نبذة عن الروائي والكاتب الامريكي جيمس بالدوين
ولد الروائي والكاتب الأمريكي جيمس بالدوين في 2 أغسطس عام 1924م، وهو من أصل امريكي، وهو الابن الأكبر لوالدته فهو لم يعرف ابيه الحقيقي، وقد عاش مع زوج امه فترة كبيرة عانى فيها من سوء المعاملة والفقر، وعاش عمر طويلا حتى مات في 1 ديسمبر من عام 1987م في نيويورك عن عمر يناهز 63 عام، ولكن ترك ورائه الكثير من الكتب التي اشتهر بها كثيرا مثل كتاب العرق والجنس والروحانية والانسانية .
بدأ الكتابة في مجال الأدب منذ صغره، حيث كتب العديد من القصص القصيرة والمقالات، وعندما كبر وأصبح شابًا يافعًا، وجد أن الحياة في أمريكا قاسية، لذلك قرر الهجرة إلى فرنسا، وهناك كتب كتابًا عن أمريكا يحكي فيه عن معاناته .
الطفولة والحياة المبكرة
ولد جيمس بالدوين في 2 أغسطس 1924م، في هارلم بنيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، وأمه هي إيما بيرديس جونز، وبعد وقت قصير من ولادته، طلقت والده، ثم تزوجت بعد بضع سنوات من الداعية ديفيد بالدوين الذي تبنى جيمس .
كان لدى أيما وديفيد العديد من الأطفال، وكانت العائلة تعيش في فقر شديد، وقد كان والد زوجته تبناه منذ الصغر ولكن كانت العلاقات متوترة مع والد زوجته الذي عامله بقسوة شديدة، وقد أحب جيمس القراءة والكتابة منذ صغره، وكان يتعرض في كثير من الأحيان لملاحظات عنصرية، وقد تخرج من المدرسة الثانوية في عام 1942 .
حياته العملية
بعد تخرجه، بدأ جيمس بالدوين في القيام بوظائف غريبة من أجل مساعدة عائلته الكبيرة التي تألفت من العديد من الأشقاء الأصغر سنًا، وفي الوقت الذي كان يناضل فيه من أجل تغطية نفقاته، كان يكتب قصصًا قصيرة ومقالات ومراجعات وكتب كلما كان بإمكانه العثور على وقت فراغ .
في عام 1953م، نشر روايته الأولى، Go Tell It on the Mountain، التي كانت سرد دور الكنيسة المسيحية في حياة الأفريقيين الأمريكيين، ولقد ذكر العديد من الإشارات إلى الكتاب المقدس في هذا الكتاب، ثم قام بكتابة روايته عام 1956م بعنوان، غرفة جيوفاني، استكشف مفاهيم الشذوذ الجنسي وازدواجية الهوية .
أهم أعماله
كان الكاتب المسرحي الذي كتب مسرحية “بلوز لمسيلي تشارلي” وهي تراجيدية في ثلاثة فصول، واستندت مسرحية “إميت تيل” التي كانت مستوحاة من قصة حقيقية إلى المسرحية الأولى في عام 1964 .
تدور قصة روايته، Tell Me How Long the Train’s Been Gone، التي نشرت لأول مرة في عام 1968، حول حياة رجل أسود وشريكه الأبيض، وتستكشف القضايا المتعلقة بالعنصرية والازدواجية والامتياز الأبيض والمسيحية الأصولية، مثل العديد من أعماله الأدبية وأعمال أخرى.
في عام 1972، نشر كتابًا غير خيالي بعنوان `لا اسم في الشارع`، حيث وصف العديد من الأحداث التاريخية والأرقام من وجهة نظره الخاصة، وذكر بعض الشخصيات مثل مارتن لوثر كينغ، وبوبي سيل، ومالكولم إكس، وهوي نيوتن .
اشتهر الكاتب بالدوين بتأليفه لمقالات كتابية طويلة، وكان عمله `عمل الشيطان` عام 1976 واحدًا من هذه المقالات، حيث ناقش العديد من الأفلام وقدم نقدًا للسياسات العنصرية في السينما الأمريكية .