افتتاح مركز أبو ظبي للتوحد الجديد بالمفرق
تعتبر مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة واحدة من أهم المؤسسات التي تقدم العديد من الخدمات في المجتمع الإماراتي بشكل خاص لذوي الاحتياجات الخاصة.
نقل مركز أبو ظبي للتوحد
اعتمادا على أعمال التطوير التي يقوم بها المركز باستمرار ، تم العمل على نقل مركز أبو ظبي للتوحد إلى منطقة الزعفرانة الواقعة في أبو ظبي ، و ذلك بديلا عن المقر السابق الذي كان يتواجد في منطقة المفرق ، و كان ذلك بغرض الوصول إلى إمكانية توسيع المركز ليستوعب أكبر عدد من مرضى التوحد ، للعمل على دعمهم و تحسين مشاركتهم المجتمعية.
مركز أبو ظبي للتوحد الجديد
– تم العمل على نقل مركز أبو ظبي للتوحد و توسعة المركز ، و ذلك بهدف استيعاب عدد أكبر من الطلاب ، و بالفعل تم زيادة عدد الفصول الخاصة باستيعاب هؤلاء الطلاب ، و ذلك من أجل توفير بيئة أفضل لهم ، هذا بالإضافة إلى توفير العديد من الأماكن الحديثة التي يمكن من خلالها العمل على توفير مختلف الأنشطة التي تساعد على دعم هؤلاء الأطفال و مساندتهم.
كانت القدرة الاستيعابية للمركز في منطقة المفرق تحتوي على 73 طالبًا فقط، ولكن القدرة الاستيعابية للمركز الجديد أصبح يمكنه استقبال حوالي 200 طالب، وبالفعل تمكن حوالي 123 طالبمن الانتظام في العام الدراسي الجديد.
أما بالنسبة لعدد المعلمين المتواجدين في المركز في هذا الوقت الحالي، فيصل عددهم إلى 73 معلما ومعلمة، وهؤلاء المعلمون جميعهم متخصصون في التعامل مع هؤلاء الأطفال من مرضى التوحد، وقادرون على تنميتهم وإدماجهم في المجتمع.
تقسيم مركز ابو ظبي للتوحد
يحتوي المركز على عدد كبير من الفصول والأقسام، وتعتمد هذه الفصول والأقسام على شدة الاضطراب ودرجة الإصابة، بالإضافة إلى توفير مجموعة متنوعة من الفئات العمرية للطلاب. ويوفر المركز أيضا عددا من الأقسام المختلفة، بما في ذلك قسم التوحد وقسم التعليم وقسم التدخل المبكر. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد قسم يعرف باسم قسم العلاج الوظيفي وإعادة التأهيل. ومن خلال هذه الأقسام، يتم تقديم العديد من الأنشطة التربوية لدعم الأطفال، بالإضافة إلى توفير مختلف الرياضات والفنون لتعليمها.
يحوي المركز 26 فصلًا دراسيًا، يستوعب كل منها 6 طلاب ومعلمين، وبالنسبة لقسم التدخل المبكر، فإنه يحتوي على 6 فصول دراسية، ويستوعب كل فصل 4 طلاب ومعلمين فقط.
– المركز يعمل على تقديم مختلف الأنشطة التي يمكن الاعتماد عليها في مساعدة الطلاب ، تلك الأنشطة التي تشمل العديد من الأنشطة الفنية و كذلك الموسيقية و الرياضية ، هذا بالإضافة إلى توفير أحدث أشكال التكنولوجيا التي يمكن الإستعانة بها لمساعدة هؤلاء الطلاب ، و كذلك عدد من شاشات العرض المختلفة و الأجهزة المتطورة ، و التي يمكن من خلالها مساعدة الأطفال من مرضى التوحد و كذلك مرضى طيف التوحد ، هذا مع توفير متخصصين في تغذية الطلاب يعتمدون على أحدث معايير الأمن و السلامة الغذائية.