صحة

هل ينتقل الايدز باللعاب او عن طريق الاكل

مرض الإيدز أو ما يسمى بنقص المناعة المكتسبة، يصيب حوالي 35 مليون شخص في العالم، ويرجع السبب في ذلك إلى قلة الوعي الديني، وقلة الوعي بكيفية انتقاله من شخص مصاب إلى شخص أخر سليم، ولكن ما هي الوسائل التي يتم عن طريقها انتقال العدوى بهذا المرض الفتاك، وهل من الممكن أن يتم انتقاله عن طريق اللعاب أو عن طريق الأكل؟.

جدول المحتويات

هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب أو الأكل

أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن مرض الإيدز لا ينتقل أبدا عن طريق اللعاب أو الطعام أو الشراب مع الشخص المصاب بالمرض أو استخدام أواني الطعام والشراب الخاصة به

بالإضافة إلى عدم انتقاله عن طريق اللمس أو استخدام المرحاض الذي يستخدمه مريض الإيدز، فإن فيروس الإيدز لا ينتقل عن طريق المصافحة أو التقبيل أو العرق غير المختلط بالدم أو الدموع أو السعال أو العطس أو البعوض أو أي نوع من الحشرات، حيث لا يقوم البعوض بحقن الفيروس في الجسم.

ومع ذلك، إذا كان هناك جرح في فم المريض أو نزيف في الأغشية الفموية، فإن ذلك بالتأكيد يساهم في نقل العدوى من الشخص المصاب إلى الأشخاص السليمين. فالدم هو ما يسبب نقل العدوى، بالإضافة إلى استخدام أدوات شخصية يمكن أن تتلوث بالدم دون أن يدرك الشخص المصاب، مثل فرشاة الأسنان ومقص الأظافر ومشط الشعر. كما يمكن أن ينتقل الفيروس أثناء الجماع، وأيضا عن طريق حليب الرضاعة.

أعراض الإصابة بمرض الإيدز

يمر المصاب بفيروس الإيدز بعدة مراحل، فعندما يكون المريض في المراحل الأولى من المرض، تكون الأعراض التي تظهر عليه عادية مثل الإصابة بالإنفلونزا، وبعد حوالي أسبوعين، تظهر أعراض أخرى مثل انتفاخات شديدة في الغدد الليمفاوية مصحوبة بظهور طفح جلدي في بعض الأحيان.

عند بداية المرحلة الثانية للإصابة بالمرض، يظهر على الجسم أعراض شديدة الخطورة، مثل الإسهال المستمر، وارتفاع درجة الحرارة، وفقدان الوزن الملحوظ، وضيق التنفس الشديد لدى المري. تستمر هذه المرحلة لمدة تتراوح بين عام واحد وتسعة أعوام، حيث يتم تدمير أجهزة المناعة في جسم الشخص بسبب الإصابة بالمرض.

في المرحلة الثالثة والأخيرة من مرض التليف الكيسي، يتعرض الشخص لأخطر أنواع السرطانات مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الأمعاء، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد ودائم، وحدوث تقرحات داخل الفم واللسان، والعرق الغزير أثناء الليل.

طرق الوقاية من مرض الإيدز

أولًا: يجب على كل فردٍ من أفراد الأسرة أن يكون له أدواته الشخصية الخاصة التي لا يمكن مشاركتها مع أحد، مثل أدوات الحلاقة، فرشاة الأسنان، المنشفة الخاصة، قصافة الأظافر، وأمشاط الشعر.

ثانيًا: من الضروري التأكد من أن جميع أدوات الجراحة التي يستخدمها الشخص هي خاصة به وتم التخلص منها بعد الاستخدام، وخاصة في عيادات الأسنان وعيادات النساء.

رابعًا: ينبغي الابتعاد عن العلاقات المحرمة والمشبوهة التي تؤدي إلى نقل العدوى من شخص لآخر.

خامسًا: يجب إجراء فحوصات دورية كل خمس سنوات للتأكد من سلامة صحة الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى