعراض، وتوفر خصائص الثوم المضادة للبكتيريا والفيروسات حماية للأطفال من نزلات البرد.
الثوم به خصائص مضادة للميكروبات تمنع العدوى
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للميكروبات التي تساعد في تنظيم نمو العدوى الناتجة عن البكتيريا، وتثبط المواد الكيميائية النباتية الموجودة فيه نمو البكتيريا في القولون والأمعاء الدقيقة بشكل فعال، ومع ذلك، فإن الثوم لا يؤثر على الميكروبات الصحية الموجودة في الجهاز الهضمي للطفل، وتستخدم خصائصه المضادة للميكروبات بشكل فعال في علاج الجروح بسرعة.
يقتل الديدان المعوية الضارة في الأطفال
عندما تدخل الديدان المعوية مثل الديدان الشريطية جسم الطفل في شكل بيض، تستقر في الأمعاء وتتغذى على العناصر الغذائية، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالأمراض. يمكن للثوم أن يكون علاجا فعالا للديدان من خلال قتل الديدان المعوية.
يحافظ على صحة قلب الطفل
يمكن للثوم أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
يمكن أن يمنع السرطان
الثوم المسحوق مرتفع في مركبات الكبريت ، و التي تحتوي على نسبة عالية من الخصائص المضادة للجراثيم ، و المضادة للفيروسات ، و المضادات للأكسدة ، و قوة الثوم لاستثارة الاستجابات المناعية المضادة للالتهابات تحمي الطفل من أنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك القولون ، و المرئ ، و الحنجرة ، و الفم ، و المبيض والكلى.
كم الثوم الآمن للرضع
يمكنك البدء بإضافة فص ثوم واحد في اليوم أولاً، والتحقق من عدم وجود أي حساسية، وإذا لم تظهر أي ردود فعل، فيمكن زيادة الكمية تدريجياً، ولكن يجب تذكير بأن الأطفال لا يمكنهم تناول الثوم بنفس كمية البالغين.
كيفية اختيار و استخدام الثوم
استخدم الثوم الطازج بدلا من العجينة أو البودرة ، و يمكنك أن تقوم بتقشير الجلد ، و استخدم الفصوص المفرومة أو المسحوقة و إضفها إلى النظام الغذائي ، و عليك أن تضع الثوم المهروس جانباً لمدة 10 دقائق قبل الطهي ، و هذا من شأنه أن يسمح لمركب OSCs بالتطوير تماما مما يوفر العديد من الفوائد.