منوعات

طرق حماية الابوين لأطفالهم من لعبة الحوت الأزرق

تنشر شائعات حول أطفال يلعبون لعبة الحوت الأزرق الانتحارية على الإنترنت ويموتون بسببها، وللحفاظ على أطفالهم، يحتاج الآباء إلى معرفة ما يلزم لحمايتهم .

جدول المحتويات

مراقبة الأبوين لاستخدام أطفالهم للهاتف

يحذر الآباء من السماح لأطفالهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت بعد تقارير عن أطفال يموتون من لعبة الانتحار المعروفة باسم الحوت الأزرق، والتي ابتكرها رجل روسي يبلغ من العمر 22 عاما وارتبطت بأكثر من 100 حالة وفاة لشباب روسي، وقد حكم على مخترع اللعبة فيليب بوديكين بالسجن لثلاث سنوات لتحريضه على الانتحار .

اعترف الشاب البالغ من العمر 22 عامًا بأنه أقنع حوالي 16 فتاة بالانتحار، وقال إنه يعتبر ضحاياه مجرد “نفايات بيولوجية”، وأعرب عن سعادته بموتهم، وأكد أنه جاء لتطهير المجتمع .

لعبة الحوت الأزرق القاتلة

عندما يقوم اللاعب بتنزيل التطبيق، يتم تعيين 50 مهمة يومية خطرة ومظلمة، وتزداد هذه المهام قتامة وأكثر حدة على مدار 50 يوما من اللعبة، وتشمل المهام إيذاء الذات ومشاهدة أفلام الرعب والحرمان من النوم، وتقوم هذه المهام المزمنة بتلفيق أذيتها إلى اللاعبين، حتى يصلوا إلى ذروتها في اليوم الأخير الذي يشجع اللاعبين فيه على الانتحار، كما يشجع مسؤول اللعبة اللاعبين على التشويه الذاتي، من خلال نحت الحيتان على أجسادهم ومشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي .

ما الذي ينبغي أن يفعله الوالدان

يجب على الآباء أن يكونوا دائما يقظين في مراقبة سلوك وأنشطة أطفالهم عبر الإنترنت. إذا كان أحد الوالدين يشك في أن طفله يعاني من الاكتئاب أو يشك أحدهم في أن أحد أطفاله يعاني من انتحارية، يجب عليهم أن يساعدوا الابن أو الابنة على الحصول على مساعدة مهنية. تقدم مجموعة جنوب أفريقيا للاكتئاب والقلق (SADAG) الدعم والتوجيه اللازمين للوالدين في مثل هذه الحالات، ويجب على الوالدين اتباع النصائح التالية

أول شيء يمكن للوالدين فعله هو المشاركة في حياة أطفالهم، والتواصل معهم بشكل عميق، والتعرف على عوالمهم، وإشراكهم في المحادثات حول حياتهم وأصدقائهم ومشاعرهم .

2- معرفة قيمهم، والأشياء التي تجعلهم سعداء، واحترامها مهما كانت .

يجب التوقف عن ممارسة الضغط الزائد على الطفل، وعدم القلق بشأن مستقبله، والعيش في الحاضر بشكل صحي وطبيعي .

يؤدي الضغط على جانب واحد للطفل بشكل عكسي، مثل إجباره على التصرف بطريقة محددة باستمرار، أو جعله مفيدًا جدًا أو كسولًا جدًا، إلى إحداث مشاعر سلبية من الكراهية الذاتية .

في حال إغلاق الأطفال على أنفسهم، يجب الحصول على المساعدة من مصدر موثوق به مثل صديق، عمة، معالج، مدرب حياة، معلم، أو أي شخص يستطيع التواصل بشكل مفيد مع الطفل .

يتطلب الوثوق بالحواس، حيث إذا شعر أحد الوالدين بوجود شيء غير صحيح، فقد يكون كذلك .

يجب أن يتحدث الأهل مع الأطفال عن ألعاب الانتحار والمواقع الخاصة بها، وعن الاكتئاب بشكل عام، وفي حال عبّر الطفل عن رغبته في الموت، يجب التعامل مع هذا الأمر بجدية .

8- مراقبة نظام غذاء الطفل، حيث يفتقد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق بعض العناصر الغذائية الأساسية .

9- مراقبة التغييرات في سلوك الطفل، مثل : تنخفض الشهية، وتحدث تغيرات في نمط النوم، وتظهر هالات سوداء تحت العيون، ويحدث الانسحاب الاجتماعي، ويشعر الشخص بالحزن، والتهيج، والغضب، ويفقد اهتمامه بالأشياء التي كان يحبها .

لا يجب بالضرورة على الأبوين تقييد استخدام الإنترنت للطفل، ولكنهم يجب أن يكونوا على علم بما يستخدمه على الإنترنت .

يحتاج الجميع بشكل أساسي إلى الشعور بالحب والتقدير، ومن أجل منع أي شخص من السير في طريق الدمار، يجب التأكد من أنه يشعر بأنه محبوب ومقبول .

الاستماع، التركيز والاستماع مرة أخرى، يجب تعلم مهارات الاستماع، كن حاضرًا وهادئًا، لا تطرح الكثير من الأسئلة، ولا ينبغي الحكم عليهم مثل القاضي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى