قصة حرف الياء للاطفال
يرغب الوالدين في تعليم طفلهما الحروف العربية، ويبحثون عن الطريقة الأفضل لتسهيل تعلم الكتابة والحروف الهجائية له. يجب أن يحتوي هذا الهدف على دمج اللعب مع التعليم في المراحل الأولى من حياة الطفل. ويجب على الوالدين معرفة أن تعلم القراءة والكتابة قبل سن الأربعة سنوات صعب، وقد يواجه الطفل البالغ من العمر أربع سنوات صعوبات. وتعتبر البيئة الأسرية المحور الرئيسي للتعليم والداعم لاكتساب الطفل المهارات اللازمة، حيث يعتمد تعليم الطفل على اهتمام الأسرة بتعليمه بشكل جيد.
تعليم الحروف الهجائية العربية
بعض الأسر لا تهتم بتعليم حروف اللغة لأطفالها منذ صغرهم، مما يجعلهم يواجهون صعوبة في تعلم الحروف عندما يصلون لعمر الست سنوات. وبما أن الحروف هي المحور الرئيسي لتعلم أي لغة، وتعلم اللغة هو الأولوية الأساسية، يجب أن يتم التعلم بطرق سهلة وجذابة، لأن طريقة التعليم تحدد مدى استيعاب الطفل. يمكن جذب انتباه الطفل إلى تعلم الحروف العربية من خلال حكايات قصيرة تعلمه حرفا محددا، لأن هذه الطريقة محببة للأطفال بشكل طبيعي وتجذب انتباههم إلى التعلم
تعليم الحروف منفردة
يصعب تعليم الطفل حروف اللغة العربية مرة واحدة لذلك تعد طريقة تعليم الحروف بشكل منفرد ومنفصل عن بقية الحروف هي الطريقة المناسبة، حيث يستمع الطفل للحرف وطريقة نطقه ويكرر ترديده على مسامعه ليسهل حفظه، ويتم حفظ جميع الحروف بنفس الطريقة، واختيار طريقة مفضلة لتعليم الحروف للطفل.
يمكن ترغيب الأطفال في تعليم الحروف بتحويل عملية التعلم إلى طريقة لعب مثلا يمكن أن نقدم للطفل كلمة ينقصها حرف وتكون كلمة من الكلمات التي يراها الطفل بشكل مادي حسي في المنزل، وعلى الطفل أن يكمل هذا الحرف الناقص، وهذه طريقة من طرق التعلم النشط حيث أنها تحفز الطفل على التعليم .
طريقة شرح الحرف
نقوم بتعليم الحروف للأطفال بطريقة ممتعة، على سبيل المثال، نحن مجموعة من الأصدقاء وسينضم إلينا صديق جديد وهو حرف الياء. سنتعرف عليه وعلى اسمه وصوته وشكله.
بعد التعرف على حرف الياء وطريقة كتابته وصوته، نتعرف على الكلمات التي تبدأ بهذا الحرف، ونركز على صوت الحرف وربطه بالكلمة لتسهيل الفهم.
نكتب الحرف على السطر بخط جميل وصحيح وعلى نفس السطر.
قصة حرف الياء للأطفال
فادي، تلميذ نجيب في الصف الأول الابتدائي، يحفظ حروف الهجاء العربية كاملة، ويقرأها ويكتبها ترتيبا، ووقف ذات مرة يتلو على مسامع رفاقه الحروف العربية، وابتدأ قراءته بحرف الألف وانتهى بحرف الياء، ولكنه قرأها بسرعة كبيرة. فطلب الأستاذ منه أن يقرأها ثانية وبتأن حرفا حرفا
سمى الله تعالى بأسمائه الحسنى في سره، ولقد كان واثقًا من نفسه، ثم بدأ بتسمية الحروف من ألف إلى ياء.
أعجب الأستاذ بفادي وطريقة قراءته وطلب من التلاميذ أن يصفقوا له، وأشاد بأن فادي طالب مجتهد وذكي يتقن قراءة الأحرف العربية وكتابتها بخطٍّ مرتّب وجميل، وبأن لديه صوتًا قويًّا، وتمنّى أن يصبح التلاميذ مثله.
عندما عاد فادي من المدرسة، كان سعيدًا وحكى لوالديه عن ما حدث له في المدرسة، مما جعل والديه يشعران بالفخر بسرعة بديهته واجتهاده. وتمنى الوالدان له التوفيق من الله تعالى دائمًا.
قصة أخري لحرف الياء
عند يزيد يمامة، وقفت يمامة يزيد أمام ينبوع ماء فسمعت صوتا ينادي يا يمامة .. يا يمامة … نظرت تحتها فرأت يرقة صغيرة ترتعش وتتألم من الجوع، فقالت اليرقة هل تساعديني فأنا أريد ورقا يانعا، فردت اليمامة جناحيها لليرقة، وتسلقت اليرقة جناح اليمامة. طارت اليمامة واليرقة إلى مكان دافئ فيه وريقات ندية، شكرت اليرقة اليمامة.