حمية غذائية لعلاج التهاب الشرايين الصدغي
يسبب التهاب الشرايين الصدغي ألمًا وتورمًا في شرايين الرأس والرقبة، وليس له سبب واضح أو علاج حقيقي، لكن العلاج الطبي السريع يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات خطيرة.
تعتبر هذه الحالة مرضا يصيب الأوعية الدموية ويؤدي إلى صعوبة الحصول على كمية كافية من الدم، ويمكن أن يكون ناتجا عن حالة من أمراض المناعة الذاتية، ولحسن الحظ، هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكنك اتباعها لإدارة أعراض التهاب الشرايين الصدغي إلى جانب الأدوية.
ما هو التهاب الشرايين الصدغي
يعتبر التهاب الشرايين في الرأس والرقبة حالة يتميز فيها التهاب الشرايين في الجمجمة، وفي معظم الحالات يشار إليها باسم شرايين الخلايا العملاقة (GCA) ومرض هورتون، وفي بعض الحالات يتم تأثير الشرايين المتوسطة والكبيرة في الكتفين والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم.
تسبب هذه الحالة تورما وتلفا في الأوعية الدموية، مما يجعل من الصعب تدفق الدم إلى الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل العمى والسكتة الدماغية.
عوامل الخطر لالتهاب الشريان الصدغي
يجب أن يكون المصاب عمره ٥٠ سنة أو أكبر.
النساء أكثر عرضة للاصابة.
وجود مؤشر منخفض لكتلة الجسم.
بداية سن اليأس
وجود شلل روماتيزمي
ينحدر من أصل شمال أوروبا أو إسكندنافيا
وجود تاريخ عائلي للحالة
التدخين أو كونه مدخن سابق
العلاج التقليدي للالتهاب الشرايين المؤقتة
طرق للعلاج الطبيعي لأعراض التهاب الشرايين المؤقتة
العلاج بممارسة الرياضة
الشرايين المؤقتة هي حالة تؤثر على الأوعية الدموية وقدرتها على نقل الدم. يمكن أن يساعد ممارسة التمارين الرياضية في محا combat ت العديد من الآثار الجانبية لأدوية الشرايين المؤقتة، ويمكن أن تحسن صحتك أيضا. بالمثل، يمكن لنظام غذائي صحي أن يعوض المغذيات التي قد تفقدها بسبب الأدوية، ويمكن أن يدعم صحتك ويحارب الالتهابات.
– يجب أن تبدأ ممارسة الرياضة ببطء، وقد يشعر بعض الأشخاص بأن الأوعية الدموية المؤقتة تسبب الألم أو تتصلب عند النشاط البدني. يمكنك أيضا الاعتماد على التمارين الهوائية لتجنب هذه الحالة، مثل المشي والسباحة، وهي تمارين ذات تأثير منخفض يمكن أن تحسن صحة العظام والأوعية الدموية، والحفاظ على ضغط الدم في مستويات صحية، ومراقبة مستويات السكر في الدم ومساعدة القلب والرئتين على البقاء في حالة صحية جيدة.
حمية غذائية لعلاج التهاب الشريان الصدغي
تتناول تشكيلة متنوعة من الخضار والفواكه.
– الالبان منخفضة الدسم
“يشمل البروتين العجاف، مثل الدواجن منزوعة الجلد والأسماك.
تشمل المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة.
– الزيوت النباتية عدا زيت جوز الهند.
ينصح بتقليل تناول الكحول الذي يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يجب التوقف عن التدخين، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب الشرايين الصدغية.
يُمكن تناول الأطعمة التالية بكثرة: الخضار الورقية والطماطم والخرشوف والبطاطا، ويُمكن أيضًا تناول الفواكه المجففة مثل الزبيب والخوخ والبابايا والأناناس والحمضيات والتوت والفليفلة الحلوة وبراعم البروكلي، ويُنصح بتجنب المشروبات الكحولية والكافيين والمشروبات الغازية.